السعودية: 18 فعالية للاحتفاء بيوم التأسيس... متى وأين تجري الاحتفالات؟

أبرزها الأوبريت ومسيرة البداية

فعاليات مختلفة تبرز الإرث التاريخي والثقافي والاجتماعي للدولة السعودية حتى وقتنا الحاضر (واس)
فعاليات مختلفة تبرز الإرث التاريخي والثقافي والاجتماعي للدولة السعودية حتى وقتنا الحاضر (واس)
TT

السعودية: 18 فعالية للاحتفاء بيوم التأسيس... متى وأين تجري الاحتفالات؟

فعاليات مختلفة تبرز الإرث التاريخي والثقافي والاجتماعي للدولة السعودية حتى وقتنا الحاضر (واس)
فعاليات مختلفة تبرز الإرث التاريخي والثقافي والاجتماعي للدولة السعودية حتى وقتنا الحاضر (واس)

بدأت مدن ومحافظات السعودية في المناطق الـ13 تجهيزاتها واستعداداتها للاحتفال الأول بيوم التأسيس، الذي يصادف يوم الثلاثاء 22 فبراير (شباط) من كل عام، حيث ستحتضن وعلى مدى ثلاثة أيام بين 22 و24 فبراير، 18 فعالية، أبرزها أوبريت التأسيس ومسيرة البداية، التي حظيت بشعبية أكبر ونفدت تذاكرها في الساعات الأولى من طرحها أمام الجمهور.
وتشهد مدينة الرياض جملة من الفعاليات، منها «أوبريت التأسيس» الذي يقام يوم الأربعاء على مسرح محمد عبده في بوليفارد الرياض ستي، ويستعرض الأوبريت الملحمي أيقونات تاريخية مرت خلال القرون الثلاثة بداية من المؤسس في قالب مسرحية غنائية يتغنى بها الفنانون محمد عبده، وعبد المجيد عبد الله، وراشد الفارس، وماجد المهندس، وداليا، ويلحنها الملحنون «سهم» وناصر الصالح ونواف عبد الله، وكتب كلماتها الأمير بدر بن عبد المحسن ومحمد العنزي ونايف صقر ونجلاء المحيا (المعتزة) وأحمد علوي.
كما يحتضن وادي نمار فعالية «مسيرة البداية»، وتحكي عبر 10 مشاهد مستلهمة من مراحل الدولة السعودية يتغنى بها كبار الفنانين السعوديين، بمشاركة عروض مسرحية فنية للخيل العربية الأصيلة، ولوحات تصف الوجود الإنساني خلال الدولة السعودية الممتد إلى يومنا هذا، وبمشاركة 3500 مؤدٍّ.
وتشهد ساحة العروض على طريق الدائري الشرقي بالرياض، خلال الفترة بين 22 و24 فبراير فعالية «نجناج» وهي أكبر عرض شعبي ثقافي تحاكي أركانه كفاح الإنسان منذ تأسيس الدولة السعودية وما وصلت إليه من تطور عبر ثلاثة قرون، حيث يضم عرضاً واقعياً لطبيعة مكونات الأسواق الشعبية في أنحاء المملكة.
وتأخذ الفعالية الزائر إلى عصر حركة الأسواق الشعبية والأصالة في الملبوسات والأزياء التقليدية السعودية، إلى جانب إقامة معرض فني وندوات ثقافية تاريخية وآخر متخصص بالقهوة السعودية، وعروض الألعاب النارية مع مجموعة من البرامج المناسبة لأذواق الجميع بمختلف فئاتهم العمرية.
كما تشهد مدن جدة، والدمام، والمدينة المنورة، والطائف، وحائل، وعرعر، وسكاكا، وأبها، والباحة، ونجران، وجازان، وتبوك، وبريدة، إقامة فعالية «نجناج» خلال الفترة ذاتها، حيث قسمت فعالية «نجناج» إلى خمس مناطق (الوسطى، الشرقية، الشمالية، الغربية، الجنوبية)، ولكل منطقة بوابة تضم معرضاً فنياً مصغراً عبارة عن صور قديمة من كل منطقة بما تحمله من تراث قديم يعبر عن تاريخها خلال الدولة السعودية، وسيكون في كل منطقة ممثلون ورواة يروون قصصاً واقعية حدثت خلال فترة التأسيس، بالإضافة إلى عدد من الفعاليات المختلفة التي تبرز الإرث التاريخي والثقافي والاجتماعي للدولة السعودية حتى وقتنا الحاضر.
وفي مساء يوم الخميس القادم، تتزين سماء الرياض بألوان الفرح بإطلاق فعالية «عرض الضوء»، في تجربة تمتزج فيها الألعاب النارية وطائرات الدرونز والمؤثرات الضوئية المتناغمة في حركتها مع الإيقاع الصوتي وتميز ألوانها المبهجة وأشكالها الجذابة من خلال 10 لوحات جمالية.
حيث اختير تقاطع طريق الملك سلمان بن عبد العزيز مع طريق الأمير تركي بن عبد العزيز الأول موقعاً عاماً للجمهور لمتابعة الفعالية التي سيبدأ عرضها الأول عند الساعة 5 مساءً، والعرض الثاني الساعة الـ10 مساءً، وسيستمر إطلاق الألعاب النارية بشكل متزامن لمدة 10 دقائق.
كما يحتضن المتحف الوطني بمدينة الرياض فعالية «المجلس» خلال الفترة من 22 حتى 24 فبراير، في أجواء مليئة بالمعاني الثقافية تتضمن مجموعة من ورش العمل التفاعلية، بجانب الحوارات والنقاشات، وتوثيق الجوانب الثقافية المرتبطة بمرحلة الدولة السعودية الأولى.
وتسلط الفعالية الضوء على الجوانب الثقافية والتاريخية في مرحلة الدولة السعودية الأولى، حيث تتناول موضوعات الفعالية لمحات من تاريخ الدولة السعودية الأولى وصمودها أمام المتغيرات والتحديات، وقراءات لحالة المشهد الأدبي ونتاجه من المخطوطات والمكتبات وفنون الخطوط والزخارف، بالإضافة إلى موضوعات تتصل بواقع الحياة الاجتماعية والثقافية آنذاك من حيث التقاليد، والموروث، والأزياء، والعمارة، واللهجة المحلية.
وأعلنت السعودية عبر أمر ملكي في يناير (كانون الثاني) الماضي، بأن يكون 22 فبراير من كل عام يوماً لذكرى تأسيس الدولة السعودية، باسم «يوم التأسيس»، وذلك اعتزازاً بالجذور الراسخة للدولة والممتدة لأكثر من ثلاثة قرون، ولارتباط مواطنيها الوثيق بقادتها منذ عهد تأسيس الدولة السعودية في منتصف عام 1139هـ، الموافق 1727م حتى العهد الحالي.



