برشلونة يستعرض على حساب خيتافي.. وميسي ونيمار وسواريز الثلاثي الأكثر تهديفًا في تاريخه

ريال مدريد وأتليتكو يواجهان الحرمان من إبرام صفقات جديدة بسبب اللاعبين القصر

ميسي ونيمار وسواريز.. واصلوا تسجيل الأهداف بغزارة في الوقت المناسب (رويترز)
ميسي ونيمار وسواريز.. واصلوا تسجيل الأهداف بغزارة في الوقت المناسب (رويترز)
TT

برشلونة يستعرض على حساب خيتافي.. وميسي ونيمار وسواريز الثلاثي الأكثر تهديفًا في تاريخه

ميسي ونيمار وسواريز.. واصلوا تسجيل الأهداف بغزارة في الوقت المناسب (رويترز)
ميسي ونيمار وسواريز.. واصلوا تسجيل الأهداف بغزارة في الوقت المناسب (رويترز)

واصل ثلاثي هجوم برشلونة ليونيل ميسي ولويس سواريز ونيمار تسجيل الأهداف بغزارة في الوقت المناسب ليصبح الفريق على طريق تحقيق ثلاثية من الألقاب خلال الموسم الحالي. وبلغ عدد أهداف هذا الثلاثي معا 102 هدف في كل المسابقات هذا الموسم، وكان آخر الأهداف في الفوز 6 - صفر على خيتافي. ويزيد ذلك بهدفين عن الرقم القياسي المسجل في برشلونة سابقا باسم الثلاثي الهجومي ميسي وصمويل إيتو وتييري هنري عندما فاز النادي بالثلاثية في 2009 تحت قيادة المدرب بيب غوارديولا.. ميسي (38)، وإيتو (36)، وهنري (26). وسجل ميسي هدفين منها ركلة جزاء على طريق «بانينكا» كما أضاف سواريز هدفين وأحرز نيمار هدفا وأكمل تشافي هيرنانديز السداسية بهدف آخر ليتقدم برشلونة بخمس نقاط على ريال مدريد صاحب المركز الثاني قبل أربع جولات على نهاية المسابقة.
وبلغ عدد أهداف ميسي قائد منتخب الأرجنتين 49 هدفا في كل المسابقات هذا الموسم، بينما سجل نيمار مهاجم البرازيل 32 هدفا وأضاف سواريز مهاجم أوروغواي 21 هدفا رغم إيقافه منذ بداية الموسم وحتى قرب نهاية أكتوبر (تشرين الأول). وليس غريبا أن تبلغ قيمة هذا الثلاثي الخطير وفقا لموقع «ترانسفير ماركت» الشهير 260 مليون يورو (286 مليون دولار). وأسعدت الأهداف الستة الممتعة - ومنها هدف بتسديدة متقنة من القائد تشابي - جماهير ملعب نوكامب وسط آمال كبيرة بأن يكون ارتفاع مستوى اللاعبين قد جاء في وقته للفوز بالثلاثية. وسيلعب برشلونة في ذهاب قبل نهائي دوري أبطال أوروبا مع بايرن ميونيخ يوم الأربعاء المقبل، كما سيحاول الفوز بكأس ملك إسبانيا عندما يستضيف أتليتك بيلباو في نوكامب الشهر المقبل.
وقال لويس إنريكي الذي يخوض موسمه الأول كمدرب لبرشلونة: «لا أتذكر مباراة أخرى شاهدنا فيها كل هذه الأهداف الرائعة. عندما يلعب الفريق بهذه الطريقة لا يكون من الممكن إيقافه». وخطف تألق الثلاثي الخطير الأضواء من عرض رائع من تشابي الذي يبلغ عمره 35 عاما، لكنه يبقى من أهم لاعبي الوسط في العالم. وقد يكون تشابي لاعب منتخب إسبانيا السابق - الذي خاض مباراته 501 مع برشلونة - يلعب موسمه الأخير مع النادي الذي انضم إليه كطفل صغير، لكن الجماهير طالبته بالبقاء عند استبداله في الشوط الثاني. وقال لويس إنريكي لاعب منتخب برشلونة ومنتخب إسبانيا السابق: «عرفت تشابي عندما كنت ألعب وأتذكر حين انضمامه للفريق من أكاديمية الناشئين. إنه لاعب من كوكب آخر وبوسعه البقاء لأي فترة يريدها».
