قطر: ارتفاع مؤشر الإنتاج الصناعي 12.5 % في ديسمبر

قطر: ارتفاع مؤشر الإنتاج الصناعي  12.5 % في ديسمبر
TT

قطر: ارتفاع مؤشر الإنتاج الصناعي 12.5 % في ديسمبر

قطر: ارتفاع مؤشر الإنتاج الصناعي  12.5 % في ديسمبر

أعلنت قطر ارتفاع مؤشر الإنتاج الصناعي في ديسمبر (كانون الأول) الماضي بنحو 5.‏12 في المائة على أساس شهري، قياساً بالشهر السابق له، بينما سجل زيادة سنوية بلغت 7.‏3 في المائة مقارنة مع الفترة نفسها في عام 2020، ليبلغ 4.‏104 نقطة.
يعكس هذا المؤشر الصادر عن جهاز التخطيط والإحصاء، وفق وكالة الأنباء القطرية، تفاصيل نمو القطاعات الاقتصادية الصناعية المختلفة المتمثلة في التعدين بأهمية نسبية 6.‏83 في المائة من وزن المؤشر، ثم الصناعات التحويلية، وإنتاج الكهرباء، وإنتاج وتحلية الماء، بأهمية نسبية قدرها 2.‏15 في المائة، و7.‏0 في المائة، و5.‏0 في المائة على التوالي.
وتفيد البيانات بأن مؤشر قطاع التعدين ارتفع بنسبة 5.‏15 في المائة على أساس شهري، نتيجة الزيادة في إنتاج مجموعة النفط الخام والغاز الطبيعي بالنسبة ذاتها، وفي مجموعة الأنشطة الأخرى للتعدين واستغلال المحاجر بنسبة 7.‏5 في المائة، بينما بلغ الارتفاع السنوي للقطاع نحو 7.‏4 في المائة بالقياس مع ديسمبر 2020.
وسجل قطاع الصناعة التحويلية ارتفاعاً شهرياً طفيفاً بين شهري نوفمبر (تشرين الثاني) وديسمبر الماضيين، وبنحو 9.‏0 في المائة نتيجة ارتفاع الإنتاج في مجموعات أبرزها الطباعة واستنساخ وسائط الإعلام المسجلة وبنسبة 5.‏19 في المائة، تلتها صناعة الفلزات القاعدية بنحو 3.‏6 في المائة، وصناعة الإسمنت ومنتجات المعادن اللافلزية الأخرى بنسبة 3.‏2 في المائة، وصناعة منتجات المطاط واللدائن بنسبة 2.‏2 في المائة، وصناعة المواد الكيميائية والمنتجات الكيميائية بنسبة 0.‏1 في المائة.
في غضون ذلك، نقلت وكالة «رويترز» عن ثلاثة مصادر بقطاع الغاز في قطر، قولهم إن صادرات الغاز الطبيعي المسال من وحدة تسييل الغاز في رأس لفان تراجعت خلال الأيام القليلة الماضية بسبب تعطل اثنين من خطوط الإنتاج الضخمة بالمنشأة.
وقال أولوميديه أجايي، وهو محلل بارز لسوق الغاز المسال، إن بيانات متوسط تدفقات صادرات الغاز الطبيعي المسال اليومية من «رفينيتيف» أظهرت أن كميات التحميل انخفضت خلال الأسبوع الأخير.
وقال مصدران إن خطي الإنتاج 6 و7 في المنشأة خارج الخدمة، دون إضافة تفاصيل عن سبب التعطل. وتوقع مصدر آخر أن يستمر توقف الخط 6 عن العمل حتى أوائل مارس (آذار)، مضيفاً أن ذلك بسبب صيانة دورية.
وتبلغ طاقة إنتاج كل خط 7.8 مليون طن سنوياً. ولم ترد شركة قطر للطاقة على طلب للتعليق عندما اتصلت بها «رويترز» بعد ساعات العمل الرسمية وقبل عطلة نهاية الأسبوع في الخليج.
ولم يتضح سبب تعطل الخط رقم 7.
وقال محللون إنه ليس الوقت المعتاد للصيانة الدورية التي تجري عادة بين نهاية الشتاء وبداية الصيف.
وقال محللون في «رفينيتيف» إن أسواق الغاز والغاز الطبيعي المسال ربما لا تزال تنظر في الآثار المترتبة على نبأ تعطل الإنتاج في قطر واحتمال انخفاض شحنات الغاز الطبيعي المسال الواصلة إلى المرافئ البريطانية في مارس.
وتواصلت الولايات المتحدة مؤخراً مع قطر، أحد أكبر منتجي الغاز الطبيعي المسال في العالم، لإعادة توجيه بعض من إمدادات الغاز إلى أوروبا في حال هاجمت روسيا أوكرانيا وفرضت الولايات المتحدة عقوبات على موسكو.
ومعظم إنتاج قطر مقيد بعقود طويلة الأجل مع مشترين آسيويين في الأغلب، لكنها ترسل شحنات أيضاً إلى أوروبا.
وتخطط شركة قطر للطاقة لزيادة إنتاجها من الغاز الطبيعي المسال بنسبة 40 في المائة من خلال العمل على توسعة حقل الشمال، وهو مشروع من المتوقع تشغيله بحلول عام 2026.



