إصابة الملكة إليزابيث بـ«كوفيد-19»... والأعراض خفيفة

الملكة إليزابيث (رويترز)
الملكة إليزابيث (رويترز)
TT

إصابة الملكة إليزابيث بـ«كوفيد-19»... والأعراض خفيفة

الملكة إليزابيث (رويترز)
الملكة إليزابيث (رويترز)

أعلن قصر باكنغهام، اليوم (الأحد)، إصابة الملكة إليزابيث الثانية بـ«كوفيد-19»، وفق ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء.
وقال القصر الملكي إن الملكة إليزابيث تعاني من أعراض بسيطة، وإنه من المتوقع أن تواصل الملكة بعض المهام البسيطة في قصر وندسور هذا الأسبوع.
وجاء في بيان القصر أن الملكة «ستواصل تلقي الرعاية الطبية وستتّبع كل التوجيهات» المعطاة على هذا الصعيد.

بدوره، قال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، اليوم الأحد، إنه يتمنى الشفاء العاجل للملكة إليزابيث بعد إصابتها بفيروس «كورونا» وأن تعود سريعاً إلى كامل صحتها وحيويتها.
وقال جونسون في تغريدة على موقع «تويتر»: «إنني على يقين من أنني أتحدث نيابة عن الجميع في تمني الشفاء العاجل لجلالة الملكة من فيروس كورونا والعودة إلى كامل صحتها وحيويتها».
https://twitter.com/BorisJohnson/status/1495383017786945536
ويأتي الإعلان عن إصابة الملكة بعد إصابة نجلها ولي العهد الأمير تشارلز بالفيروس في العاشر من فبراير (شباط)، بعد يومين على لقائه والدته في قصر ويندسور.
ولم يُعلن حينها ما إذا خضعت الملكة لفحص كشف الإصابة، وهي استأنفت الأسبوع الماضي اللقاءات الحضورية في القصر، لكنها أبلغت أحد الزوار بأنها تعاني من صعوبة في الحركة.
وعادة ما يحيط القصر الوضع الصحي للملكة بالسرية، لكنه سبق أن أعلن أنها تلقّت كامل الجرعات اللقاحية المضادة لـ«كوفيد-19».
والملكة إليزابيث هي أول ملوك بريطانيا التي تقضي سبعة عقود على العرش.


مقالات ذات صلة

«بشكل سري»... الأمير هاري يحضر جنازة برفقة شقيقه ويليام

يوميات الشرق الأميران ويليام وهاري (رويترز)

«بشكل سري»... الأمير هاري يحضر جنازة برفقة شقيقه ويليام

حضر الأمير البريطاني ويليام وشقيقه هاري جنازة زوج خالتهما اللورد فيلوز، وجلسا في الغرفة نفسها لأول مرة هذا العام.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق صورة التُقطت للأمير هاري في نيويورك في 25 سبتمبر 2021 (رويترز)

الأمير هاري «فتى غاضب» في «منفاه الكاليفورني»... صديق يكشف عن شعوره بالعزلة

يُقال إن الأمير هاري أصبح «فتى غاضباً» لأنه معزول عن عائلته وأصدقائه، بحسب تقرير لشبكة «فوكس نيوز».

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
الولايات المتحدة​ الأمير البريطاني هاري وزوجته ميغان ماركل (أ.ب)

بعد اعترافه بتعاطي المخدرات... ما جديد قضية تأشيرة الأمير هاري الأميركية؟

كشفت تقارير جديدة أن قاضياً أكمل مراجعته لطلب تأشيرة الأمير هاري إلى الولايات المتحدة بعد الكشف عن تعاطيه المخدرات في الماضي، ضمن مذكراته عام 2023.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
العالم كان ترمب واثقاً من أنه كان ضيف الملكة الراحلة المفضل على الإطلاق (أ.ف.ب)

كتاب جديد: الملكة إليزابيث عدّت ترمب «وقحاً جداً»

الملكة الراحلة إليزابيث الثانية وجدت الرئيس الأميركي الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب «وقحاً جداً».

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد أول عملة معدنية من فئة جنيه إسترليني تحمل صورة الملك تشارلز الثالث للتداول (رويترز)

بريطانيا تطرح أول عملة معدنية تحمل صورة الملك تشارلز للتداول

طرحت الحكومة البريطانية أول عملة معدنية من فئة جنيه إسترليني تحمل صورة الملك تشارلز الثالث للتداول، مع تشجيع هواة جمع العملات للبحث عن الإضافة التاريخية لعملات.

