جعجع يحذر من «مشروع هيمنة كبير» ويدعو للتصدي له بالانتخابات

جعجع يحذر من «مشروع هيمنة كبير» ويدعو للتصدي له بالانتخابات
TT

جعجع يحذر من «مشروع هيمنة كبير» ويدعو للتصدي له بالانتخابات

جعجع يحذر من «مشروع هيمنة كبير» ويدعو للتصدي له بالانتخابات

حذّر رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع من «مشروع هيمنة كبير»، داعياً إلى إيقافه «من خلال ورقة صغيرة في صندوق الاقتراع في 15 مايو (أيار) المقبل»، واصفاً تحالف «حزب الله» و«التيار الوطني الحر» بأنه «تحالف ميليشيا مع فساد».
وقال جعجع خلال إعلان ترشيح «القوات اللبنانية» للنائب بيار بو عاصي عن المقعد الماروني في بعبدا، إن «أجمل الأيام هي أيام وصول رئيس الجمهورية الأسبق بشير الجميل إلى قصر بعبدا»، مضيفاً: «في كل مرة كانت بعبدا حاملة همّ لبنان وتدافع عنه وعن سيادته ومؤسساته ومصالح شعبه كان بلدنا يسير على الخط الصحيح وشعبه يعيش بكرامة وحرية وبحبوحة، وفي كل مرة كانت بعبدا مسلّمة قرارها للوصاية أو للدويلة كان بلدنا يختنق وانقطع عن شعبه الأكسيجين وتدهورت أحواله». وأضاف: «بعبدا (القصر الرئاسي) قائمة اليوم على اتفاق اسمه اتفاق مار مخايل الذي خرب لبنان وأخذه إلى جهنّم، ورغم ذلك (مكملين) في الاتفاق بكل وقاحة وكأن شيئاً لم يكن».
وقال جعجع: «نرفض المنطق القائل إن اتفاق مار مخايل جنّب لبنان حربا أهلية»، متسائلاً: «هل يقصدون أنّه إما علينا أن ننفذ ما يريده (حزب الله) أو سيشنون علينا حربا أهلية؟». وقال إن اللبناني «سيقف في وجه هذا المشروع الأسود وسيرفع صوته في وجه من أخذ لبنان إلى جهنم». وقال لـ«حزب الله» والتيار الوطني الحر: «أنتم حوّلتموه إلى جهنم بسبب تفاهماتكم وفشلكم وصفقاتكم، أوصلتموه إلى حالة لم نرغب بها يوما، إذ أردناه دائما لبنان الكرامة والحرية والثقافة والبحبوحة والسلام والانفتاح والفن، لبنان التطور والتقدم والعلم والنجاح لا بلد المسيّرات خارج إطار الشرعية، والألغام والاغتيالات، لبنان الذي نريد هو (لبنان الحقيقي) الذي سيعود من خلال أصوات أبنائه في الانتخابات النيابية».



السيطرة على حريق في خط بترول شمال القاهرة

حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
TT

السيطرة على حريق في خط بترول شمال القاهرة

حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)

سيطرت قوات الحماية المدنية المصرية على حريق في خط «ناقل لمنتجات البترول»، بمحافظة القليوبية (شمال القاهرة)، الثلاثاء، فيما أعلنت وزارة البترول اتخاذ إجراءات احترازية، من بينها أعمال التبريد في موقع الحريق، لمنع نشوبه مرة أخرى.

وأسفر الحريق عن وفاة شخص وإصابة 8 آخرين نُقلوا إلى مستشفى «السلام» لتلقي العلاج، حسب إفادة من محافظة القليوبية.

واندلع الحريق في خط نقل «بوتاجاز» في منطقة (مسطرد - الهايكستب) بمحافظة القليوبية، فجر الثلاثاء، إثر تعرض الخط للكسر، نتيجة اصطدام من «لودر» تابع للأهالي، كان يعمل ليلاً دون تصريح مسبق، مما تسبب في اشتعال الخط، حسب إفادة لوزارة البترول المصرية.

جهود السيطرة على الحريق (محافظة القليوبية)

وأوضحت وزارة البترول المصرية أن الخط الذي تعرض للكسر والحريق، «ناقل لمُنتَج البوتاجاز وليس الغاز الطبيعي».

وأعلنت محافظة القليوبية السيطرة على حريق خط البترول، بعد جهود من قوات الحماية المدنية وخبراء شركة أنابيب البترول، وأشارت في إفادة لها، الثلاثاء، إلى أن إجراءات التعامل مع الحريق تضمنت «إغلاق المحابس العمومية لخط البترول، وتبريد المنطقة المحيطة بالحريق، بواسطة 5 سيارات إطفاء».

وحسب بيان محافظة القليوبية، أدى الحريق إلى احتراق 4 سيارات نقل ثقيل ولودرين.

وأشارت وزارة البترول في بيانها إلى «اتخاذ إجراءات الطوارئ، للتعامل مع الحريق»، والتي شملت «عزل الخط عن صمامات التغذية، مع تصفية منتج البوتاجاز من الخط الذي تعرض للكسر، بعد استقدام وسائل مخصصة لذلك متمثِّلة في سيارة النيتروجين»، إلى جانب «الدفع بفرق ومعدات إصلاح الخط مرة أخرى».

ووفَّرت وزارة البترول المصرية مصدراً بديلاً لإمدادات البوتاجاز إلى محافظة القاهرة من خلال خط «السويس - القطامية»، وأكدت «استقرار تدفق منتجات البوتاجاز إلى مناطق التوزيع والاستهلاك في القاهرة دون ورود أي شكاوى».

وتفقد وزير البترول المصري كريم بدوي، موقع حريق خط نقل «البوتاجاز»، صباح الثلاثاء، لمتابعة إجراءات الطوارئ الخاصة بـ«عزل الخط»، وأعمال الإصلاح واحتواء آثار الحريق، إلى جانب «إجراءات توفير إمدادات منتج البوتاجاز عبر خطوط الشبكة القومية»، حسب إفادة لوزارة البترول.

تأتي الحادثة بعد ساعات من إعلان وزارة الداخلية المصرية القبض على تشكيل عصابي من 4 أفراد قاموا بسرقة مواد بترولية من خطوط أنابيب البترول، بالظهير الصحراوي شرق القاهرة. وقالت في إفادة لها مساء الاثنين، إن «إجمالي المضبوطات بلغ 3 أطنان من المواد البترولية، و25 ألف لتر سولار».