منصة ترمب للتواصل الاجتماعي تنطلق هذا الأسبوع

واجهة منصة «تروث سوشل» أمام صورة للرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب (أ.ف.ب)
واجهة منصة «تروث سوشل» أمام صورة للرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب (أ.ف.ب)
TT

منصة ترمب للتواصل الاجتماعي تنطلق هذا الأسبوع

واجهة منصة «تروث سوشل» أمام صورة للرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب (أ.ف.ب)
واجهة منصة «تروث سوشل» أمام صورة للرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب (أ.ف.ب)

ستُطلق الشبكة الاجتماعية الجديدة لدونالد ترمب «تروث سوشل» تدريجياً هذا الأسبوع، وستكون «جاهزة للتشغيل بشكل كامل» بحلول نهاية مارس (آذار)، بعد أكثر من عام على منع الرئيس الأميركي السابق من استخدام منصات التواصل الاجتماعي الكبيرة.
وقال ديفين نونيز، رئيس «مجموعة ترمب للإعلام والتكنولوجيا» الشركة الأم للشبكة الجديدة، لتلفزيون «فوكس نيوز» المحافظ أمس (الأحد) «سنبدأ بطرح التطبيق للأفراد على متجر آبل هذا الأسبوع».
وأضاف البرلماني السابق الذي ترك الكونغرس في وقت سابق من هذا العام لترؤس مجموعة ترمب «أعتقد أنه بحلول نهاية مارس، سنكون جاهزين للعمل بشكل كامل، على الأقل في الولايات المتحدة».
ويقدم دونالد ترمب «تروث سوشل» بديلاً من منصات «فيسبوك» و«تويتر» و«يوتيوب» التي حظرت حساباته بعد اقتحام أنصار له مبنى الكونغرس في 6 يناير (كانون الثاني) 2021، وهو متهم بالتحريض على أعمال العنف.

وضعت، أمس، علامة «متوقع للإصدار في 21 فبراير (شباط)» على التطبيق في متاجر تنزيل تطبيقات الأجهزة المحمولة، وهو يوم عطلة في الولايات المتحدة.
من جهته، غرد دونالد ترمب الابن، نجل الرئيس السابق، الثلاثاء قائلاً «حان وقت الحقيقة»، مع صورة لرسالة من والده على المنصة الاجتماعية الجديدة جاء فيها «استعدوا! سيستقبلكم رئيسكم المفضل قريباً».
https://twitter.com/DonaldJTrumpJr/status/1493713461452410885
ووفق تقارير صحافية مختلفة، تمتلك المجموعة نحو 1.25 مليار دولار للمنافسة في سوق الشبكات الاجتماعية المزدحمة.
ولم يكشف دونالد ترمب (75 عاماً) حتى الآن إن كان ينوي الترشح مرة أخرى للرئاسة.



حبس سعد الصغير يجدد وقائع سقوط فنانين في «فخ المخدرات»

المطرب الشعبي سعد الصغير (حسابها على «فيسبوك»)
المطرب الشعبي سعد الصغير (حسابها على «فيسبوك»)
TT

حبس سعد الصغير يجدد وقائع سقوط فنانين في «فخ المخدرات»

المطرب الشعبي سعد الصغير (حسابها على «فيسبوك»)
المطرب الشعبي سعد الصغير (حسابها على «فيسبوك»)

جدد حبس المطرب المصري سعد الصغير الحديث عن وقائع مشابهة لسقوط فنانين في «فخ المخدرات»، وكانت محكمة جنايات القاهرة قضت، الاثنين، بالحكم على الصغير بالسجن المشدد 3 سنوات، وتغريمه 30 ألف جنيه (الدولار يساوي 49.65 جنيه مصري).

الحكم بسجن سعد الصغير وتغريمه جاء على خلفية اتهامه بحيازة «سجائر إلكترونية» تحتوي على مخدر «الماريوانا»، بعد تفتيش حقائبه أثناء عودته من أميركا «ترانزيت» عبر أحد المطارات العربية، عقب إحياء حفلات غنائية عدة هناك.

