إسرائيل تنقل سفارتها في أوكرانيا إلى لفيف تحسّباً لعمل عسكري روسي

وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لبيد (أ.ب)
وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لبيد (أ.ب)
TT

إسرائيل تنقل سفارتها في أوكرانيا إلى لفيف تحسّباً لعمل عسكري روسي

وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لبيد (أ.ب)
وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لبيد (أ.ب)

أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية، اليوم (الاثنين)، عزمها على نقل السفارة من كييف إلى لفيف في غرب أوكرانيا.
ونقلت دول غربية عديدة دبلوماسيين من كييف إلى لفيف، التي تقع قرب الحدود البولندية، تحسّباً لعمل عسكري روسي، بحسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية في بيان: «بعد تقييم للوضع... قرر وزير الخارجية يائير لبيد إصدار تعليمات للعاملين في السفارة الإسرائيلية في كييف بالانتقال إلى مكاتب قنصلية افتتحت في مدينة لفيف في غرب أوكرانيا».
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، أعلنت إسرائيل أنها ستجلي عائلات دبلوماسييها وغيرهم من موظفي سفارتها من أوكرانيا بسبب التوتر المتصاعد بين كييف وموسكو.
وأعلن الكرملين، الاثنين، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قرر الاعتراف باستقلال المنطقتين الانفصاليتين دونيتسك ولوغانسك في أوكرانيا، في خطوة قد تؤدي إلى صراع واسع محتمل مع حكومة كييف المدعومة من الغرب.
وحذّر زعماء غربيون من أن موسكو تخطط لغزو جارتها بعدما حشدت أكثر من 150 ألف جندي على حدودها، وهو ما نفاه الكرملين مراراً.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.