رئيس وزراء إثيوبيا يطلق عملية إنتاج الكهرباء من «سد النهضة»

موقع بناء سد النهضة (أ.ف.ب)
موقع بناء سد النهضة (أ.ف.ب)
TT

رئيس وزراء إثيوبيا يطلق عملية إنتاج الكهرباء من «سد النهضة»

موقع بناء سد النهضة (أ.ف.ب)
موقع بناء سد النهضة (أ.ف.ب)

أطلق رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد رسمياً، عملية إنتاج الكهرباء من «سد النهضة» على النيل الأزرق اليوم (الأحد)، في مرحلة مهمة من المشروع المثير للجدل الذي تبلغ قيمته مليارات الدولارات، على ما أفاد مراسل لوكالة الصحافة الفرنسية في الموقع.
وقام آبي أحمد برفقة مسؤولين رفيعي المستوى، بجولة في محطة توليد الطاقة وضغط مجموعة من الأزرار على شاشة إلكترونية، وهي خطوة قال المسؤولون إنها أطلقت عملية الإنتاج.
وقال مسؤول خلال مراسم الافتتاح: «هذا السد العظيم بناه الإثيوبيون، لكن ليس للإثيوبيين فحسب، بل ليستفيد منه أيضاً أشقاؤنا وشقيقاتنا الأفارقة».
https://twitter.com/AbiyAhmedAli/status/1495306708758970368
وفي 2011، أطلقت إثيوبيا المشروع الذي تقدّر قيمته بنحو 4 مليارات دولار، ويهدف إلى بناء أكبر سد لإنتاج الطاقة الكهرومائية في أفريقيا، بقدرة إنتاج تفوق خمسة آلاف ميغاواط، إلا أنه يثير توترات إقليمية، خصوصاً مع مصر التي تعتمد على نهر النيل لتوفير نحو 90 في المائة من حاجاتها من مياه الري والشرب.
وأفادت وسائل إعلام رسمية بأن السد الواقع في غرب إثيوبيا والقريب من الحدود مع السودان، بدأ توليد 375 ميغاواط من الكهرباء من إحدى توربيناته الأحد.

ورغم أنّ مصر والسودان حضّتا مراراً إثيوبيا على تأجيل خططها لملء خزّان السدّ إلى حين التوصّل لاتّفاق شامل، أعلنت أديس أبابا في يوليو (تمّوز) الماضي أنّها أنجزت المرحلة الثانية من ملء خزّان السدّ الذي تبلغ سعته نحو 74 مليار متر مكعب من المياه.
وفي سبتمبر (أيلول) الماضي دعت مصر والسودان لاستئناف المفاوضات حول أزمة سد النهضة الإثيوبي بوساطة الاتحاد الأفريقي، بعد توصية صدرت عن مجلس الأمن الدولي بهذا المعنى.
وأكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في وقت سابق هذا الشهر أن مصر لديها إرادة سياسية تهدف إلى التوصل إلى اتفاق قانوني ملزم حول ملء وتشغيل سد النهضة في إطار زمني مناسب بما يعزز من الأمن والاستقرار الإقليمي استنادا إلى قواعد القانون ومقررات مجلس الأمن.



البابا فرنسيس يعيّن أول امرأة لرئاسة دائرة كبيرة في الفاتيكان

الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
TT

البابا فرنسيس يعيّن أول امرأة لرئاسة دائرة كبيرة في الفاتيكان

الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)

عيّن البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، اليوم (الاثنين)، أول امرأة لقيادة إحدى الدوائر الرئيسية في الفاتيكان، وهي راهبة إيطالية ستتولى مسؤولية المكتب الذي يشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم.

وستتولّى الأخت سيمونا برامبيلا (59 عاماً) رئاسة مجمع معاهد الحياة المكرسة وجمعيات الحياة الرسولية في الفاتيكان. وستحل محل الكاردينال جواو براز دي أفيز، وهو برازيلي تولّى المنصب منذ عام 2011، حسب وكالة «رويترز» للأنباء.

البابا فرنسيس يترأس صلاة التبشير الملائكي في يوم عيد الغطاس من نافذة مكتبه المطل على كاتدرائية القديس بطرس في دولة الفاتيكان 6 يناير 2025 (إ.ب.أ)

ورفع البابا فرنسيس النساء إلى أدوار قيادية بالفاتيكان خلال بابويته المستمرة منذ 11 عاماً؛ إذ عيّن مجموعة من النساء في المناصب الثانية في تسلسل القيادة بدوائر مختلفة.

وتم تعيين برامبيلا «عميدة» لمجمع معاهد الحياة المكرسة وجمعيات الحياة الرسولية، وهو الكيان السيادي المعترف به دولياً الذي يُشرف على الكنيسة الكاثوليكية العالمية.