شركات كورية تتعهد استثمار 47 مليار دولار في الرقائق الإلكترونية

مصنع للرقائق الإلكترونية في كوريا
مصنع للرقائق الإلكترونية في كوريا
TT

شركات كورية تتعهد استثمار 47 مليار دولار في الرقائق الإلكترونية

مصنع للرقائق الإلكترونية في كوريا
مصنع للرقائق الإلكترونية في كوريا

تعهدت شركات تصنيع الرقائق في كوريا الجنوبية بتوسيع استثماراتها المحلية هذا العام إلى أكثر من 56.7 تريليون وون (47.36 مليار دولار)، وسط احتدام المنافسة العالمية واضطراب سلاسل التوريد، وفقاً لما ذكرته وزارة التجارة والصناعة والطاقة.
وأعلنت جمعية صناعة أشباه الموصلات الكورية هذه الخطة بناء على استطلاع لآراء أعضائها حول خطتهم الاستثمارية في العام الجديد، ومن بين الشركات الأعضاء شركة «سامسونغ للإلكترونيات» وشركة «إس كيه هاينكس»، بحسب ما أوردته السبت، وكالة «يونهاب» الكورية الجنوبية للأنباء.
وإذا تم تنفيذ الخطة بالكامل، سوف يمثل ذلك زيادة قدرها 10 في المائة من مبلغ الاستثمار في العام الماضي، الذي بلغ 51.6 تريليون وون، وفقاً لوزارة التجارة والصناعة والطاقة.
وقالت الوزارة إن الشركات الكبرى تعتزم إنفاق 53.6 تريليون وون في عام 2022، وستقوم الشركات الأصغر العاملة في مجال تصميم الدوائر والرقائق وأشباه الموصلات الأخرى باستثمار 1.3 تريليون وون. ولم تكشف الوزارة عن الخطط الاستثمارية المفصلة للشركات.
وفي خطوة لدعم الصناعة، ستعمل الحكومة على زيادة الاستثمار في المرافق في المجمعات الصناعية ذات الصلة، وإنشاء كيان مسؤول عن الدعم الإداري، وفقاً للوزارة.
ويعاني قطاع السيارات حول العالم من أزمة شح في إمدادات الرقائق الإلكترونية، التي تأثرت بتداعيات جائجة كورونا من إغلاق للمصانع وتعديل النسب الموزعة على القطاعات الصناعية، لتستحوذ التليفونات الذكية والألعاب على الشريحة الأكبر منها، في مقابل نسبة ضئيلة للغاية لقطاع السيارات.
وكانت آخر الاستثمارات المعلنة في هذا الإطار، من شركة الرقائق وأشباه الموصلات العملاقة إنتل في النصف الثاني من الشهر الماضي، التي أعلنت عن استثمار مبدئي لأكثر من 20 مليار دولار لبناء مصنعين لأشباه الموصلات في ولاية أوهايو الأميركية.
ومن المتوقع أن يبدأ تشيد مصنعين لإنتاج معالجات إنتل في مقاطعة ليكينج بأوهايو أواخر العام الجاري، على أن يبدأ الإنتاج في نهاية عام 2025. ويأتي الاستثمار وسط طلب متزايد على أشباه الموصلات المتطورة التي تعد مكوناً رئيسياً في الأجهزة الإلكترونية. وتعهدت شركة إنتل بتخصيص 100 مليون دولار إضافية لشراكات مع مؤسسات تعليمية لدعم برامج الأبحاث في المنطقة.



«فيتش»: الصكوك العالمية قد تتجاوز تريليون دولار في 2025

مبنى مكاتب وكالة «فيتش» للتصنيف الائتماني في منطقة كاناري وارف (رويترز)
مبنى مكاتب وكالة «فيتش» للتصنيف الائتماني في منطقة كاناري وارف (رويترز)
TT

«فيتش»: الصكوك العالمية قد تتجاوز تريليون دولار في 2025

مبنى مكاتب وكالة «فيتش» للتصنيف الائتماني في منطقة كاناري وارف (رويترز)
مبنى مكاتب وكالة «فيتش» للتصنيف الائتماني في منطقة كاناري وارف (رويترز)

من المتوقع أن يتجاوز حجم الصكوك العالمية القائمة تريليون دولار في عام 2025، وفقاً لتوقعات وكالة «فيتش» للتصنيف الائتماني، مع استقرار الملف الائتماني الإجمالي الخاص بها.

وأشارت الوكالة إلى أن الصكوك ستظل جزءاً رئيسياً من أسواق رأس المال الديني في كثير من دول منظمة التعاون الإسلامي، وستظل أيضاً مهمة في الأسواق الناشئة؛ حيث مثلت 12 في المائة من إجمالي ديون الدولار الأميركي الصادرة في الأسواق الناشئة في عام 2024 (باستثناء الصين).

وتوقعت وكالة «فيتش» أن تكون بيئة التمويل العامة مواتية، مع ترجيح خفض بنك الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة إلى 3.5 في المائة بحلول الربع الأخير من عام 2025. ومع ذلك، قد تؤثر الملفات الائتمانية للجهات المصدرة على إمكانية الوصول إلى السوق.

وتُظهر البيانات نمواً مستداماً لكل من الصكوك والسندات التقليدية في حجم الإصدارات على مدار السنوات، مما يعكس زيادة ملحوظة في المشاركة والطلب داخل السوق المالية.

ورغم هذا النمو المستمر، تظل السندات التقليدية تحتفظ بالحصة الأكبر من السوق مقارنة بالصكوك. ومع ذلك، تُظهر سوق الصكوك نمواً ثابتاً على الرغم من أنه يتم بوتيرة أبطأ مقارنة بالسندات التقليدية، مما يبرز دوراً متزايداً للصكوك في الأسواق المالية الإسلامية.