بعد العُلا... نيوم الحالمة تحتضن سباق «إكستريم إي» الكهربائي

نيوم الحالمة تحتضن سباق «إكستريم إي» الكهربائي
نيوم الحالمة تحتضن سباق «إكستريم إي» الكهربائي
TT

بعد العُلا... نيوم الحالمة تحتضن سباق «إكستريم إي» الكهربائي

نيوم الحالمة تحتضن سباق «إكستريم إي» الكهربائي
نيوم الحالمة تحتضن سباق «إكستريم إي» الكهربائي

بعد عام من استضافة مدينة العُلا التاريخية سباق «إكستريم إي»، تحتضن مدينة نيوم الحالمة انطلاق جولة ديزرت إكس بري من السباق الافتتاحي للسلسلة العالمية «إكستريم إي» لسيارات الدفع الرباعي الكهربائية، إذ يستمر السباق خلال يومي السبت والأحد، بمشاركة 10 فرق يمثلها 20 متسابقاً، حيث يعد هذا السباق العالمي إحدى مبادرات برنامج جودة الحياة.

ويشاركُ في هذه النسخة من سباق «إكستريم إي» 10 فرق، هي فريق آي بي تي كوبرا إكس إي، الذي يمثلهُ القطري ناصر العطية بطل سباق رالي داكار السعودية 2022، والألمانية يوتا كلاينشميدت، وفريق «إكسيونا – ساينز إكس إي تيم» الذي يضم كلاً من الإسبانيين كارلوس ساينز وزميلته لايا سانز، فيما سيمثل فريق «تشيب غاناسي رايسينغ» الثنائي الأميركي كايل لودوك ومواطنته سارة برايس، أما فريق «أكسايتي إينرجي رايسينغ» فسيعتمد على البريطاني أوليفر بينيت والسويدية كلارا أندرسون، كما يضم فريق «جينيسيس أندريتي يونايتد» السويدي تيمي هانسن نجم بطولة العالم للرالي، إلى جانب السائقة البريطانية كايتي مونينغز، وسيتنافس فريق «جاي بي إكس إي» في سباق «إكستريم إي» بالثنائي السويدي مولي تايلور وكيفن هانسن، ويدخل فريق «ماكلارين رايسينغ» هذا السباق بمشروعٍ جديدٍ، يضم السائقة النيوزيلندية إيما غيلمور والأميركي تانر فوست.

أما فريق «روزبرغ إكس رايسينغ» فيعولُ كثيراً على خدمات السويدي يوهان كريستوفرسن ومواطنته ميكايلا أهلين، كما سيشارك فريق «فيلوسي رايسينغ» بالسائقة الإسبانية كريستين جامباولي زونكا، والجنوب الأفريقي لانس وولريدج، على أن يمثل فريق «إكس 44» كل من الفرنسي سيباستيان لوب والإسبانية كريستينا جوتيريز.
ويشارك كل فريق في تجربتين زمنيتين، يوم السبت، من خلال الجولة التأهيلية الأولى والجولة الثانية من التجارب، على أن يقام السباق يوم الأحد، إضافة إلى الدورين نصف النهائي والنهائي، كما تم إطلاق تحدي الجر «كونتيننتال» لأول مرة في سباق «أوشن إكس بري» في لاك روز في داكار عاصمة السنغال، وهو جزء من السباق، حيث يحصل أسرع سائق في هذا القسم خلال نهاية الأسبوع على خمس نقاط في رصيد فريقه.
وكانت النسخة الأولى من هذا السباق قد أقيمت في العلا التاريخية مطلع أبريل (نيسان) 2021، فيما ستكون «نيوم» مدينة المستقبل أرضاً لاحتضان هذا السباق للعام الثاني على التوالي، الذي يلتقي مع رؤية المملكة 2030 من أجل بناء نظام بيئي عالي الأداء؛ لجعل المملكة رائدة في تطوير وتعزيز مصادر الطاقة البديلة، والحفاظ عليها وعلى البيئة للأجيال القادمة.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.