التعاون «قلق» من عقوبات انضباطية ضد «العمري»

غوميز سيعتمد عليه في مباراة كأس الملك المقبلة

العمري في صراع على الكرة مع أندريه من الاتحاد (تصوير: بشير صالح)
العمري في صراع على الكرة مع أندريه من الاتحاد (تصوير: بشير صالح)
TT

التعاون «قلق» من عقوبات انضباطية ضد «العمري»

العمري في صراع على الكرة مع أندريه من الاتحاد (تصوير: بشير صالح)
العمري في صراع على الكرة مع أندريه من الاتحاد (تصوير: بشير صالح)

سيعتمد البرتغالي غوميز مدرب التعاون على اللاعب حسن العمري مجددا في مباراة فريقه المقبلة ضد الاتحاد ضمن منافسات ربع نهائي كأس الملك والمقررة بعد غد الاثنين، وذلك رغم طرده في مباراة الفريقين الدورية يوم الخميس الماضي.
وكان الحكم محمد الهويش قد طرد العمري بعد العودة لتقنية الفيديو عقب الاحتكاك مع اللاعب أندريه حيث كان الحكم قد بدل قراره بمنحه البطاقة الحمراء بدلا من الصفراء نتيجة عنف اللاعب تجاه محترف الاتحاد.
ويخشى التعاونيون أن تصدر لجنة الانضباط عقوبة جديدة تجاه لاعبها بالغرامة والإيقاف لعدد من المباريات في بطولة الدوري على خلفية تصرفه غير الرياضي.
ولا ترتبط البطولات السعودية ببعضها من جهة عقوبات الطرد والإنذار، إلا أنها ترحل في حال مغادرة الفريق للمنافسة التي طرد في المباراة الأخيرة بها حيث إن مشاركته في بطولة الكأس ستكون متاحة وقانونية.
وستطبق الإدارة اللائحة الداخلية على العمري بشأن الحسم من مرتبه نتيجة الطرد مع التشديد عليه بضبط أعصابه في المباريات.
وعلى صعيد متصل، أظهرت الأرقام التي قدمها اللاعبان أشرف المهديوي ومصطفى فتحي تقوفا كبيرا في الأداء الفني مما يؤكد أنهما من أنجح الصفقات التي تم عقدها في فترة الانتقالات الشتوية.
ولقيت الأرقام المسجلة لهما وخصوصا فتحي ارتياحا كبيرا من قبل أنصار التعاون على اعتبار أن عودته الجديدة كانت أكثر تأثيرا بعد أن مرت المفاوضات معه بمصاعب عديدة مع ناديه الزمالك المصري كادت أن تلغي الصفقة.
وعلى صعيد آخر من المقرر أن تتكفل إدارة التعاون بتذاكر مباريات الفريق ضد الاتحاد حسب ما ذكر رئيس النادي الدكتور سعود الرشودي قبل المباراة الدورية الماضية، حيث أكد أنه سيتم توزيع تذاكر مجانية في مباراتي الفريق ضد الاتحاد في الدوري والكأس والتي لا يفصل بينها أكثر من 5 أيام وتقام في ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية ببريدة.
وتنتظر التعاون العديد من الاستحقاقات سواء في بطولة الدوري التي يسعى من خلالها الفريق للتقدم نحو مناطق الدفء والابتعاد عن خطر الهبوط لدوري الدرجة الأولى وكذلك بطولة كأس الملك والتي وصل الفريق إلى النهائي في النسخة الماضية، عدا المشاركة الأهم في ملحق دوري أبطال آسيا حيث يهدف الفريق إلى تحقيق هدفه بالوصول لدور المجموعات بعد أن استغل منع الاتحاد نتيجة عدم استيفائه شروط الحصول على الرخصة الآسيوية.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.