روسيا تطلق صواريخ باليستية وكروز في مناورات «الردع الاستراتيجي»

جانب من المناورات التي تجريها روسيا (أ.ب)
جانب من المناورات التي تجريها روسيا (أ.ب)
TT

روسيا تطلق صواريخ باليستية وكروز في مناورات «الردع الاستراتيجي»

جانب من المناورات التي تجريها روسيا (أ.ب)
جانب من المناورات التي تجريها روسيا (أ.ب)

قال الكرملين إن التدريبات العسكرية الاستراتيجية الروسية التي أجريت السبت، تحت إشراف الرئيس فلاديمير بوتين، وسط الأزمة الروسية الغربية حول أوكرانيا، تضمنت إطلاق «صواريخ باليستية وصواريخ كروز».
وأوضحت الرئاسة الروسية في بيان، أنه «تم تحقيق الأهداف التي خطط لها خلال تدريبات قوات الردع الاستراتيجي، وكل الصواريخ أصابت الأهداف المحددة».

ونقلت وكالتا الأنباء الروسيتان «ريا نوفوستي» و«إنترفاكس» عن الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف، قوله في وقت سابق اليوم، إن التدريبات التي أطلق عليها اسم «الردع الاستراتيجي» بدأت، وبوتين يتابعها مع نظيره البيلاروسي وحليفه ألكسندر لوكاشينكو.

وبث التلفزيون الروسي العام صورا لبوتين ولوكاشنكو، فيما يستمع من غرفة أزمات إلى تقارير جنرالاته عن طريق اتصالات بالفيديو.

وقال وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو إن التدريبات تضمنت إطلاق صواريخ بالستية فرط صوتية من طراز «كينجال» وصواريخ كروز فرط صوتية من طراز «تسيركون»، وهي أسلحة روسية جديدة وصفها بوتين سابقا بأنها «لا تقهر».
وأشار رئيس هيئة الأركان فاليري غيراسيموف إلى أن «الهدف الرئيسي للتدريبات الحالية هو تدريب القوات الهجومية الاستراتيجية لإلحاق هزيمة مضمونة بالعدو».

وتأتي هذه التدريبات في وقت بلغ التوتر ذروته في الأزمة الروسية الغربية حول أوكرانيا التي حشدت موسكو أكثر من 100 ألف جندي على حدودها منذ أسابيع. وتقول واشنطن إن موسكو تخطط لهجوم وشيك على كييف وهو ما ينفيه الكرملين.
يشار إلى أن روسيا لديها ثاني أكبر ترسانة نووية بعد الولايات المتحدة، وتجري اختبارت صواريخ عدة مرات سنوياً، إلا أنها تأتي هذه المرة خلال مواجهة شديدة التوتر مع الغرب بسبب الأزمة الأوكرانية.

وتحذر دول حلف شمال الأطلسي (ناتو) بقيادة الولايات المتحدة، من أن روسيا تخطط لغزو أوكرانيا، غير أن موسكو تنفي ذلك.



لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
TT

لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)

اتفقت المملكة المتحدة وإيطاليا واليابان، اليوم الجمعة، على إنشاء شركة مشتركة لبناء طائرتها المقاتِلة الأسرع من الصوت، والمتوقع أن تجهز في عام 2035، في إطار برنامج يحمل اسم القتال الجوي العالمي «GCAP».

وأعلنت الشركات المصنّعة الثلاث المسؤولة عن تطوير الطائرة المقاتِلة، الجمعة، في بيان، أنها وقّعت على اتفاقية إنشاء الشركة التي تملك كلٌّ منها ثُلثها. والشركات هي: «بي إيه إي سيستمز (BAE Systems)» البريطانية، و«ليوناردو (Leonardo)» الإيطالية، و«جايك (JAIEC)» اليابانية، التي أنشأتها، على وجه الخصوص، شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة.

وأنشئت الشركة المشتركة، التي ستبدأ أنشطتها منتصف عام 2025، في إطار برنامج القتال الجوي العالمي الذي أُعلن في عام 2022 بالشراكة بين لندن وروما وطوكيو. وستحلّ الطائرة الضخمة ذات الذيل المزدوج على شكل حرف V محل طائرات «إف-2» (F-2) اليابانية ومقاتِلات يوروفايتر الإيطالية والبريطانية. ومن المتوقع أن يمتد عمرها الافتراضي إلى ما بعد عام 2070، وفقاً للبيان.

وفي حال احترام الجدول الزمني، الذي وضعه القائمون على المشروع، فإنها ستدخل الخدمة قبل خمس سنوات على الأقل من الطائرة التي يبنيها مشروع نظام القتال الجوي المستقبلي «SCAF» الذي تُنفذه فرنسا وألمانيا وإسبانيا.