تخوف أوروبي من «لاجئي الحرب» في حال غزو روسيا لأوكرانيا

جنود من الجيش الأوكراني في منطقة لوهانسك بشرق البلاد (رويترز)
جنود من الجيش الأوكراني في منطقة لوهانسك بشرق البلاد (رويترز)
TT

تخوف أوروبي من «لاجئي الحرب» في حال غزو روسيا لأوكرانيا

جنود من الجيش الأوكراني في منطقة لوهانسك بشرق البلاد (رويترز)
جنود من الجيش الأوكراني في منطقة لوهانسك بشرق البلاد (رويترز)

أعلن الاتحاد الأوروبي اتخاذ الاستعدادات لمواجهة تدفق محتمل للاجئي الحرب في حال وقوع هجوم روسي على أوكرانيا.
وفي مقابلة مع وكالة الأنباء الألمانية على هامش مؤتمر ميونيخ الدولي للأمن، قالت المفوضة الأوروبية للشؤون الداخلية والمختصة بهذا الملف، يلفا يوهانسون: «نعم نحن نعمل على ذلك»، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية.
وأوضحت يوهانسون أنه تم خلال الأسابيع الماضية إعداد خطط طوارئ مع الدول الأعضاء، ولا سيما الدول المجاورة بشكل مباشر لأوكرانيا التي يبلغ عدد سكانها زهاء 41 مليون نسمة.
وتابعت يوهانسون أن هذه الاستعدادات تم إعدادها على أساس سيناريوهات مختلفة استندت إلى معلومات من الأمم المتحدة وتجارب حدثت بعدما فعلته روسيا ضد أوكرانيا في عام 2014.
وقالت السياسية السويدية إنه في حال اقتصر الهجوم على شرق أوكرانيا فقط فإن المتوقع في هذه الحالة على سبيل المثال أن يلتمس أغلب الناس الحماية في الجزء الغربي من الجمهورية السوفياتية السابقة ولفتت إلى أنهم في هذه الحالة سيحتاجون إلى دعم.
ورأت يوهانسون أن أهم وجهة من المتوقع اللجوء إليها داخل الاتحاد الأوروبي هي بولندا المجاورة بشكل مباشر لأوكرانيا، وبالإضافة إلى ذلك هناك أيضاً إيطاليا وألمانيا وفرنسا. ورفضت يوهانسون تحديد العدد المتوقع للاجئي الحرب في السيناريوهات المختلفة.
في المقابل، كان وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن أعلن عن بعض تنويهات في هذا الشأن أول من أمس الجمعة خلال زيارة للعاصمة البولندية وارسو عندما قال: «إذا توغلت روسيا أكثر في أوكرانيا، قد تشهد بولندا تدفق عشرات الآلاف من الأوكرانيين وغيرهم من النازحين عبر حدودها، محاولين إنقاذ أنفسهم وعائلاتهم من ويلات الحرب».
يذكر أن أوكرانيا لها دول جوار مباشر أخرى في الاتحاد الأوروبي هي سلوفاكيا والمجر ورومانيا.



ترمب: الاجتماعات بشأن إيران وأوكرانيا وروسيا «جيدة»

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث إلى الصحافيين خلال احتفال البيت الأبيض بعيد الفصح في الحديقة الجنوبية للبيت الأبيض بواشنطن في 21 أبريل 2025 (أ.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث إلى الصحافيين خلال احتفال البيت الأبيض بعيد الفصح في الحديقة الجنوبية للبيت الأبيض بواشنطن في 21 أبريل 2025 (أ.ب)
TT

ترمب: الاجتماعات بشأن إيران وأوكرانيا وروسيا «جيدة»

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث إلى الصحافيين خلال احتفال البيت الأبيض بعيد الفصح في الحديقة الجنوبية للبيت الأبيض بواشنطن في 21 أبريل 2025 (أ.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث إلى الصحافيين خلال احتفال البيت الأبيض بعيد الفصح في الحديقة الجنوبية للبيت الأبيض بواشنطن في 21 أبريل 2025 (أ.ب)

قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الاثنين، إن الاجتماعات التي عقدتها وفود أميركية بغية التوصل إلى اتفاقات بشأن إيران وأوكرانيا وروسيا كانت جيدة، لكنه أقر بالحاجة إلى مزيد من الوقت.

وأضاف ترمب في تصريحات للصحافيين: «هناك فرصة حقيقية للتوصل إلى اتفاق بشأن روسيا وأوكرانيا، هذا الأسبوع».

كان ترمب قد عبّر عن أمله، الأحد، أن تتوصل روسيا وأوكرانيا إلى اتفاق، هذا الأسبوع، لإنهاء الحرب بينهما التي اندلعت قبل أكثر من 3 أعوام.

لكن ترمب لم يكشف أي تفاصيل عن هذا الاتفاق المزمع.

ودافع ترمب عن وزير الدفاع بيت هيغسيث، وقال إنه يقوم بعمل «عظيم»، وذلك في خضم انتقادات وُجِّهت إلى وزير الدفاع، ومطالبة زعيم الديمقراطيين بمجلس الشيوخ تشاك شومر، الأحد، بإقالته بزعم أنه عرّض حياة أميركيين للخطر عندما كشف عن تفاصيل العمليات العسكرية في اليمن عبر مجموعة دردشة على تطبيق «سيغنال».

وأضاف شومر في حسابه على منصة «إكس»: «تفاصيل المعلومات الحساسة ما زالت تتكشف. لا بد من طرد وزير الدفاع، لكن ترمب لا يزال أضعف من أن يتخذ هذا القرار».

كانت صحيفة «نيويورك تايمز» قد نقلت عن مصادر قولها إن هيغسيث نشر معلومات حساسة عن غارات اليمن عبر تطبيق «سيغنال» تضمنت جداول الغارات التي تستهدف الحوثيين.

وقالت الصحيفة إن مجموعة الدردشة التي نشر بها وزير الدفاع هذه المعلومات ضمت زوجته ونحو 12 شخصاً من أصدقائه وزملائه، مشيرة إلى أن هيغسيث قام بذلك قبل تأكيد تعيينه وزيراً للدفاع، واستخدم هاتفه الخاص في هذا الأمر وليس الحكومي.