مشعل بن ماجد يدشن انطلاقة رالي جدة الخميس

على مدى 3 أيام وبمسافة 768 كلم

الأمير مشعل بن ماجد بن عبد العزيز (أرشيف «الشرق الأوسط»)
الأمير مشعل بن ماجد بن عبد العزيز (أرشيف «الشرق الأوسط»)
TT

مشعل بن ماجد يدشن انطلاقة رالي جدة الخميس

الأمير مشعل بن ماجد بن عبد العزيز (أرشيف «الشرق الأوسط»)
الأمير مشعل بن ماجد بن عبد العزيز (أرشيف «الشرق الأوسط»)

تنطلق غدا الخميس منافسات رالي جدة 2015 تحت رعاية محافظ جدة رئيس اللجنة العليا المنظمة للرالي الأمير مشعل بن ماجد بن عبد العزيز عند الثامنة والنصف مساء بمنطقة أبحر في محافظة جدة بحضور رئيس الاتحاد العربي السعودي للسيارات والدراجات النارية الأمير سلطان بن بندر الفيصل، وممثلي الاتحاد الدولي للسيارات والاتحاد الدولي للدراجات النارية وممثلي رعاة الرالي وعدد من المسؤولين حيث يستمر الرالي حتى الثاني من مايو (أيار).
وسيعطي محافظ جدة شارة بدء انطلاقة الرالي من خلال المرحلة الاستعراضية التي تبلغ مسافتها 3 كلم من أمام منطقة أبحر، التي تحدد ترتيب انطلاقة المتسابقين أولاً خلال المرحلة الأولى من الرالي، التي تنطلق صباح الجمعة من أبحر بمسافة إجمالية للرالي 768 كيلومترا، حيث ستعطي المرحلة الاستعراضية الفرصة أمام الجماهير للالتقاء بالسائقين والفرق المشاركة.
من جهته، اعتبر رئيس الاتحاد السعودي للسيارات الأمير سلطان بن بندر الفيصل أن رعاية الأمير مشعل بن ماجد تشريف للرياضيين، ودليل دعمه ومتابعته المستمرة للأحداث الرياضية، مبيّنًا أن ذلك يأتي استمرارًا لوقفاته المتواصلة مع الشباب.
وأضاف: «رالي جدة في موسمه الثاني سيشهد تطورًا على كل الأصعدة، الأمر الذي سيساهم في ارتفاع المنافسة والمستويات الفنية بين السائقين، نتمنى أن يخرج جميع السائقين بالسلامة، وهو الأمر الذي ننشده».
من جهته أشاد منظم الرالي عبد الله باخشب بدعم واهتمام الأمير مشعل بن ماجد، مبيّنًا أن ذلك يأتي انطلاقا من حرصه على دعم الأنشطة الشبابية على وجه الخصوص، وسعيه لتطوير الرياضة في المنطقة.
وأضاف: «نتمنى هذا العام أن يخرج الحدث بصورة مميزة، يعكس مدى العمل المقدم خلال الفترة الماضية، والجهود المتواصلة مع الجهات ذات العلاقة، كما يسعدنا أن نرحب بجميع الإخوة السائقين والضيوف من داخل وخارج السعودية، والجماهير الراغبة في الحضور والاستمتاع بالرالي».
من جانب آخر أكملت اللجنة الفنية في الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية عملية الفحص الفني للمركبات المشاركة في السباق، التي من خلالها يقطع السائقون مشاركتهم في الرالي، ويأتي الفحص الفني للتأكد من مدى مطابقة المركبات المشاركة لقوانين وشروط المشاركة في السباق، بالإضافة لإجراءات الأمن والسلامة المتبعة التي حددها الاتحاد الدولي للسيارات والاتحاد الدولي للدراجات.



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».