بوتين: روسيا تواجه تهديداً جدياً وكبيراً جداً في أوكرانيا

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين(إ.ب.أ)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين(إ.ب.أ)
TT

بوتين: روسيا تواجه تهديداً جدياً وكبيراً جداً في أوكرانيا

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين(إ.ب.أ)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين(إ.ب.أ)

أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم (الاثنين) أن روسيا تدرس الطلب الذي قدمه زعيما المنطقتين الانفصاليتين دونيتسك ولوغانسك في شرق أوكرانيا للاعتراف باستقلالهما.
وقال خلال اجتماع لمجلس الأمن القومي الروسي إن «الغرض من اجتماعنا اليوم هو الاستماع إلى زملائنا وتحديد خطواتنا التالية في هذا الاتجاه»، بحسب مانقلته وكالة الصحافة الفرنسية. وأضاف إن بلاده تواجه تهديدا «جديا وكبيرا جدا» في أوكرانيا وسط تصاعد التوترات مع الدول الغربية التي تتهم موسكو بالاستعداد لغزو الجمهورية السوفياتية السابقة.
وأوضح بوتين أن «استخدام أوكرانيا أداةً للمواجهة مع بلدنا يشكل تهديدا جديا وكبيرا جدا بالنسبة إلينا»، مؤكدا أن أولوية موسكو «ليست المواجهة بل الأمن».
وكشف أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أبلغه بحدوث تغيير في موقف واشنطن إزاء المطالب الأمنية الروسية لكنه لا يعرف ما هو التغيير.
وأضاف أن ماكرون أبلغه أيضا بأن القيادة الأوكرانية مستعدة لتنفيذ عملية مينسك للسلام وتعمل على أفكار جديدة لإجراء انتخابات في المنطقتين الانفصاليتين.
إلا ان الرئيس الروسي أبلغ مجلس الأمن القومي أنّ اتفاقات مينسك التي أبرمت في 2015 لإحلال السلام في شرق أوكرانيا ليس لها أيّ أفق بالنجاح، متّهماً الحكومة الأوكرانية بإفشالها. وقال: «أدركنا أنّ (الاتفاقات) ليس لها أيّ أفق مطلقاً».
وتأتي هذه التصريحات بعد عرض قدّمه المسؤول المكلّف مفاوضات السلام في أوكرانيا دميتري كوزاك أشار خلاله إلى أنّ المفاوضات «متوقفة منذ العام 2019». وأكّد أنّ السلطات الأوكرانية "لن تنفذ أبداً" الاتفاقات.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.