ويبدو النادي الكتالوني في طريقه إلى استعادة اللقب ولا يبقى أمامه سوى عائق وحيد متمثل بأتليتكو مدريد بطل الموسم الماضي الذي يتواجه معه في المرحلة السابعة والثلاثين قبل الأخيرة، كونه يواجه قرطبة وريال سوسييداد وديبورتيفو لا كورونيا في المباريات الأخرى المتبقية له هذا الموسم. وفي مباريات أخرى أقيمت الثلاثاء أيضا فاز ليفانتي على ضيفه قرطبة بهدف نظيف وتعادل أتليتك بيلباو مع ضيفه ريال سوسييداد بهدف لكل منهما.
من جهة أخرى، نفى ريال مدريد صحة المعلومات التي تحدثت عن إمكانية حرمانه مع جاره أتليتكو مدريد من إجراء التعاقدات بسبب مخالفتهما قواعد التعاقد مع القاصرين، وقال: «ما ذكر ليس صحيحا على الإطلاق والدليل على ذلك أن الاتحاد الإسباني لكرة القدم نفى لعدة مصادر إعلامية أن ريال مدريد متورط بأي عملية غير قانونية في ما يخص التعاقد مع القاصرين»، هذا ما قاله ريال مدريد في بيان ردا منه على ما ذكره راديو «كادينا سير» المحلي أمس (الأربعاء).
يواجه قطبا العاصمة الإسبانية ريال مدريد وأتليتكو مدريد احتمال حرمانهما من إجراء أي تعاقدات بسبب مخالفتهما أيضا قواعد التعاقد مع القاصرين، وذلك بحسب ما كشفته مصادر إعلامية أمس. وسبق لعملاق إسبانيا الآخر برشلونة أن عوقب بالحرمان من إجراء أي تعاقدات لفترتي انتقالات بسبب مخالفته أيضا قواعد التعاقد مع القاصرين ثم علق القرار نتيجة الاستئناف الذي تقدم به النادي الكتالوني ما سمح للأخير بإنفاق أكثر من 150 مليون يورو من أجل تعزيز صفوفه الصيف الماضي بضمه الأوروغوياني لويس سواريز والكرواتيين إيفان راكيتيتش وألن خليلوفيتش والحارسين الألماني مارك أندري تير - شتيغن والتشيلي كلاوديو برافو والمدافعين البلجيكي توماس فيرمايلن والفرنسي جيريمي ماتيو. لكن فيفا عاد ليفرض العقوبة على النادي الكتالوني بعدما رفض الاستئناف الذي تقدم به وفرض عليه حظرا على الانتقالات سيمنع بموجبه من تسجيل أي لاعب جديد على المستويين المحلي والدولي لموسمي انتقالات كاملين متتاليين، وبدأ ذلك من فترة التسجيل الأخيرة في يناير (كانون الثاني) 2015. كما تم تغريم النادي بمبلغ 450 ألف فرنك سويسري، ومنح فترة 90 يوما من أجل تسوية الوضع القانوني لكل اللاعبين القاصرين المعنيين.
ويواجه ريال وأتليتكو احتمال السير على خطى غريمهما والاحتكام إلى الاستئناف في حال معاقبتهما، علما بأنه سبق للنادي الملكي أن أكد في يناير الماضي أن فيفا طلب منه معلومات بخصوص 51 لاعبا في فئاته العمرية. وذكر راديو «كادينا سير» أن ريال مدريد نشط في سوق الانتقالات خلال شهر يناير الماضي لأنه كان يفكر بإمكانية معاقبته وحرمانه من أي تعاقدات في الفترة المقبلة، وقد عزز صفوفه بالموهبة النرويجية الواعدة مارتن أوديغارد (16 عاما) وماركو أسينسيو (19 عاما) والبرازيلي لوكاس سيلفا الذي يدافع عن ألوان منتخب بلاده تحت 21 عاما. كما أعلن بطل أوروبا تعاقده مع الظهير البرازيلي دانيلو من بورتو البرتغالي مقابل 31.5 مليون يورو وهو سينضم إليه بعد نهاية الموسم الحالي.
وتنص قوانين فيفا على أنه يمنع التعاقد مع أي لاعب أجنبي دون الثامنة عشرة من عمره إلا في ثلاث حالات: أن تنتقل عائلة اللاعب المعني إلى البلد الذي سيلعب فيه، لكن لأسباب لا تتعلق بكرة القدم، وأن يتراوح عمر اللاعب بين 16 و18 عاما، وبأن تتم عملية الانتقال ضمن الاتحاد الأوروبي أو المنطقة الاقتصادية الأوروبية أو أن لا يسكن اللاعب بعيدا عن مقر النادي لأكثر من 100 كلم.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.