أكبر بنك في سنغافورة قد يشتري أصولاً لبيت التمويل الكويتي ضمن توسع بماليزيا

مقر بيت التمويل الكويتي (رويترز)
مقر بيت التمويل الكويتي (رويترز)
TT

أكبر بنك في سنغافورة قد يشتري أصولاً لبيت التمويل الكويتي ضمن توسع بماليزيا

مقر بيت التمويل الكويتي (رويترز)
مقر بيت التمويل الكويتي (رويترز)

تستكشف مجموعة «دي بي إس»، أكبر بنوك سنغافورة، فرص التوسع في ماليزيا من خلال عمليات استحواذ محتملة على حصص في بنوك في جارتها بمنطقة جنوب شرقي آسيا، بما في ذلك أحد أصغر البنوك الماليزية من حيث الأصول، وفق وكالة «رويترز» نقلاً عن مصدرين.

وقال أحد المصدرين إن خيارات التوسع في ماليزيا تشمل شراء أصول مصرفية تابعة لبيت التمويل الكويتي (بيتك) في ماليزيا تزيد قيمتها على 500 مليون دولار وتم طرحها للبيع.

وأوضح المصدران المطلعان أن «دي بي إس» تدرس شراء حصة شركة الاستثمار الحكومية السنغافورية (تماسيك) في بنك ألاينس ماليزيا بيرهاد التي تبلغ 29.1 في المائة. وتقدر قيمة هذه الحصة حالياً بنحو 460 مليون دولار.

وتعد شركة «تماسيك» أكبر مساهم في «دي بي إس» بحصة تبلغ 28.9 في المائة، وفقاً لبيانات مجموعة بورصات لندن.

وقال المصدران إن المداولات لا تزال في مراحل مبكرة جداً، وإن أي مفاوضات رسمية للاستحواذ على حصة في بنك ماليزي ستحتاج لموافقة البنك المركزي (بنك نيجارا ماليزيا).

ورفض المصدران الكشف عن هويتيهما؛ لأن المحادثات بشأن عمليات الاستحواذ المحتملة سرية.

وقال متحدث باسم بنك «دي بي إس»، أكبر مقرض في جنوب شرقي آسيا من حيث الأصول: «لا ندلي بتعليقات على شائعات وتكهنات السوق». وأحجمت «تماسيك» عن التعليق. كما لم يرد بنك ألاينس، ثاني أصغر بنك مدرج في ماليزيا من حيث إجمالي الأصول، ولا بنك نيجارا ماليزيا، على طلبات للتعليق بعد ساعات العمل يوم الجمعة.

وقال بيت التمويل الكويتي إن عملية بيع أصوله المصرفية في ماليزيا لا تزال في مراحل أولية، وإنه ليس من الممكن مشاركة معلومات إضافية.

وتأتي خطة بنك «دي بي إس» للتوسع في ماليزيا وسط تحسن الآفاق الاقتصادية للدولة؛ إذ من المتوقع أن تؤدي مشروعات بنية تحتية واستثمارات جديدة إلى طفرة في نمو قطاع الائتمان.