بعد إصابتها بـ«كورونا»... الملكة إليزابيث تحت «مراقبة دقيقة»

تشعر الملكة بأعراض طفيفة بعد إصابتها بفيروس «كورونا»... (إ.ب.أ)
تشعر الملكة بأعراض طفيفة بعد إصابتها بفيروس «كورونا»... (إ.ب.أ)
TT

بعد إصابتها بـ«كورونا»... الملكة إليزابيث تحت «مراقبة دقيقة»

تشعر الملكة بأعراض طفيفة بعد إصابتها بفيروس «كورونا»... (إ.ب.أ)
تشعر الملكة بأعراض طفيفة بعد إصابتها بفيروس «كورونا»... (إ.ب.أ)

تخضع الملكة إليزابيث الثانية لـ«مراقبة دقيقة» من قبل طاقم عملها بعد ثبوت إصابتها بفيروس «كورونا».
وبحسب تقرير نشرته صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، يتوخى قصر باكنغهام «الحذر» بعد شعور الملكة بـ«أعراض طفيفة» حيث تخطط لمواصلة «المهام الخفيفة» هذا الأسبوع.

ولا تزال الملكة (95 عاماً) ترغب في التواصل مع المواطنين عبر الإنترنت والاجتماعات الهاتفية، مع احتمال إلغاء حدث شخصي واحد فقط.
وسيراقب العاملون في القصر الملكة من كثب؛ لأنها «نحيفة إلى حد كبير وضعيفة» مقارنة بالعام الماضي، وفي الأسبوع الماضي قالت: «لا أستطيع التحرك» وهي تتكئ على عصا المشي.
https://twitter.com/aawsat_News/status/1494266625687650308?s=20&t=r0D_xR5HkQATozpovG39fQ
وقالت مراسلة قناة «بي بي سي»، دانييلا رالف، لبرنامج «توداي»: «الحالة المزاجية في القصر توحي بالحذر، ولكن لا يوجد هلع».
وأضافت: «هناك عاملان أساسيان؛ أولاً: تبلغ الملكة من العمر 95 عاماً؛ نحو 96 عاماً، وهذا يضعها في فئة الناس الأكثر عرضة للإصابة بمضاعفات. ثانياً: هي أكثر نحافة وضعفاً مما كانت عليه قبل عام، وبالطبع ستتعين الآن مراقبتها بعناية».
وأشارت إلى أنه من الممكن أن تحصل الملكة على نوع من العلاج المضاد للفيروسات، لكن «قصر باكنغهام» لن يؤكد ذلك.

وقال «قصر باكنغهام»: «الملكة تعاني من أعراض تشبه أعراض البرد المعتدل».
ستزداد المخاوف على الملكة نظراً لسنها، لكنها مصممة على القيام بالمهام التي يمكنها القيام بها رغم الفيروس.
وقالت الخبيرة الملكية رويا نيكاه لبرنامج «توداي»: «فرضت الملكة ضغوطاً على الموظفين الذين اضطروا إلى العزلة والابتعاد عن أسرهم لفترة طويلة». وأضافت: «قبلت الملكة فكرة أنها قد تكون في خطر في مرحلة ما، لكن أعتقد أنها ستكون على ما يرام. لقد جرى تطعيمها 3 مرات».


مقالات ذات صلة

كيت ميدلتون تكشف أنها في مرحلة الشفاء من السرطان

أوروبا كيت ميدلتون زوجة الأمير البريطاني ويليام (أ.ف.ب)

كيت ميدلتون تكشف أنها في مرحلة الشفاء من السرطان

كشفت كيت ميدلتون، زوجة الأمير البريطاني ويليام، الثلاثاء، إنها في مرحلة الشفاء من مرض السرطان الذي تعاني منه.

«الشرق الأوسط» (لندن)
أوروبا أخفوا السرَّ لئلا يُثقلوا عليها (أ.ف.ب)

جاسوس سوفياتي عَمِل بقصر الملكة إليزابيث «بلا علمها»

الملكة إليزابيث الثانية لم تطّلع على تفاصيل الحياة المزدوجة لمستشارها الفنّي بكونه جاسوساً سوفياتياً... فما القصة؟

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق كيت ميدلتون زوجة الأمير البريطاني ويليام (أ.ف.ب)

بعيد كيت الـ43... ويليام يشيد بـ«الزوجة والأم الأكثر روعة»

نشر الأمير البريطاني ويليام، رسالةً مخصصةً لزوجته كيت ميدلتون، على وسائل التواصل الاجتماعي، أمس (الخميس)؛ للاحتفال بعيد ميلادها الثالث والأربعين.

