اليوسف رائد القانون والقضاء الإداري.. رئيسًا لديوان المظالم

له إسهامات جمة خلال 12 عامًا في السلك القضائي

اليوسف رائد القانون والقضاء الإداري.. رئيسًا لديوان المظالم
TT

اليوسف رائد القانون والقضاء الإداري.. رئيسًا لديوان المظالم

اليوسف رائد القانون والقضاء الإداري.. رئيسًا لديوان المظالم

خبرة العمل في مجال القضاء دعمت الدكتور خالد اليوسف لتبوؤ منصب رئيس ديوان المظالم بمرتبة وزير، ضمن القرارات الملكية الصادرة أمس.
وخلال 12 عامًا في العمل بالسلك القضائي عبر ديوان المظالم، مارس اليوسف عمليا إصدار أحكام متنوعة في مجالات قضائية مختلفة إلى جانب ترؤسه لعدد من الدوائر القضائية. ويعد اليوسف أحد رواد القانون والقضاء الإداري، حاصل على درجة الدكتوراه في السياسة الشرعية بعد رسالته التي حملت عنوان «رقابة القضاء الإداري على قرارات الضبط الإداري». وشهدت مسيرته المهنية محطات عدة منها العمل في المعهد العالي للقضاء بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض، إلى جانب عضوية لجنة التدريب والتطوير بديوان المظالم وقاض بذات الديوان، قبل صدور الأمر الملكي بترقيته من درجة قاضي «أ» إلى درجة وكيل محكمة «ب» في 30 أكتوبر (تشرين الأول) 2013.
رشح اليوسف قاضيًا بديوان المظالم 2002 وعمل قاضيًا في القضاء الإداري والتجاري والتأديبي والجزائي وأصدر كمًا من الأحكام المتنوعة، في حين عمل عضوًا في مكتب الشؤون الفنية بديوان المظالم بإبداء الرأي وإعداد البحوث والدراسات وتصنيف الأحكام والمبادئ القضائية والاستشارات الفقهية والقانونية.
قادت الخبرة التي اكتسبها اليوسف في المجال القضائي من توليه عدة مناصب قيادية باختياره مشرفًا عامًا على مركز دعم القرار بديوان المظالم المتضمن مكتب التطوير ورقابة الأداء ومكتب المعلومات والتقارير ومكتب التخطيط الاستراتيجي. وترشحه لعضوية اللجنة التحضيرية لدراسة واقتراح المتطلبات اللازمة لمباشرة المحكمة الإدارية العليا لاختصاصاتها.
وترأس اليوسف لجنة الترقيات الوظيفية ولجنة النقل الداخلي، واشترك في اللجان المشكلة لمقابلة المتقدمين للتعيين في السلك القضائي، ولجان المقابلات للتعيين في الوظائف الإدارية، واختير عضوًا في لجنة التدريب والتطوير، وضمن فريق عمل إعداد مسودة الخطة الاستراتيجية ونظام إدارة الأداء في ديوان المظالم، وضمن فريق إعداد خطة التنمية العاشرة في الديوان، وضمن فريق العمل المشرف على الأرشفة الإلكترونية للأحكام القضائية بالديوان، وضمن فريق تصنيف ونشر الأحكام الصادرة من محاكم الديوان، إلى جانب اختياره مدربًا قانونيًا معتمدًا لتدريب قضاة ديوان المظالم واختير مشرفًا على مكتب رئيس المحكمة الإدارية العليا.
في حين مثل اليوسف ديوان المظالم في الكثير من اللجان القانونية المشكلة في هيئة الخبراء بمجلس الوزراء، لدراسة مشاريع تعديل بعض الأنظمة، ومشاريع إبرام الاتفاقيات الدولية، كما مثلها في عدد من الزيارات الداخلية والخارجية، كما شارك في الكثير من اللجان القانونية والإدارية داخل ديوان المظالم، لدراسة المواد النظامية لبعض مشاريع الاتفاقيات واللوائح، وفي الكثير من الندوات والملتقيات والبرامج التدريبية داخل السعودية وخارجها.
اليوسف الذي نال درجة الماجستير من المعهد العالي للقضاء شعبة الأنظمة «قانون» قسم السياسة الشرعية بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بامتياز مع مرتبة الشرف عن بحثه الذي حمله عنوان «القانون والقضاء الإداري» له إسهامات أكاديمية عندما عين محاضرًا متعاونًا بقسم القانون الخاص بكلية الحقوق والعلوم السياسية بجامعة الملك سعود، كما تعاون في تدريس دبلوم المحاماة المقام في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، إلى جانب توليه مناقشة عدد من الرسائل العلمية في تخصص القانون العام والخاص في معهد الإدارة العامة.



