تقرير: بايدن سيطلب من الكونغرس ميزانية دفاعية بأكثر من 770 مليار دولار

من المتوقع أن يطلب الرئيس بايدن في الأشهر المقبلة ميزانية دفاعية تزيد على 770 مليار دولار (أرشيفية- رويترز)
من المتوقع أن يطلب الرئيس بايدن في الأشهر المقبلة ميزانية دفاعية تزيد على 770 مليار دولار (أرشيفية- رويترز)
TT

تقرير: بايدن سيطلب من الكونغرس ميزانية دفاعية بأكثر من 770 مليار دولار

من المتوقع أن يطلب الرئيس بايدن في الأشهر المقبلة ميزانية دفاعية تزيد على 770 مليار دولار (أرشيفية- رويترز)
من المتوقع أن يطلب الرئيس بايدن في الأشهر المقبلة ميزانية دفاعية تزيد على 770 مليار دولار (أرشيفية- رويترز)

ترتفع كلفة أسعار السلع كافة في جميع أنحاء الولايات المتحدة، مع بلوغ التضخم أعلى مستوى في 40 عاماً. واليوم قد تلامس موازنة الدفاع الأميركية رقماً قياسياً جديداً، في ظل سعي إدارة الرئيس جو بايدن للحصول على أعلى ميزانية لـ«البنتاغون» في التاريخ، للسنة المالية القادمة.
وبحسب تقرير نشرته شبكة «فوكس نيوز»، قالت مصادر لوكالة «رويترز» إنه من المتوقع أن يطلب الرئيس بايدن من الكونغرس في الأشهر المقبلة ميزانية دفاعية تزيد عن 770 مليار دولار، مع إضافات يحتمل أن تتجاوز 800 مليار دولار للسنة المالية 2023 التي تبدأ في الأول من أكتوبر (تشرين الأول).
وبالمقارنة، طلب الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب 752.9 مليار دولار من الإنفاق الدفاعي خلال سنته الأخيرة في منصبه، والتي زادها الكونغرس بمقدار 25 مليار دولار إلى 778 مليار دولار لهذه السنة المالية.
وفقاً لـ«رويترز»، يتطلع «البنتاغون» إلى استخدام الأموال الإضافية لعام 2023 لتحديث الجيش، مع تركيز الإنفاق على الرواتب والدبابات والأولويات الأخرى، مثل بناء السفن والطائرات.
وقالت المصادر أيضاً إن البيت الأبيض ووزير الدفاع لويد أوستن «متفقان إلى حد ما» على المبلغ المطلوب، وإن الميزانية «ستفيد أكبر مقاولي الدفاع الأميركيين، بما في ذلك: (لوكهيد) و(نورثروب غرومان) و(جنرال دايناميكس كورب)».
وتمثل ميزانية الدفاع البالغة 778 مليار دولار للسنة المالية 2022 حوالي 3.7 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للولايات المتحدة، و39 في المائة من إجمالي الإنفاق العسكري على مستوى العالم.
ثاني أكبر دولة إنفاقا على الدفاع هي الصين بنسبة 13 في المائة، مع إنفاق يقدر بنحو 252 مليار دولار، بما يقرب من 1.7 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي، وفقاً لبيانات من «معهد استوكهولم الدولي لأبحاث السلام».



الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
TT

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

ووفقاً للتقرير العالمي بشأن الاتجار بالأشخاص والصادر عن مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، فإنه في عام 2022 -وهو أحدث عام تتوفر عنه بيانات على نطاق واسع- ارتفع عدد الضحايا المعروفين على مستوى العالم 25 في المائة فوق مستويات ما قبل جائحة «كوفيد- 19» في عام 2019. ولم يتكرر الانخفاض الحاد الذي شهده عام 2020 إلى حد بعيد في العام التالي، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

وقال التقرير: «المجرمون يتاجرون بشكل متزايد بالبشر لاستخدامهم في العمل القسري، بما في ذلك إجبارهم على القيام بعمليات معقدة للاحتيال عبر الإنترنت والاحتيال الإلكتروني، في حين تواجه النساء والفتيات خطر الاستغلال الجنسي والعنف القائم على النوع»، مضيفاً أن الجريمة المنظمة هي المسؤولة الرئيسية عن ذلك.

وشكَّل الأطفال 38 في المائة من الضحايا الذين تمت معرفتهم، مقارنة مع 35 في المائة لأرقام عام 2020 التي شكَّلت أساس التقرير السابق.

وأظهر التقرير الأحدث أن النساء البالغات ما زلن يُشكِّلن أكبر مجموعة من الضحايا؛ إذ يُمثلن 39 في المائة من الحالات، يليهن الرجال بنسبة 23 في المائة، والفتيات بنسبة 22 في المائة، والأولاد بنسبة 16 في المائة.

وفي عام 2022؛ بلغ إجمالي عدد الضحايا 69 ألفاً و627 شخصاً.

وكان السبب الأكثر شيوعاً للاتجار بالنساء والفتيات هو الاستغلال الجنسي بنسبة 60 في المائة أو أكثر، يليه العمل القسري. وبالنسبة للرجال كان السبب العمل القسري، وللأولاد كان العمل القسري، و«أغراضاً أخرى» بالقدر نفسه تقريباً.

وتشمل تلك الأغراض الأخرى الإجرام القسري والتسول القسري. وذكر التقرير أن العدد المتزايد من الأولاد الذين تم تحديدهم كضحايا للاتجار يمكن أن يرتبط بازدياد أعداد القاصرين غير المصحوبين بذويهم الذين يصلون إلى أوروبا وأميركا الشمالية.

وكانت منطقة المنشأ التي شكلت أكبر عدد من الضحايا هي أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى بنسبة 26 في المائة، رغم وجود كثير من طرق الاتجار المختلفة.

وبينما يمكن أن يفسر تحسين الاكتشاف الأعداد المتزايدة، أفاد التقرير بأن من المحتمل أن يكون مزيجاً من ذلك ومزيداً من الاتجار بالبشر بشكل عام.

وكانت أكبر الزيادات في الحالات المكتشفة في أفريقيا جنوب الصحراء وأميركا الشمالية ومنطقة غرب وجنوب أوروبا، وفقاً للتقرير؛ إذ كانت تدفقات الهجرة عاملاً مهماً في المنطقتين الأخيرتين.