الصين تدعو إلى «احترام» مخاوف روسيا والعودة لاتفاقيات مينسك

الرئيس الصيني شي جينبينغ ونظيره الروسي فلاديمير بوتين قبيل إجراء محادثات في موسكو عام 2019 (أ.ب)
الرئيس الصيني شي جينبينغ ونظيره الروسي فلاديمير بوتين قبيل إجراء محادثات في موسكو عام 2019 (أ.ب)
TT

الصين تدعو إلى «احترام» مخاوف روسيا والعودة لاتفاقيات مينسك

الرئيس الصيني شي جينبينغ ونظيره الروسي فلاديمير بوتين قبيل إجراء محادثات في موسكو عام 2019 (أ.ب)
الرئيس الصيني شي جينبينغ ونظيره الروسي فلاديمير بوتين قبيل إجراء محادثات في موسكو عام 2019 (أ.ب)

دعا وزير الخارجية الصيني، الغربيين، السبت، إلى احترام مخاوف روسيا بشأن أوكرانيا، وتساءل عما إذا كان توسع حلف شمال الأطلسي شرقاً سيضمن السلام، أم لا.
وقال وانغ يي في مؤتمر ميونيخ للأمن عبر اتصال بالفيديو: «يحب أن تكون أوكرانيا جسراً بين الشرق والغرب وليس خط مواجهة». وأضاف: «جميع الأطراف تملك الحق في إبداء مخاوفها، ويجب أيضاً احترام مخاوف روسيا المعقولة وأخذها في الاعتبار».
ودعا وزير الخارجية الصيني إلى حل سلمي للأزمة والعودة إلى اتفاقية مينسك. وقال: «لماذا لا تجلس جميع الأطراف لتجري محادثات مفصلة، وتضع جدولاً زمنياً لكيفية تنفيذ هذا الاتفاق؟».
وأضاف الوزير: «هذا ما يجب أن تفعله جميع الأطراف... ما يجب أن يركزوا عليه - بدلاً من زيادة التوترات، وخلق حالة من الذعر وربما حتى إثارة مخاطر الحرب... الآن يتعين على جميع الدول تحمل المسؤولية والعمل من أجل حل سلمي».
تجدر الإشارة إلى أن اتفاق مينسك هو خطة سلام تم الاتفاق عليها بوساطة فرنسية - ألمانية في عام 2015 للصراع في شرق أوكرانيا، حيث يقاتل الانفصاليون المدعومون من روسيا جنود الحكومة الأوكرانية. وينص الاتفاق على أن المنطقتين الانفصاليتين المواليتين لروسيا جزءان يتمتعان بالحكم الذاتي في أوكرانيا. ومع ذلك، لم تقدم كييف بعد تشريعاً للحكم الذاتي.
وعلى خلفية التوترات مع الولايات المتحدة، تقاربت روسيا والصين مؤخراً بعضهما من بعض. وفي بيان مشترك طالبت الدولتان، ضمن أمور أخرى، بإنهاء توسع الناتو باتجاه الشرق. وتلقى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أيضاً دعماً من الصين في الأزمة الأوكرانية خلال لقائه الرئيس الصيني شي جينبينغ في بكين قبل بدء دورة الألعاب الأولمبية الشتوية.



لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
TT

لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)

اتفقت المملكة المتحدة وإيطاليا واليابان، اليوم الجمعة، على إنشاء شركة مشتركة لبناء طائرتها المقاتِلة الأسرع من الصوت، والمتوقع أن تجهز في عام 2035، في إطار برنامج يحمل اسم القتال الجوي العالمي «GCAP».

وأعلنت الشركات المصنّعة الثلاث المسؤولة عن تطوير الطائرة المقاتِلة، الجمعة، في بيان، أنها وقّعت على اتفاقية إنشاء الشركة التي تملك كلٌّ منها ثُلثها. والشركات هي: «بي إيه إي سيستمز (BAE Systems)» البريطانية، و«ليوناردو (Leonardo)» الإيطالية، و«جايك (JAIEC)» اليابانية، التي أنشأتها، على وجه الخصوص، شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة.

وأنشئت الشركة المشتركة، التي ستبدأ أنشطتها منتصف عام 2025، في إطار برنامج القتال الجوي العالمي الذي أُعلن في عام 2022 بالشراكة بين لندن وروما وطوكيو. وستحلّ الطائرة الضخمة ذات الذيل المزدوج على شكل حرف V محل طائرات «إف-2» (F-2) اليابانية ومقاتِلات يوروفايتر الإيطالية والبريطانية. ومن المتوقع أن يمتد عمرها الافتراضي إلى ما بعد عام 2070، وفقاً للبيان.

وفي حال احترام الجدول الزمني، الذي وضعه القائمون على المشروع، فإنها ستدخل الخدمة قبل خمس سنوات على الأقل من الطائرة التي يبنيها مشروع نظام القتال الجوي المستقبلي «SCAF» الذي تُنفذه فرنسا وألمانيا وإسبانيا.