لتحقيق اللياقة المطلوبة... كم مرة تجب ممارسة الرياضة في الأسبوع؟

أشخاص يمارسون التمارين في أحد النوادي الرياضية بالولايات المتحدة (أ.ب)
أشخاص يمارسون التمارين في أحد النوادي الرياضية بالولايات المتحدة (أ.ب)
TT

لتحقيق اللياقة المطلوبة... كم مرة تجب ممارسة الرياضة في الأسبوع؟

أشخاص يمارسون التمارين في أحد النوادي الرياضية بالولايات المتحدة (أ.ب)
أشخاص يمارسون التمارين في أحد النوادي الرياضية بالولايات المتحدة (أ.ب)

يعد الحفاظ على النشاط أمراً ضرورياً للبقاء بصحة جيدة. ومع الأخذ في الاعتبار أن 27% من البريطانيين لا يمارسون الرياضة مرة واحدة على الأقل في الأسبوع، وفقاً لاستطلاع «يوغوف» لعام 2020، فقد تميل إلى رفع مستويات نشاطك.
لكن من الصعب معرفة مقدار التمرين الذي يجب أن تمارسه للوصول إلى أهدافك المرجوة وتحقيق اللياقة، سواء كان ذلك بفقدان الوزن أو زيادة الوزن. أوضح المدرب الشخصي توم مانز لصحيفة «إندبندنت»: «يعتمد نوع التمرين الذي تقوم به في النهاية على قدرتك وأهدافك وما لا تحبه والمعدات المتاحة والإصابات التي تتعرض لها ومقدار الوقت المتاح لديك».
بينما لا يوجد نهج واحد يناسب الجميع، هناك مبادئ وإرشادات يمكنك اتباعها وتطبيقها على تدريبك لضمان حصولك على نظام تمرين متوازن وفعال وآمن وممتع.

* كم يوماً في الأسبوع يجب أن تتدرب؟
ما لم تكن من عشاق اللياقة البدنية، فربما ترغب في قضاء أقل وقت ممكن في صالة الألعاب الرياضية لتحقيق أهدافك الصحية واللياقة البدنية. لكنّ مانز يقول إن التدريب مرة أو مرتين فقط في الأسبوع لن يمنحك أكثر من مستوى منخفض من اللياقة.
يوضح مانز: «يجب أن تتدرب على الأقل ثلاث مرات في الأسبوع إذا كنت ترغب في تحقيق أهدافك الصحية واللياقة البدنية في فترة زمنية معقولة».
يعد التدريب أربع أو خمس مرات في الأسبوع مثالياً، لكنّ معظم الناس يجدون ذلك غير قابل للتحقيق بسبب ضيق الوقت، لذلك يقول مانز إنه من الأفضل محاولة التدريب ثلاث مرات.

* كم من الوقت يجب أن تستغرق التدريبات الخاصة بك؟
يقول بعض الناس إنه يمكنك الحصول على تمرين فعال في نصف ساعة إذا كنت تستخدم الوقت بحكمة، لكنّ مانز يعتقد أنه إذا كنت تريد إحراز تقدم حقيقي، فيجب أن تتمرن لمدة تتراوح بين 45 دقيقة وساعة. إذ يوصي بقضاء 10 دقائق في الإحماء وتحضير جسمك، و30 - 40 دقيقة في تدريب الوزن، وخمس إلى 10 دقائق من التهدئة والتمدد.
ومع ذلك، قد تكون التدريبات لنصف ساعة مفيدة لجلسات التكييف أو التدريب المتقطع.

* هل يمكنك استخدام الأثقال يومين أو ثلاثة أيام متتالية؟
يوصي مانز بأخذ يوم راحة بين الجلسات إذا كنت ترفع الأثقال بانتظام، وقال: «يمكنك التدرب لمدة يومين على التوالي ولكن حاول بالتأكيد تجنب القيام بثلاثة أيام متتالية ما لم تكن لياقتك عالية».
وإذا لم تمنح عضلاتك وقتاً للتعافي، فسوف ترهق مفاصلك وأوتارك، مما قد يتسب بإصابة مثل التهاب الأوتار.
ومع ذلك، لا بأس من رفع الأثقال في أيام متتالية إذا كنت تقوم بتدريب أجزاء مختلفة من الجسم في كل مرة -يعتقد مانز أن التدريبات لكامل الجسم هي الأفضل لعامة الناس الذين يرغبون في إنقاص الدهون وتحسين لياقتهم رغم ذلك.
ويجب أن يشتمل نظام التمرين المتوازن على مزيج من تمارين رفع الأثقال وتمارين القلب والأوعية الدموية (الهوائية واللاهوائية)، لكن مانز يقول إنه إذا لم يكن لديك وقت لكليهما، فركز على القيام بجلستين أو ثلاث جلسات رفع أوزان في الأسبوع.

