واشنطن: إجلاء مدنيين من المناطق الانفصالية في أوكرانيا يمهّد لهجوم وشيك

من عمليات إجلاء المدنيين في دونيتسك (رويترز)
من عمليات إجلاء المدنيين في دونيتسك (رويترز)
TT

واشنطن: إجلاء مدنيين من المناطق الانفصالية في أوكرانيا يمهّد لهجوم وشيك

من عمليات إجلاء المدنيين في دونيتسك (رويترز)
من عمليات إجلاء المدنيين في دونيتسك (رويترز)

اعتبرت الولايات المتحدة، اليوم الجمعة، أن إعلان إجلاء مدنيين من المناطق الانفصالية في شرق أوكرانيا، إلى روسيا، يشكل مناورة من جانب موسكو تمهد لهجوم عسكري وشيك.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية في ميونيخ التي تستضيف مؤتمراً حول الأمن، إن «استخدام بشر كبيادق بهدف صرف انتباه العالم عن قيام روسيا بتعزيز قواتها بغية (شن) هجوم هو أمر قاس ومعيب»، وفق ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية. وأضاف أن «مثل هذه التصريحات تشكل محاولات أخرى لإخفاء حقيقة أن روسيا هي المعتدي في هذا النزاع، عبر الأكاذيب والتضليل الإعلامي».
https://twitter.com/aawsat_News/status/1494728438963269634
والانفصاليون الموالون لروسيا في شرق أوكرانيا هم من أعلن هذا الإجلاء، على أن يشمل في المقام الأول النساء والأطفال وكبار السن. ويتهمون كييف بالتحضير لغزو بعد اندلاع اشتباكات في هذه المنطقة، لكن أوكرانيا تنفي هذا الأمر بشكل قاطع.
وعرضت محطات التلفزة الروسية مشاهد لعمليات الإجلاء، لا سيما الأطفال.
ومنذ 48 ساعة تجدد العنف على طول خط الجبهة، وتبادل الأوكرانيون والانفصاليون الاتهامات بإطلاق النار بالسلاح الثقيل على الطرف الآخر واستهداف مدنيين.
وقرابة الساعة 16:00 بتوقيت غرينتش، انفجرت سيارة قرب مقر «حكومة جمهورية دونيتسك الشعبية».



خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).