«الشرق الأوسط» (لندن)
أوروبا الأمير وليام وزوجته كايت (أرشيفية - رويترز)

بمناسبة عيد ميلادها الـ43... الأمير وليام يشيد بزوجته

أشاد الأمير وليام بالقوة «الرائعة» التي أظهرتها زوجته كايت، التي تحتفل بعيد ميلادها الثالث والأربعين، الخميس، بعد عام حاربت خلاله مرض السرطان.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق ابتسامةٌ للحياة (أ.ف.ب)

ميغان ماركل «الطباخة»... في مسلسل

أعلنت ميغان ماركل عن بدء عرض مسلسلها المُتمحور حول شغفها بالطهو، وذلك في 15 يناير (كانون الثاني) الحالي عبر منصة «نتفليكس».

«الشرق الأوسط» (لندن)

5 يوروات «عقاب» مدرسة ألمانية لكل تلميذ متأخر

الأعذار لم تعُد مقبولة (د.ب.أ)
الأعذار لم تعُد مقبولة (د.ب.أ)
TT

5 يوروات «عقاب» مدرسة ألمانية لكل تلميذ متأخر

الأعذار لم تعُد مقبولة (د.ب.أ)
الأعذار لم تعُد مقبولة (د.ب.أ)

قلَّة لم تتأخر عن موعد بدء الدراسة في الصباح، لأسباب مختلفة. لكنَّ اعتياد التلامذة على التأخر في جميع الأوقات يُحوّل المسألة إلى مشكلة فعلية.

في محاولة للتصدّي لذلك، بدأت مدرسة «دورير» الثانوية بمدينة نورمبرغ الألمانية، فرض غرامة تأخير مقدارها 5 يوروات على كل تلميذ يُخالف بشكل دائم، ودون عذر، لوائح الحضور في التوقيت المحدّد.

وذكرت «وكالة الأنباء الألمانية» أنه بعد مرور أشهر على تنفيذ هذه الخطوة، لم يكن المدير رينر جيسدورفر وحده الذي يرى أن الإجراء يحقق نتائج جيدة.

إذ يقول مجلس الطلاب إن عدد التلاميذ المتأخرين عن حضور الفصول الدراسية تَناقص بدرجة كبيرة منذ فرض الغرامة، يوضح جيسدورفر أن الإجراء الجديد لم يفرض في الواقع بوصفه نوعاً من العقوبة، مضيفاً: «ثمة كثير من التلاميذ الذين مهما كانت الأسباب التي لديهم، لا يأتون إلى المدرسة في الوقت المحدّد». ويتابع المدير أن أولئك الصغار لا يكترثون بما إذا كنت تهدّدهم بالطرد من المدرسة، لكنْ «دفع غرامة مقدارها 5 يوروات يزعجهم حقاً».

ويؤكد أن الخطوة الأخيرة التي تلجأ إليها المدرسة هي فرض الغرامة، إذا لم يساعد التحدث إلى أولياء الأمور، والمعلّمون والاختصاصيون النفسيون بالمدرسة، والعاملون في مجال التربية الاجتماعية على حلّ المشكلة.

وحتى الآن فُرضت الغرامة على حالات محدودة، وهي تنطبق فقط على التلاميذ الذين تتراوح أعمارهم بين 9 سنوات و11 عاماً، وفق جيسدورفر، الذي يضيف أن فرض الغرامة في المقام الأول أدّى إلى زيادة الوعي بالمشكلة.

وتشير تقديرات مدير المدرسة إلى أن نحو من 5 إلى 10 في المائة من التلاميذ ليسوا مهتمّين بالتحصيل التعليمي في صفوفها، إلى حدِّ أن هذا الاتجاه قد يُعرّض فرصهم في التخرج للخطر.

بدورها، تقول متحدثة باسم وزارة التعليم بالولاية التي تقع فيها نورمبرغ، إن المسؤولية تتحمَّلها كل مدرسة حول تسجيل هذه المخالفات. وتضيف أنه في حالات استثنائية، يمكن للسلطات الإدارية لكل منطقة فرض غرامة، بناء على طلب المدارس أو السلطات الإشرافية عليها.

ويقول قطاع المدارس بالوزارة إن المدارس المحلية أبلغت عن تغيُّب التلاميذ عن الفصول الدراسية نحو 1500 مرة، خلال العام الماضي؛ إما بسبب تأخّرهم عن المدرسة أو التغيب طوال أيام الأسبوع، وهو رقم يسجل زيادة، مقارنةً بالعام السابق، إذ بلغ عدد مرات الإبلاغ 1250، علماً بأن الرقم بلغ، في عام 2019 قبل تفشّي جائحة «كورونا»، نحو 800 حالة.

أما رئيس نقابة المعلّمين الألمانية، ستيفان دول، فيقول إن إغلاق المدارس أبوابها خلال فترة تفشّي الجائحة، أسهم في فقدان بعض التلاميذ الاهتمام بمواصلة تعليمهم. في حين تشير جمعية مديري المدارس البافارية إلى زيادة عدد الشباب الذين يعانون متاعب نفسية إلى حدٍّ كبير منذ تفشّي الوباء؛ وهو أمر يمكن أن يؤدي بدوره إلى الخوف المرَضي من المدرسة أو التغيب منها.