وكشف الصغير خلال التحقيقات التي جرت أمام الجهات المختصة بمصر، أنه لم يكن على دراية بأن المادة الموجودة في «السجائر الإلكترونية» ضمن المواد المحظور تداولها، مؤكداً أنها للاستخدام الشخصي وليس بهدف الاتجار، وأرجع الأمر لعدم إجادته اللغة الإنجليزية.

الفنانة المصرية برلنتي فؤاد التي حضرت جلسة الحكم، على الصغير، أكدت أن الحكم ليس نهائياً وسيقوم محامي الأسرة بإجراءات الاستئناف، كما أوضحت لـ«الشرق الأوسط» أن «حالة سعد النفسية ليست على ما يرام»، لافتة إلى أنه «بكى بشدة خلف القضبان بعد النطق بالحكم، كما أنه يعيش في توتر شديد نتيجة القضية».

وقبل سعد الصغير وقع عدد من الفنانين في «فخ المخدرات»، من بينهم الفنانة دينا الشربيني، التي تعرضت للسجن سنة مع الشغل وغرامة 10 آلاف جنيه لإدانتها بتعاطي «مواد مخدرة».

الفنان أحمد عزمي (حسابه على «فيسبوك»)

وكذلك الفنان المصري أحمد عزمي الذي تم القبض عليه مرتين ومعاقبته بالحبس في المرة الثانية بالسجن 6 أشهر، بينما أعلن مقربون من الفنانة شيرين عبد الوهاب وقوعها في الفخ نفسه، مما جعلها تختفي عن الأنظار حتى تتعافى، كما أن طبيبها المعالج طالب جمهورها بدعمها. وحُكم على الفنانة منة شلبي بالحبس سنة مع إيقاف التنفيذ وتغريمها 10 آلاف جنيه، في مايو (أيار) الماضي، في قضية اتهامها بـ«إحراز جوهر الحشيش بقصد التعاطي في أماكن غير مصرح لها باستخدامها».

وقبل أشهر قضت محكمة الاستئناف بمصر بقبول معارضة الفنان المصري أحمد جلال عبد القوي وتخفيف عقوبة حبسه إلى 6 أشهر بدلاً من سنة مع الشغل وتغريمه 10 آلاف جنيه، بتهمة حيازة مواد مخدرة بغرض التعاطي.

«ليس كل مشهور مدمناً»

من جانبها، أوضحت الاستشارية النفسية السورية لمى الصفدي أسباب وقوع بعض المشاهير في «فخ المخدرات» من الناحيتين النفسية والاجتماعية، وأثره على المستوى المهني.

وقالت لـ«الشرق الأوسط» إن «التعميم على جميع المشاهير أمر خاطئ، فليس كل مشهور مدمناً أو خاض تجربة الإدمان»، موضحة أن «ذلك ينطبق أحياناً على بعض الفئات التي حصلت على الشهرة والمال والمعجبين لكنهم في الوقت نفسه يطالبون بامتيازات أكثر».

وأشارت إلى أن «الفكرة تكمن في أن المخدرات ربما تساهم بطريقة أو بأخرى في زيادة مستويات هرمون (الدوبامين) الخاص بالسعادة، وهذا جزء نفسي يدفع البعض للسقوط في فخ المخدرات».

الفنانة منة شلبي (حسابها على «فيسبوك»)

وتستكمل الصفدي: «ربما الوقوع في هذا الفخ نتيجة رفاهية أكثر أو البحث عن المزيد والسعي للمجهول أو الأشياء المتوفرة عن طريق السفر أو الوضع المادي».

واختتمت الصفدي كلامها قائلة إن «هذا الأمر لا يخص الفنانين وحدهم، لكنه يتعلق أيضاً بالكثير من المهن والتخصصات، لكن المشاهير يتم تسليط الضوء عليهم أكثر من غيرهم».