بطولة فرنسا: سان جيرمان مرشح لمواصلة التحليق في الصدارة

مبابي ونيمار وفرحة عبور الريال (إ.ب.أ)
مبابي ونيمار وفرحة عبور الريال (إ.ب.أ)
TT

بطولة فرنسا: سان جيرمان مرشح لمواصلة التحليق في الصدارة

مبابي ونيمار وفرحة عبور الريال (إ.ب.أ)
مبابي ونيمار وفرحة عبور الريال (إ.ب.أ)

سيكون باريس سان جيرمان مرشحاً لمواصلة تحليقه في الصدارة حين يحل اليوم ضيفاً على نانت في المرحلة الخامسة والعشرين من الدوري الفرنسي، فيما يمني ليل حامل اللقب النفس بأن يتحضر بأفضل طريقة للمهمة الشاقة التي تنتظره الثلاثاء في لندن ضد تشيلسي في ذهاب دور الـ16 دوري الأبطال. ولا يبدو أن أحداً باستطاعته الوقوف بوجه رغبة سان جيرمان باستعادة اللقب الذي توج به سبع مرات في المواسم التسعة الماضية، إذ يتصدر فريق المدرب الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو الترتيب بفارق 13 نقطة عن غريمه مرسيليا الثاني في معركة تبدو محسومة إلى حد كبير لصالح النادي الباريسي الذي لم يذق طعم الهزيمة سوى مرة واحدة كانت في أوائل أكتوبر (تشرين الأول) ضد رين (صفر - 2).
ويدخل سان جيرمان لقاءه ومضيفه نانت التاسع بمعنويات مرتفعة بعد فوزه الثلاثاء على ضيفه ريال مدريد الإسباني 1 - صفر في ذهاب دور الـ16 لمسابقة دوري أبطال أوروبا، وذلك بفضل هدف سجله في الوقت القاتل كيليان مبابي. وشهدت الموقعة ضد النادي الملكي الذي يستضيف الإياب في التاسع من مارس (آذار) مشاركة البرازيلي نيمار في الدقائق العشرين الأخيرة بعد تعافيه من إصابة أبعدته عن الملاعب لأكثر من شهرين، ومن المتوقع أن يحظى اليوم بفرصة اللعب أساسيا لأول مرة منذ أواخر نوفمبر (تشرين الثاني).
وستشكل عودة نيمار لإكماله الثلاثية الضاربة مع مبابي والأرجنتيني ليونيل ميسي الذي أهدر الثلاثاء ركلة جزاء ضد ريال، دفعاً إضافياً لفريق بوكيتينو الذي يبقى تركيزه منصباً أكثر من أي شيء آخر على تحقيق حلم نادي العاصمة ومالكيه القطريين بإحراز لقب دوري الأبطال لأول مرة. ومن المستبعد أن يضطر أحد من نادي العاصمة إلى الحديث عن الخسارة حين يحل مبابي وميسي ونيمار ضيوفاً اليوم على نانت رغم أن الأخير فاز في أربع من مبارياته الخمس الأخيرة في الدوري ومسابقة الكأس التي خسر فريق بوكيتينو لقبها بخروجه من دور الـ16 بركلات الترجيح.
ويسعى مرسيليا إلى التمسك بمركزه الثاني المؤهل مباشرة إلى دور المجموعات في المسابقة القارية الأم، حين يستضيف كليرمون الخامس عشر غداً، مع طموح الإبقاء أقله على فارق النقاط الأربع الذي يفصله عن نيس الذي يستضيف في اليوم ذاته أنجيه الثالث عشر، محاولاً تعويض خسارته في المرحلة الماضية أمام ليون. ويواجه مرسيليا ونيس منافسة غير متوقعة من ستراسبورغ الذي يحتل المركز الرابع بفارق خمس ونقطة على التوالي عن الثاني والثالث قبل حلوله غداً ضيفاً على سانت إتيان الثامن عشر. وفي أبرز المباريات الأخرى، يلتقي رين الخامس مع تروا السادس عشر، موناكو السادس مع مضيفه بوردو الأخير، وليون السابع مع مضيفه لنس الثامن.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.