قطاع التصنيع الياباني يشهد تباطؤا بالنمو هذا الشهر

قطاع التصنيع الياباني يشهد تباطؤا بالنمو هذا الشهر
TT
20

قطاع التصنيع الياباني يشهد تباطؤا بالنمو هذا الشهر

قطاع التصنيع الياباني يشهد تباطؤا بالنمو هذا الشهر

أظهرت بيانات اقتصادية نشرت اليوم (الاثنين) في اليابان تباطؤ وتيرة نمو نشاط قطاع التصنيع بالبلاد خلال شهر فبراير(شباط) الحالي، حسب وكالة الانباء الالمانية.
وتراجع مؤشر بنك "جيبون" لمديري مشتريات قطاع التصنيع في اليابان خلال هذا الشهر إلى 9. 52 نقطة مقابل 4. 55 نقطة الشهر الماضي.
وتشير قراءة المؤشر أكثر من 50 نقطة إلى نمو النشاط الاقتصادي للقطاع، وأقل من 50 نقطة إلى انكماش النشاط.
كما أظهرت البيانات أول تراجع في ناتج قطاع التصنيع منذ 5 أشهر، كما تراجعت وتيرة نمو الطلبيات الجديدة في القطاع.
في الوقت نفسه، استمر التأثير السلبي لاضطراب سلاسل التوريد على نشاط قطاع التصنيع في اليابان خلال فبراير الحالي، حيث أدى طول المدة الزمنية اللازمة لتوصيل التوريدات إلى زيادة حدة أزمة نقص المواد الخام وارتفاع سريع في أسعار مستلزمات الإنتاج.
وللحد من تأثيرات تأخر استلام التوريدات وارتفاع النفقات، سجلت مخزونات المواد الخام وغيرها من مستلزمات الإنتاج أسرع معدل نمو لها منذ بدء إصدار هذا المؤشر.
من ناحية أخرى، أظهرت البيانات تراجع مؤشر مديري مشتريات قطاع الخدمات في اليابان إلى 7. 42 نقطة خلال الشهر الحالي مقابل 6. 47 نقطة خلال الشهر الماضي. وتراجع المؤشر المجمع لمديري مشتريات قطاعي الخدمات والتصنيع إلى 6. 44 نقطة مقابل 9. 49 نقطة خلال الفترة نفسها.



ترمب يقلل من المخاوف حول الرسوم... ولا يستبعد حدوث ركود هذا العام

ترمب يستمع إلى المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض كيفن هاسيت في البيت الأبيض (رويترز)
ترمب يستمع إلى المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض كيفن هاسيت في البيت الأبيض (رويترز)
TT
20

ترمب يقلل من المخاوف حول الرسوم... ولا يستبعد حدوث ركود هذا العام

ترمب يستمع إلى المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض كيفن هاسيت في البيت الأبيض (رويترز)
ترمب يستمع إلى المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض كيفن هاسيت في البيت الأبيض (رويترز)

رفض الرئيس الأميركي دونالد ترمب المخاوف التجارية بشأن حالة عدم اليقين الناجمة عن التعريفات الجمركية المخطط لها على مجموعة من الشركاء التجاريين الأميركيين، واحتمال ارتفاع الأسعار، دون أن يستبعد احتمال حدوث ركود، هذا العام.

بعد فرض تعريفات جمركية بنسبة 25 في المائة على الواردات من المكسيك وكندا، والتي دفعت الأسواق إلى الانهيار بسبب مخاوف من حرب تجارية، قال ترمب إن خططه لفرض تعريفات «متبادلة» أوسع نطاقاً ستدخل حيز التنفيذ في 2 أبريل (نيسان) المقبل، وترفعها لتتناسب مع ما تُقدره الدول الأخرى.

وقال، في مقابلة مسجلة مع قناة «فوكس نيوز»: «في 2 أبريل، يصبح كل شيء متبادلاً. ما يفرضونه علينا، نفرضه عليهم».

وعندما سُئل عن تحذير بنك الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا من انكماش اقتصادي، في الربع الأول من العام، أقرّ ترمب، على ما يبدو، بأن خططه قد تؤثر على النمو في الولايات المتحدة. ومع ذلك، زعم أنها ستكون في النهاية «رائعة بالنسبة لنا».

وعندما سُئل عما إذا كان يتوقع ركوداً في عام 2025، ردَّ ترمب: «أكره التنبؤ بأشياء من هذا القبيل. هناك فترة انتقالية لأن ما نقوم به كبير جداً. نحن نعيد الثروة إلى أميركا. هذا شيء كبير». ثم أضاف: «يستغرق الأمر بعض الوقت».

في «وول ستريت»، كان أسبوعاً صعباً مع تقلبات جامحة تهيمن عليها المخاوف بشأن الاقتصاد وعدم اليقين بشأن تعريفات ترمب.

وقد تجاهل ترمب المخاوف من جانب الشركات التي تسعى إلى الاستقرار، أثناء اتخاذ قرارات الاستثمار. وقال إن «العولميين، العولميين الكبار، كانوا، لسنوات، ينهبون الولايات المتحدة، والآن كل ما نفعله هو استعادة بعضٍ منها، وسنعامل بلدنا بشكل عادل... كما تعلمون، يمكن أن ترتفع التعريفات الجمركية مع مرور الوقت، وقد ترتفع، كما تعلمون، لا أعرف ما إذا كان ذلك قابلاً للتنبؤ».

وكان ترمب قد رفع، الأسبوع الماضي، التعريفات الجمركية على المكسيك وكندا على شركات تصنيع السيارات الأميركية، ثم جميع الواردات إلى الولايات المتحدة تقريباً، لكنه أبقاها على السلع من الصين.

وهناك مزيد من التعريفات الجمركية، هذا الأسبوع، حيث قال وزير التجارة هوارد لوتنيك، لقناة «إن بي سي»، إن التعريفات الجمركية بنسبة 25 في المائة على واردات الصلب والألمنيوم ستدخل حيز التنفيذ، يوم الأربعاء. وأوضح لوتنيك أن التعريفات الجمركية التي هدّد بها ترمب على منتجات الألبان والأخشاب الكندية ستنتظر حتى أبريل.

وقال: «هل ستكون هناك تشوهات؟ بالطبع... قد تصبح السلع الأجنبية أكثر تكلفة قليلاً. لكن السلع الأميركية ستصبح أرخص، وسوف نضطر إلى خفض أسعارها. إنك ستساعد الأميركيين من خلال شراء المنتجات الأميركية».