صلاح ثاني أسرع لاعب في تاريخ ليفربول يصل إلى 150 هدفاً

كلوب كال المديح للنجم المصري بعد الفوز على نوريتش سيتي

المدير الفني لليفربول يورغن كلوب (يسار) واللاعب محمد صلاح (إ.ب.أ)
المدير الفني لليفربول يورغن كلوب (يسار) واللاعب محمد صلاح (إ.ب.أ)
TT

صلاح ثاني أسرع لاعب في تاريخ ليفربول يصل إلى 150 هدفاً

المدير الفني لليفربول يورغن كلوب (يسار) واللاعب محمد صلاح (إ.ب.أ)
المدير الفني لليفربول يورغن كلوب (يسار) واللاعب محمد صلاح (إ.ب.أ)

أصبح النجم المصري محمد صلاح ثاني أسرع لاعب يصل إلى 150 هدفاً مع نادي ليفربول في كل المسابقات بعدما سجل هدفاً في الفوز 3 - 1 على نوريتش سيتي في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، أمس (السبت).
ورفع صلاح رصيده في مسابقة الدوري هذا الموسم إلى 17 هدفا في صدارة هدافي البطولة، فيما أصبح ثاني أسرع لاعب في تاريخ ليفربول يصل إلى هذا الرقم بعد روجر هانت.
وبعد المباراة تعرض المدرب يورغن كلوب لسؤال حول أفضل أهداف صلاح، وقال المدرب الألماني: «هدف اليوم كان رائعاً حتى أكون أميناً». وأضاف: «أتذكر الهدف أمام تشيلسي عندما توغل إلى الداخل وأطلق تسديدة مذهلة في الزاوية العليا، وأتذكر بعض الأهداف عقب المراوغات الرائعة مثل الهدف أمام سيتي والهدف أمام واتفورد. أحب كثيراً هدفه في شباك (مانشستر) يونايتد».
https://twitter.com/beINSPORTS/status/1495077351172067329
وتابع: «لا أتذكر كل الأهداف 150 لكني أتذكر منها الكثير. كانت هناك الكثير من الأهداف الرائعة. ربما يكون هدفه الأول أمام واتفورد هو الأسهل له منذ القدوم إلى هنا».
وواصل كلوب قائلاً: «لم يتوقع أحد في ذلك اليوم، عندما سجل أمام واتفورد، أنه سيكون من الممكن إضافة 149 هدفاً إضافياً. هذا أمر استثنائي حقاً».
وكان صلاح غاب عن صفوف الفريق لعدة أسابيع في يناير (كانون الثاني) الماضي ومطلع فبراير (شباط) الحالي للمشاركة مع منتخب بلاده في بطولة كأس الأمم الأفريقية بالكاميرون، والتي وصل فيها مع الفريق إلى المباراة النهائية التي خسرها أمام المنتخب السنغالي بركلات الترجيح.
وشارك اللاعب كبديل أمام ليستر سيتي بعد عودته من الكاميرون مباشرة ثم شارك أمام بيرنلي أساسيا لكنه لم يسجل أي هدف في المباراتين قبل أن يحرز هدف اليوم في ثالث مشاركة له مع الفريق بالدوري بعد العودة من مشاركته الأفريقية.
وكان صلاح استعاد نغمة التهديف مع الفريق منتصف الأسبوع الماضي بتسجيل الهدف الثاني في المباراة التي فاز فيها على انتر ميلان الإيطالي في عقر داره 2 / صفر بذهاب دور الستة عشر لدوري الأبطال الأوروبي.
وبهذا، يكون صلاح قد ساهم في 26 هدفا لفريقه في الدوري الإنجليزي هذا الموسم حيث سجل 17 هدفا وصنع تسعة أهداف لزملائه.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.