* ما أهمية النوم؟
يقول مانز: «بالنسبة للجميع -خصوصاً الأشخاص الذين يتدربون بشكل منتظم- فإن الحصول على سبع إلى ثماني ساعات من النوم في المتوسط في الليلة أمر بالغ الأهمية».
وأضاف: «بعد التمرين خلال النهار، ينمو الجسم بعد ذلك بقوة، ويحرق الدهون ويعيد بناء الأنسجة العضلية التالفة عند النوم».
لذلك إذا لم تحصل على قسط كافٍ من النوم، فستضع نفسك في وضع غير مواتٍ، ولن يكون لديك ما يكفي من الطاقة للتدريب.


مقالات ذات صلة

أفضل وقت لتناول العنب لتحسين النوم وإنقاص الوزن وتعزيز الطاقة

صحتك تناول العنب يمنح الجسم فوائد صحية مختلفة (رويترز)

أفضل وقت لتناول العنب لتحسين النوم وإنقاص الوزن وتعزيز الطاقة

العنب ليس مجرد وجبة خفيفة، بل فاكهة تقدم فوائد صحية مختلفة حسب وقت تناولها. وقد يساعد العنب في تعزيز الطاقة، ودعم أهداف إنقاص الوزن، وتحسين جودة النوم.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
صحتك يُؤثر العمل لساعات إضافية بشكل مُزمن على الجهاز العصبي (بيكسباي)

13 عادة يومية تتسبب بالشيخوخة المبكرة دون أن تشعر

لا تُمثّل جيناتك سوى جزء صغير من متوسط ​​عمرك المتوقع، حيث تؤثر عوامل نمط الحياة، مثل شرب الماء الكافي، وإدارة التوتر، وعادات النوم، على سرعة تقدمك في العمر.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك الزنجبيل غني بمضادات الأكسدة ويساعد على تهدئة اضطرابات المعدة والحرقة (بيكساباي)

9 مشروبات ساخنة صحية يمكن أن تحلّ مكان القهوة

إليكم أبرز المشروبات الساخنة والصحية البديلة عن القهوة، التي تمنح الدفء والفائدة من دون الاعتماد على الكافيين.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
صحتك يمكن استخدام القرفة لأغراض طبية (رويترز)

7 أمراض يمكن للقرفة أن تساعد في علاجها

تعد القرفة من التوابل شائعة الاستخدام في الطبخ والخبز إلا أن الباحثين يدرسون إمكانية استخدامها لأغراض طبية أيضاً.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك قد يساعد الزنجبيل في تقليل مقاومة الإنسولين (الشرق الأوسط)

فوائد صحية مذهلة للزنجبيل لدعم المناعة في الجسم

 أفاد موقع «كليفلاند كلينيك» بأن الزنجبيل يساعد على تحسين الهضم وتخفيف الالتهابات وتقوية جهاز المناعة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
TT

بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن كول بالمر وويسلي فوفانا سيكونان متاحين للمشاركة مع الفريق عندما يستضيف إيفرتون، السبت، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكن ليام ديلاب سيغيب لفترة تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع بسبب إصابة في الكتف.

ويسعى تشيلسي، الذي يبحث عن فوزه الأول في الدوري منذ مباراته خارج ملعبه أمام بيرنلي، للتعافي من خسارته، منتصف الأسبوع، في دوري أبطال أوروبا أمام أتلانتا، إذ اضطر قلب الدفاع فوفانا إلى الخروج بسبب إصابة في العين.

واستُبعد لاعب خط الوسط الهجومي بالمر، الذي عاد مؤخراً من غياب دام لستة أسابيع بسبب مشكلات في الفخذ وكسر في إصبع القدم، من رحلة أتلانتا كجزء من عملية التعافي.

وقال ماريسكا الجمعة: «(بالمر) بخير. حالته أفضل. وهو متاح حالياً... أنهى أمس الجلسة التدريبية بشعور متباين، لكن بشكل عام هو على ما يرام. ويسلي بخير. أنهى الحصة التدريبية أمس».

وقال ماريسكا إن المهاجم ديلاب، الذي أصيب في كتفه خلال التعادل السلبي أمام بورنموث، يوم السبت الماضي، يحتاج إلى مزيد من الوقت للتعافي.

وأضاف: «قد يستغرق الأمر أسبوعين أو ثلاثة أو أربعة أسابيع. لا نعرف بالضبط عدد الأيام التي يحتاجها».

ويكافح تشيلسي، الذي لم يحقق أي فوز في آخر أربع مباريات، لاستعادة مستواه السابق هذا الموسم، حين فاز في تسع من أصل 11 مباراة في جميع المسابقات بين أواخر سبتمبر (أيلول) ونوفمبر (تشرين الثاني)، بما في ذلك الفوز 3-صفر على برشلونة.


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».