أستراليا تندد بـ«عمل عدواني» بعد توجيه سفينة صينية أشعة ليزر صوب طائرة عسكرية

صورة نشرتها وزارة الدفاع الأسترالية للسفينة التي وجهت أشعة الليزر صوب الطائرة (أ.ف.ب)
صورة نشرتها وزارة الدفاع الأسترالية للسفينة التي وجهت أشعة الليزر صوب الطائرة (أ.ف.ب)
TT

أستراليا تندد بـ«عمل عدواني» بعد توجيه سفينة صينية أشعة ليزر صوب طائرة عسكرية

صورة نشرتها وزارة الدفاع الأسترالية للسفينة التي وجهت أشعة الليزر صوب الطائرة (أ.ف.ب)
صورة نشرتها وزارة الدفاع الأسترالية للسفينة التي وجهت أشعة الليزر صوب الطائرة (أ.ف.ب)

اتهم رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون، بكين بالترهيب بعد أن وجهت سفينة تابعة للبحرية الصينية أشعة ليزر نحو طائرة استطلاع عسكرية أسترالية الأسبوع الماضي.
وقالت وزارة الدفاع إن سفينة تابعة للقوات البحرية الصينية وجهت أشعة ليزر، يوم الخميس الماضي، نحو طائرة دورية تابعة للبحرية الأسترالية في أثناء تحليقها فوق السواحل الشمالية لأستراليا، مما قد يعرِّض الأرواح للخطر.

وقال موريسون إن حكومته ستطالب بكين بإجابات، وفق ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.
وقال موريسون في إفادة صحافية: «لا أستطيع أن أرى ذلك بأي طريقة أخرى سوى أنه عمل من أعمال الترهيب وفعل لم يسبقه استفزاز، وغير مبرَّر... ولن تقبل أستراليا أبداً أعمال الترهيب هذه».
ووصف وزير الدفاع بيتر داتون، هذه الواقعة بأنها «عمل عدواني للغاية» وقع في المنطقة الاقتصادية الخالصة لأستراليا.
وتوترت العلاقات بين أستراليا والصين، أكبر شريك تجاري لها، بعد أن حظرت كانبيرا شركة «هواوي تكنولوجيز» الصينية من شبكتها للجيل الخامس للاتصالات في عام 2018 وتشديد القوانين ضد التدخل السياسي الأجنبي والحث على إجراء تحقيق مستقل في نشأة «كوفيد - 19».



ميركل تعرب عن حزنها لعودة ترمب إلى الرئاسة الأميركية

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)
TT

ميركل تعرب عن حزنها لعودة ترمب إلى الرئاسة الأميركية

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)

أعربت المستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل عن «حزنها» لعودة دونالد ترمب إلى السلطة وتذكرت أن كل اجتماع معه كان بمثابة «منافسة: أنت أو أنا».

وفي مقابلة مع مجلة «دير شبيغل» الألمانية الأسبوعية، نشرتها اليوم الجمعة، قالت ميركل إن ترمب «تحد للعالم، خاصة للتعددية».

وقالت: «في الحقيقة، الذي ينتظرنا الآن ليس سهلا»، لأن «أقوى اقتصاد في العالم يقف خلف هذا الرئيس»، حيث إن الدولار عملة مهيمنة، وفق ما نقلته وكالة «أسوشييتد برس».

وعملت ميركل مع أربعة رؤساء أميركيين عندما كانت تشغل منصب مستشار ألمانيا. وكانت في السلطة طوال ولاية ترمب الأولى، والتي كانت بسهولة أكثر فترة متوترة للعلاقات الألمانية الأمريكية خلال 16 عاما، قضتها في المنصب، والتي انتهت أواخر 2021.

وتذكرت ميركل لحظة «غريبة» عندما التقت ترمب للمرة الأولى، في البيت الأبيض خلال شهر مارس (آذار) 2017، وردد المصورون: «مصافحة»، وسألت ميركل ترمب بهدوء: «هل تريد أن نتصافح؟» ولكنه لم يرد وكان ينظر إلى الأمام وهو مشبك اليدين.

الرئيس الأميركي دونالد ترمب والمستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل يحضران حلقة نقاشية في اليوم الثاني من قمة مجموعة العشرين في هامبورغ بألمانيا... 8 يوليو 2017 (أ.ف.ب)

ونقلت المجلة عن ميركل القول: «حاولت إقناعه بالمصافحة بناء على طلب من المصورين لأنني اعتقدت أنه ربما لم يلحظ أنهم يريدون التقاط مثل تلك الصورة... بالطبع، رفضه كان محسوبا».

ولكن الاثنان تصافحا في لقاءات أخرى خلال الزيارة.

ولدى سؤالها ما الذي يجب أن يعرفه أي مستشار ألماني بشأن التعامل مع ترمب، قالت ميركل إنه كان فضوليا للغاية وأراد معرفة التفاصيل، «ولكن فقط لقراءتها وإيجاد الحجج التي تقويه وتضعف الآخرين».

وأضافت: «كلما كان هناك أشخاص في الغرفة، زاد دافعه في أن يكون الفائز... لا يمكنك الدردشة معه. كان كل اجتماع بمثابة منافسة: أنت أو أنا».

وقالت ميركل إنها «حزينة» لفوز ترمب على كامالا هاريس في الانتخابات الرئاسية التي أجريت في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني). وقالت: «لقد كانت خيبة أمل لي بالفعل لعدم فوز هيلاري كلينتون في 2016. كنت سأفضل نتيجة مختلفة».