«قمة الكويت» الخليجية تبحث التطورات الإقليمية والدولية

شعار مجلس التعاون الخليجي (د.ب.أ)
شعار مجلس التعاون الخليجي (د.ب.أ)
TT

«قمة الكويت» الخليجية تبحث التطورات الإقليمية والدولية

شعار مجلس التعاون الخليجي (د.ب.أ)
شعار مجلس التعاون الخليجي (د.ب.أ)

أكد مسؤول خليجي كبير أن القمة الخليجية في الكويت مطلع الشهر المقبل، ستبحث التطورات الإقليمية والدولية، إضافة إلى الملفات العسكرية والأمنية والاقتصادية لدول المجلس.

ويعقد وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي، غداً الخميس، اجتماعهم الوزاري الذي يسبق أعمال القمة الخليجية الـ45، التي تستضيفها الكويت مطلع الشهر المقبل.

وقال الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، جاسم محمد البديوي، إن الاجتماع الوزاري الـ162 لمجلس التعاون الخليجي سيعقد الخميس في الكويت، برئاسة وزير الخارجية عبد الله اليحيا، رئيس الدورة الحالية للمجلس الوزاري، ويأتي هذا الاجتماع في إطار التحضيرات الجارية لانعقاد الدورة الـ45 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون.

وأضاف البديوي أن المجلس الوزاري سيستعرض خلال اجتماعه مجموعة من التقارير المتعلقة بمتابعة تنفيذ قرارات المجلس الأعلى لمجلس التعاون، الصادرة عن القمة الـ44 التي عقدت في مدينة الدوحة. كما سيبحث المذكرات والتقارير المرفوعة من اللجان الوزارية والفنية والأمانة العامة، إلى جانب القضايا المتعلقة بالحوار والعلاقات الاستراتيجية بين دول مجلس التعاون والدول والتكتلات العالمية، إضافة إلى مناقشة آخر المستجدات الإقليمية والدولية في المنطقة.

الأمين العام المساعد للشؤون السياسية والمفاوضات بالأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج الدكتور عبد العزيز العويشق (كونا)

من جهة أخرى، قال الأمين العام المساعد للشؤون السياسية والمفاوضات بالأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، الدكتور عبد العزيز العويشق، الأربعاء، إن القمة الخليجية في الكويت «ستناقش الموضوعات المهمة في المنطقة، إضافة إلى الموضوعات العسكرية والأمنية والاقتصادية وغيرها التي تهم المواطن الخليجي».

جاء ذلك في تصريح صحافي أدلى به العويشق عقب محاضرة ألقاها، ضمن الأسابيع الخليجية المصاحبة لأعمال القمة الخليجية -التي ستستضيفها دولة الكويت مطلع ديسمبر (كانون الأول) المقبل- والتي نظمتها جامعة الكويت بالتعاون مع الأمانة العامة لمجلس التعاون، تحت عنوان «المنجزات السياسية في مسيرة مجلس التعاون الخليجي».

وأشار العويشق إلى شراكات المجلس مع عدد من المنظومات، ومنها عقد قمة مشتركة مع دول الاتحاد الأوروبي الشهر الماضي، وقبلها قمة مع دول آسيا الوسطى وسبقتها قمة مع دول (الأسيان) ومع الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا؛ موضحاً أن هذه الشراكات تُعزز دور مجلس التعاون، وتساعده على إبرازه في معالجة القضايا العالمية.

وتابع أن مجلس التعاون الخليجي يأتي دائماً في المقدمة بشأن حل قضايا المنطقة ومساعدة الدول العربية في هذا الإطار، ومن أمثلة ذلك أن المملكة العربية السعودية بالتعاون مع مملكة النرويج والاتحاد الأوروبي أطلقت مبادرة لتطبيق «حل الدولتين» الذي بدأ لأول مرة يأخذ طريقه، إذ سيعقد غداً اجتماع بهذا الشأن في مدينة بروكسل.