وزيرا خارجية الإمارات وإسرائيل يناقشان وقف النار في غزة

الشيخ عبد الله بن زايد مستقبلاً الوزير جدعون ساعر في أبوظبي (وام)
الشيخ عبد الله بن زايد مستقبلاً الوزير جدعون ساعر في أبوظبي (وام)
TT

وزيرا خارجية الإمارات وإسرائيل يناقشان وقف النار في غزة

الشيخ عبد الله بن زايد مستقبلاً الوزير جدعون ساعر في أبوظبي (وام)
الشيخ عبد الله بن زايد مستقبلاً الوزير جدعون ساعر في أبوظبي (وام)

بحث نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، الثلاثاء، مع وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، العلاقات الثنائية بين البلدين.

كما جرى خلال اللقاء في أبوظبي، بحث آخر التطورات والمستجدات في المنطقة، ولا سيما الأزمة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة، وتطرقت مباحثات الجانبين إلى التطورات الإقليمية والدولية المبذولة للتوصل إلى وقف مستدام لإطلاق النار، وفقاً لـ«وكالة أنباء الإمارات» (وام).

وأشار الشيخ عبد الله بن زايد إلى «الأهمية العاجلة للدفع نحو إيجاد أفق سياسي جاد لإعادة المفاوضات لتحقيق السلام الشامل القائم على أساس حل الدولتين، بما يساهم في ترسيخ دعائم الاستقرار وتحقيق الأمن المستدام في المنطقة وإنهاء العنف المتصاعد الذي تشهده».

وشدد على أهمية العمل من أجل التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار وتجنب اتساع رقعة الصراع في المنطقة، مشيراً إلى أن «الأولوية هي إنهاء التوتر والعنف وحماية أرواح المدنيين وبذل جميع الجهود لتسهيل تدفق المساعدات الإنسانية الملحة».

وأكد الشيخ عبد الله بن زايد، خلال اللقاء، أن «منطقة الشرق الأوسط تعاني حالة غير مسبوقة من التوتر وعدم الاستقرار، وتحتاج إلى تعزيز العمل الدولي الجماعي من أجل إنهاء التطرف والتوتر والعنف المتصاعد، وتبني نهج السلام والازدهار والتنمية لمصلحة شعوبها».

وشدد على دعم دولة الإمارات لجهود الوساطة التي تقوم بها دولة قطر وجمهورية مصر العربية والولايات المتحدة الأميركية للتوصل إلى صفقة تبادل تقود إلى وقف دائم لإطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن، و«كذلك إيصال المساعدات بشكل كاف وعلى نحو آمن ومستدام من دون أي عوائق إلى المدنيين في قطاع غزة».

وأشار إلى «أن بناء السلام في المنطقة هو السبيل لترسيخ دعائم الاستقرار والأمن المستدامين بها وتلبية تطلعات شعوبها في التنمية الشاملة والحياة الكريمة»، مؤكداً أن الإمارات «لن تدخر جهداً في مد يد العون للأشقاء الفلسطينيين، وستواصل تقديم المبادرات الإنسانية لغوثهم».