صادرات كوريا الجنوبية ترتفع إلى 34 مليار دولار في 20 يوماً

TT

صادرات كوريا الجنوبية ترتفع إلى 34 مليار دولار في 20 يوماً

أظهرت بيانات جمركية في كوريا الجنوبية، أمس الاثنين، أن صادرات البلاد سجلت زيادة بنسبة 1.‏13 في المائة، على أساس سنوي، خلال العشرين يوما الأولى من شهر فبراير (شباط) الجاري على خلفية الطلب على الرقائق والمنتجات البترولية.
وبلغت صادرات كوريا الجنوبية 30.‏34 مليار دولار في الفترة من 1 إلى 20 فبراير الجاري، مقارنة بـ34.‏30 مليار دولار في نفس الفترة من العام الماضي، وفقا للبيانات الصادرة عن دائرة الجمارك الكورية، والتي أوردتها وكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية.
يأتي هذا في الوقت الذي أظهرت فيه بيانات رسمية أن صادرات كوريا الجنوبية من السيارات تراجعت بأكثر من 6 في المائة على أساس سنوي في يناير (كانون الثاني) الماضي، بسبب النقص العالمي في رقائق السيارات وتأثير الأساس المرتفع.
وأفادت وزارة التجارة والصناعة والطاقة الكورية، بأن صادرات السيارات وصلت إلى 179709 وحدات في الشهر الماضي، بانخفاض قدره 4.‏6 في المائة عن نفس الشهر من العام الماضي. أما من حيث القيمة، فقد ارتفعت الصادرات بنسبة 3.‏2 في المائة إلى 09.‏4 مليار دولار في الشهر الماضي.
وقالت الوزارة، إن «تأثير الأساس المرتفع، والإغلاق المؤقت لبعض خطوط الإنتاج، وأزمة إمدادات أشباه الموصلات للسيارات أثرت على الصادرات».
وفي يناير 2021 شهدت كوريا الجنوبية نموا قويا في صادرات السيارات من خلال بيع 192073 وحدة في الخارج. وارتفعت الشحنات الخارجية من قطع غيار السيارات بنسبة 2.‏14 في المائة على أساس سنوي لتصل إلى 2.06 مليار دولار في يناير.
وفي الوقت نفسه، انخفض إنتاج السيارات بنسبة 15 في المائة على أساس سنوي إلى 271054 وحدة الشهر الماضي وسط نقص المعروض من رقائق السيارات، كما انخفض الطلب المحلي بنسبة 6.‏27 في المائة على أساس سنوي إلى 111294 وحدة، حسبما أظهرت البيانات.
وسجلت كوريا الجنوبية أكبر نمو في الوظائف خلال حوالي 22 عاما في يناير. وذكرت البيانات التي جمعتها هيئة الإحصاءات الكورية أن عدد العاملين وصل إلى 95.‏26 مليون شخص الشهر الماضي، بزيادة 14.‏1 مليون شخص عن العام السابق.
وسجلت البلاد بذلك أكبر نمو في الوظائف منذ مارس (آذار) 2000 عندما زاد عدد العاملين بمقدار 21.‏1 مليون شخص. كما يمثل ذلك الشهر الـ11 على التوالى من الإضافات الوظيفية منذ مارس الماضي.



صفقات «جسري» السعودية تتخطى 9.3 مليار دولار

جانب من العاصمة السعودية الرياض (واس)
جانب من العاصمة السعودية الرياض (واس)
TT

صفقات «جسري» السعودية تتخطى 9.3 مليار دولار

جانب من العاصمة السعودية الرياض (واس)
جانب من العاصمة السعودية الرياض (واس)

أعلنت السعودية توقيع 9 صفقات استثمارية بقيمة تزيد على 35 مليار ريال (9.3 مليار دولار)، ضمن «المبادرة الوطنية لسلاسل الإمداد العالمية (جسري)»، لتعزيز الوصول إلى المواد الأساسية والتصنيع المحلي، بالإضافة إلى تمكين الاستدامة والمشاركة السعودية في سلاسل الإمداد العالمية.

ووفق بيان من «المبادرة»، اطلعت «الشرق الأوسط» على نسخة منه، فإن المشروعات البارزة التي أُعلن عنها تشمل: مرافق صهر وتكرير، وإنتاج قضبان النحاس مع «فيدانتا»، ومشروعات التيتانيوم مع «مجموعة صناعات المعادن المتطورة المحدودة (إيه إم آي سي)» و«شركة التصنيع الوطنية»، ومرافق معالجة العناصر الأرضية النادرة مع «هاستينغز».

وتشمل الاتفاقيات البارزة الأخرى مصانع الألمنيوم نصف المصنعة مع «البحر الأحمر للألمنيوم»، إلى جانب مصنع درفلة رقائق الألمنيوم مع شركة «تحويل».

بالإضافة إلى ذلك، أُعلن عن استثمارات لصهر الزنك مع شركة «موكسيكو عجلان وإخوانه للتعدين»، ومصهر للمعادن الأساسية لمجموعة «بلاتينيوم» مع «عجلان وإخوانه»، إلى جانب مصهر للزنك، واستخراج كربونات الليثيوم، ومصفاة النحاس مع «مجموعة زيجين».

وهناك استثمار رئيسي آخر بشأن منشأة تصنيع حديثة مع «جلاسبوينت»، في خطوة أولى لبناء أكبر مشروع حراري شمسي صناعي في العالم.

يذكر أن «جسري» برنامج وطني أُطلق في عام 2022 بوصفه جزءاً من «استراتيجية الاستثمار الوطنية» في السعودية، بهدف طموح يتمثل في تعزيز مرونة سلاسل التوريد العالمية، من خلال الاستفادة من المزايا التنافسية للمملكة، بما فيها الطاقة الخضراء الوفيرة والموفرة من حيث التكلفة، والموقع الجغرافي الاستراتيجي.

ويهدف «البرنامج» إلى جذب استثمارات عالمية موجهة للتصدير بقيمة 150 مليار ريال بحلول عام 2030.

وخلال العام الماضي، تعاون «البرنامج» مع كثير من أصحاب المصلحة المحليين والعالميين لمتابعة أكثر من 95 صفقة بقيمة تزيد على 190 مليار ريال سعودي، تغطي أكثر من 25 سلسلة قيمة.