«الشرق الأوسط» (لندن)

جزر المحيط الهادئ تعزز أمنها بعد اجتماع القادة... وترفض قطع العلاقة بتايوان

زعماء دول المحيط الهادئ خلال الاجتماع الثالث والخمسين لزعماء منتدى جزر المحيط الهادئ في نوكو ألوفا، تونغا 29 أغسطس 2024 (إ.ب.أ)
زعماء دول المحيط الهادئ خلال الاجتماع الثالث والخمسين لزعماء منتدى جزر المحيط الهادئ في نوكو ألوفا، تونغا 29 أغسطس 2024 (إ.ب.أ)
TT

جزر المحيط الهادئ تعزز أمنها بعد اجتماع القادة... وترفض قطع العلاقة بتايوان

زعماء دول المحيط الهادئ خلال الاجتماع الثالث والخمسين لزعماء منتدى جزر المحيط الهادئ في نوكو ألوفا، تونغا 29 أغسطس 2024 (إ.ب.أ)
زعماء دول المحيط الهادئ خلال الاجتماع الثالث والخمسين لزعماء منتدى جزر المحيط الهادئ في نوكو ألوفا، تونغا 29 أغسطس 2024 (إ.ب.أ)

أقر منتدى جزر المحيط الهادئ خطة لتعزيز أعداد الشرطة بين أعضائه، مما يقلل الحاجة إلى الاعتماد على القوى الخارجية في الأزمات، حيث أيدت جزر سليمان حليفة الصين الأمنية المبادرة التي تمولها أستراليا، اليوم (الجمعة)، وفق ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء.

وقال رئيس وزراء جزر كوك مارك براون، رئيس المنتدى، في اليوم الأخير من اجتماع سنوي لزعماء دول جزر المحيط الهادئ، إن الكتلة المكونة من 18 دولة لديها القدرة على الاضطلاع بدور قوي ونشط في الأمن الإقليمي.

وأضاف في مؤتمر صحافي في تونغا، إن جزر المحيط الهادئ «منطقة تعاون ودعم وعمل مشترك، وليس منطقة تنافس ومنطقة حيث تسعى الدول الأخرى إلى محاولة اكتساب ميزة علينا».

ورفض زعماء دول المحيط الهادئ دعوات تدعمها بكين إلى قطع العلاقات مع تايوان، قائلين إن التحالف الإقليمي سيبقي سياساته المستمرة منذ عقود. وفي البيان الختامي أعاد زعماء الكتلة تأكيد اتفاق وُقّع عام 1992 سمح بإجراء محادثات مع تايبيه.

وكانت جزر سليمان، الشريك الرئيسي للصين في جنوب المحيط الهادئ، مارست ضغوطا لتجريد تايوان من وضعها كشريك في منتدى جزر المحيط الهادئ، ما أثار غضب بعض حلفاء تايبيه.

وهذا المنتدى منقسم بين دول تقيم علاقات دبلوماسية مع بكين وأخرى، مثل جزر مارشال وبالاو وتوفالو، حليفة لتايوان التي أرسلت نائب وزير خارجيتها تيان تشونغ-كوانغ إلى تونغا سعيا لتعزيز العلاقات مع حلفائها في جزر المحيط الهادئ، الذين يتناقص عددهم.

وفي السنوات الخمس الماضية، قطعت جزر سليمان وكيريباتي وناورو علاقاتها الدبلوماسية مع تايوان لصالح الصين.

ومن المقرر تنظيم الانتخابات في بالاو هذا العام، وستكون علاقاتها مع تايوان، وتحول محتمل لصالح الصين، من أبرز قضايا الحملة الانتخابية.

ويرى بعض المحللين أن الخطة لإنشاء وحدة شرطة إقليمية لجزر المحيط الهادئ، يتم نشرها للتعامل مع الحوادث الكبرى هي خطوة من جانب أستراليا لمنع الوجود الأمني المتزايد للصين في المنطقة، وسط تنافس استراتيجي بين بكين وواشنطن.

وقالت جزر سليمان خلال المنتدى الجمعة، وهي دولة تربطها علاقات أمنية بأستراليا، أكبر عضو في المنتدى، وكذلك الصين، التي ليست عضواً في المنتدى، إنها وافقت على مبادرة الشرطة في المحيط الهادئ.

وصرّح رئيس وزراء جزر سليمان جيريميا مانيلي: «نحن نؤيد أيضاً، كجزء من تطوير هذه المبادرة، أهمية التشاور الوطني... لذلك نحن نقدّر حقاً المبادرة».

وقال رئيس وزراء تونغا سياوسي سوفاليني، إن ذلك من شأنه أن يعزز بنية الأمن الإقليمي الحالية. وأضاف أن الزعماء وافقوا أيضاً على شروط مهمة تقصّي الحقائق إلى كاليدونيا الجديدة، التي مزقتها أشهر من أعمال الشغب، لإجراء محادثات مع الأطراف المعنية لمحاولة حل الأزمة.

وأظهر البيان الختامي أن المنتدى قَبِل الإقليمين الأميركيين غوام وساموا الأميركية كعضوين مشاركين.

وأكد سوفاليني رئيس وزراء تونغا، الحاجة إلى المزيد من الموارد لمنطقة المحيط الهادئ للتخفيف من آثار تغير المناخ، وحض الدول المانحة على المساهمة للوصول إلى هدف تمويل أعلى يبلغ 1.5 مليار دولار.