«روزبرغ» يكسب تحدي سباق «إكستريم إي» في نيوم

روزبرغ إكس رايسينغ توج بطلاً للسباق أمس (الشرق الأوسط)
روزبرغ إكس رايسينغ توج بطلاً للسباق أمس (الشرق الأوسط)
TT

«روزبرغ» يكسب تحدي سباق «إكستريم إي» في نيوم

روزبرغ إكس رايسينغ توج بطلاً للسباق أمس (الشرق الأوسط)
روزبرغ إكس رايسينغ توج بطلاً للسباق أمس (الشرق الأوسط)

بعد جولة مثيرة احتضنتها السهول الممتدة بين جبال نيوم «المدينة المستقبلية في السعودية»، توج فريق «روزبرغ إكس رايسينغ» بلقب سباق «إكستريم إي» للسيارات الكهربائية رباعية الدفع، ليؤكد هيمنته مجددا على البطولة التي حاز على لقبها الأول.
وأوفى سباق «ديزرت إكس بري» بكل وعوده، مؤكداً أن السعودية بمسار نيوم الرائع، هي المكان المثالي لانطلاق موسم هذه البطولة التي تحمل رسالة مهمة تتمحور حول مخاطر تغيير المناخ، والعمل على تخفيف الانبعاثات الكربونية.
وكانت سيارة «أوديسي 21» الكهربائية بالكامل حاضرة بخمس نسخ مع الفرق التي بلغت النهائي، والذي انطلق بشكلٍ رائع وشهد تصدر سائق فريق «أكسيونا ساينز إكس إي تيم» بطل العالم السابق للراليات الإسباني المخضرم كارلوس ساينز أمام بطلٍ آخر هو «أسطورة» الراليات السابق، سائق فريق «إكس 44» الفرنسي سيباستيان لوب.
وقدم ساينز قيادة رائعة موسعاً الفارق سريعاً مع لوب إلى أكثر من ثانيتين قبل نهاية اللفة الأولى التي شهدت اصطدام سائق «ماكلارين إكس إي» الأميركي تانر فوست بلوب قبل أن تنقلب سيارته، ويخرج بالتالي من السباق.
واستدعى هذا الحادث رفع العلم الأحمر مع وصول السائقين إلى منطقة التبديل إيذاناً بانطلاق اللفة الثانية، وبعد هذا التوقف لإخلاء سيارة ماكلارين من المسار، انطلقت الإسبانية لايا سانز على متن سيارة فريق «أكسيونا» ولحقت بها السيارات الأخرى بحسب الفارق الذي خلقه ساينز قبل توقف السباق.
وشهد القسم الأخير من المسار استعراضا حقيقياً عندما انتفض سائق فريق «روزبرغ إكس رايسينغ» السويدي يوهان كريستوفرسون، مؤكداً أنه سيدافع عن اللقب الذي أحرزه في الموسم الماضي، فأطلق أقصى سرعة ممكنة لسيارته متخطياً الإسبانية كريستينا غوتييريز سائقة سيارة «إكس 44»، ومن ثم سانز، ليعبر خط النهاية في المركز الأول، متقدماً على الفريق الإسباني بفارق 2.483 ثانية، وعلى نظيره البريطاني بفارق 5.807 ثانية، بينما حل «تشيب غاناسي رايسينغ» في المركز الرابع والأخير بفارقٍ كبير بلغ 25.202 ثانية.
وبهذا الانتصار تصدر الفريق الفائز الترتيب العام للبطولة بمجموع 30 نقطة حصدها من السباقات المختلفة في نهاية الأسبوع، بينما وقف «أكسيونا» ثانياً على منصة التتويج بـ18 نقطة، أمام «إكس 44» وصيف الموسم الماضي الذي جمع 15 نقطة. وأكمل «تشيب غاناسي» و«ماكلارين إكس إي» لائحة الخمسة الأوائل بحصولهما على 12 نقطة و10 نقاط على التوالي.
وشهد الدور نصف النهائي الأول والثاني حماسة لا تقل شأناً عن النهائي، وكذلك الحال بالنسبة إلى السباق الحماسي «المجنون»، ففي السباق الأول حقق فريق «إكس 44» مع لوب وزميلته غوتييريز، فوزاً لافتاً بعدما كان في المركز الأخير بداية، ليتفوق على فريق «روزبرغ إكس رايسينغ»، بينما عوقب فريق «إكسايت إينرجي رايسينغ»، بإضافة 10 ثوانٍ إلى توقيته لينهي السباق في المركز الثالث إثر ارتطام سائقه البريطاني أوليفر بينيت بأحد الأعلام على المسار، ليفشل بالتالي في التأهل إلى السباق النهائي.
أما نصف النهائي الثاني فقد شهد فوز فريق «تشيب غاناسي رايسينغ» الذي بدأ المواجهة بقوة مع سائقه الأميركي كايل لودوك، وأنهاها في المركز الأول مع مواطنته سارة برايس التي تركت المنافسة على المركز الثاني بين سائق «جينيسيس أندريتي يونايتد إكستريم إي» السويدي تيمي هانسن وساينز الذي نجح في خطف البطاقة الرابعة إلى النهائي، بعد خروج هانسن من اللفة الثانية.
وجاء ختام الحماسة والمنافسة القوية قبل الانتقال إلى المرحلة النهائية والحاسمة، في السباق الحماسي الذي استحق تسميته بلا شك مع تبدل الصدارة أكثر من مرة، والتي خطفها فريق ماكلارين بعد منافسة ثلاثية، تحولت إلى ثنائية في الأمتار الأخيرة بين فوست من الفريق الفائز وسائق «آي بي تي كوبرا إكس إي» القطري ناصر العطية، إثر تخلصهما من بطلة الموسم الماضي الأسترالية مولي تايلور سائقة فريق «جاي بي إكس إي».



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.