بكل (حيادية) رغم أنني أكتب في مطبوعة سعودية، ولكن أستطيع القول إن الدوري السعودي حالياً وبعد الثمانية الأجانب ثم سبعة وقد يعود الرقم إلى ثمانية هو من الأقوى والأحلى والأجمل والأكثر إثارة ومتابعة عربياً ومن دون جدال قد يكون الأقوى قارياً...
صعب جداً أن تتابع مباراة ولا تجد فيها الإثارة والمتعة ولن أقارن هذا الدوري سوى بالإنجليزي الذي أراه أفضل وأقوى دوري في العالم مهما كانت مراكز المتواجهين أو إنجازاتهم وألقابهم لا بل حتى دوري الدرجة الأولى في إنجلترا أراه أفضل بكثير من دوريات عالمية أخرى مع كامل احترامي للدوري الفرنسي والهولندي وحتى الإسباني والإيطالي حيث المنافسات محصورة بأسماء معينة، وهناك مباريات ضعيفة وغير جاذبة (للمحايدين أمثالي) فكرة القدم أيضاً أسماء في الملاعب، لهذا ترى الجماهير تنتقل من تشجيع الريال إلى يوفنتوس إلى مانشستر يونايتد بسبب وجود رونالدو فيها، ونفس الكلام ينطبق على من يشجع باريس سان جيرمان حالياً بعد انتقال ميسي إليه قادماً من برشلونة...
ومن شاهد لقاء الهلال مع الشباب سيجد في التشكيلة أسماء مرعبة في الطرفين وهي أسماء عالمية مثل ماريغا وبانيغا وإيغالو وكاريلو وكويلار وسانتوس ونداي وفي كل نادٍ نجد ثلاثة إلى أربعة أسماء عربية أو عالمية مثل البرازيلي تاليكسا والإيطالي جيوفينكو والفرنسي جوميز قبل رحيلهما والمغربي حمد الله والبركاوي وباتنا والسومة والسليتي ومارتينيز وكونرادو وحجازي وجروهي ورومارينهو وعشرات الأسماء من دول كبرى وصغرى يتابع عشاقها لاعبيهم أينما ذهبوا إضافة لوجود مدربين عالميين وجماهير كبيرة وغفيرة وإعلام هو الأقوى في المنطقة ومنشآت بمواصفات عالمية، كلها أمور تجعل من الدوري السعودي جاذباً وإحدى القوى الناعمة للبلد، إضافة لترسيخه مكانتها الكروية في القارة على صعيد الأندية، وحثّ المحليين على منافسة النجوم القادمين من الخارج، ولهذا أعتقد أن رفع الرقم إلى ثمانية أو إبقاءه على سبعة سيان طالما بقي العدد في هذه الحدود شريطة ألا ينزل إلى أربعة وحرمان مركز حراسة المرمى من الاحتراف.
الكرة السعودية تعيش عصراً ذهبياً بفكر ذهبي والنتيجة ستكون حتماً ذهباً بذهب إن شاء الله.
القوة السعودية الناعمة
القوة السعودية الناعمة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة