معارض للتطعيم يحاول فتح باب طائرة في الجو للفت الانتباه لآرائه حول اللقاحاتhttps://aawsat.com/home/article/3482626/%D9%85%D8%B9%D8%A7%D8%B1%D8%B6-%D9%84%D9%84%D8%AA%D8%B7%D8%B9%D9%8A%D9%85-%D9%8A%D8%AD%D8%A7%D9%88%D9%84-%D9%81%D8%AA%D8%AD-%D8%A8%D8%A7%D8%A8-%D8%B7%D8%A7%D8%A6%D8%B1%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%88-%D9%84%D9%84%D9%81%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%86%D8%AA%D8%A8%D8%A7%D9%87-%D9%84%D8%A2%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%87-%D8%AD%D9%88%D9%84-%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%82%D8%A7%D8%AD%D8%A7%D8%AA
معارض للتطعيم يحاول فتح باب طائرة في الجو للفت الانتباه لآرائه حول اللقاحات
طائرة تابعة لشركة دلتا للطيران تحلق في الجو (رويترز)
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
معارض للتطعيم يحاول فتح باب طائرة في الجو للفت الانتباه لآرائه حول اللقاحات
طائرة تابعة لشركة دلتا للطيران تحلق في الجو (رويترز)
حاول أحد معارضي التطعيم من بورتلاند في الولايات المتحدة فتح باب الطوارئ لرحلة طيران «دلتا» من أجل تصويره حتى يتمكن من مشاركة المعلومات الخاطئة عن لقاحات «كورونا»، وفقاً لصحيفة «إندبندنت».
يواجه مايكل براندون ديمار (32 عاماً)، اتهامات بالتهديد بالتدخل في طاقم الطائرة والمضيفين، وفقاً لمكتب المدعي العام الأميركي في مقاطعة أوريغون.
قالت شكوى جنائية إن ديمار حاول خلال رحلة بين سولت ليك سيتي بولاية يوتا وبورتلاند بولاية أوريغون في 11 فبراير (شباط) فتح باب الطوارئ للطائرة في منتصف الرحلة.
أفاد شهود بأن ديمار أزال الغطاء البلاستيكي فوق مقبض باب الخروج و«سحب المقبض بوزن جسمه الكامل».
توقف ديمار عندما أمره أحد أفراد الطاقم بذلك. ثم اقتيد إلى الجزء الخلفي من الطائرة وتم تقييده جسدياً. طلب الطاقم من أربعة ركاب مشاهدة ديمار ومنعه من العودة إلى الباب.
وجاء في الدعوى القانونية أن «الرد على تصرفات ديمار أوقف الأداء المنتظم لواجبات المضيفات وتطلب الانتباه إلى أن هبطت الرحلة في بورتلاند».
وقالت السلطات إنه لا توجد مؤشرات على أن ديمار كان يشرب الكحول أو تحت تأثير المخدرات. تم اعتقاله من قبل سلطات إنفاذ القانون في بورتلاند بعد هبوط الطائرة. قال في الإفادة الخطية إنه كان يحاول فتح الباب حتى يتمكن الركاب الآخرون من تصويره، وهو يشارك آراءه حول لقاحات «كورونا».
وتابع: «لقد تم الكذب علينا جميعا، استيقظوا».
مثل ديمار أمام المحكمة يوم الاثنين، وبعد ذلك تم اعتقاله وسط إجراءات قانونية إضافية، وفقاً لمكتب المدعي العام الأميركي.
ووقع الحادث بعد أسبوع من طلب الرئيس التنفيذي لشركة «دلتا» إيد باستيان من الحكومة الفيدرالية وضع قائمة حظر طيران للركاب المشاغبين، الذين زاد عددهم في الأشهر الأخيرة.
صرّح مسؤول رفيع في الاتحاد الدولي للنقل الجوي (أياتا)، بأن شركات الطيران الخليجية أظهرت قدرة فائقة على تجاوز آثار جائحة كورونا.
عبد الهادي حبتور (المنامة)
مهرجان للفيلم الأوروبي في العاصمة طرابلس لكسر حاجز الانقسامhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5085614-%D9%85%D9%87%D8%B1%D8%AC%D8%A7%D9%86-%D9%84%D9%84%D9%81%D9%8A%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D9%8A-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D8%B5%D9%85%D8%A9-%D8%B7%D8%B1%D8%A7%D8%A8%D9%84%D8%B3-%D9%84%D9%83%D8%B3%D8%B1-%D8%AD%D8%A7%D8%AC%D8%B2-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%86%D9%82%D8%B3%D8%A7%D9%85
بوستر فيلم «عاصفة» الفرنسي المشارك في مهرجان الفيلم الأوروبي بطرابلس (السفارة الفرنسية)
القاهرة:«الشرق الأوسط»
TT
القاهرة:«الشرق الأوسط»
TT
مهرجان للفيلم الأوروبي في العاصمة طرابلس لكسر حاجز الانقسام
بوستر فيلم «عاصفة» الفرنسي المشارك في مهرجان الفيلم الأوروبي بطرابلس (السفارة الفرنسية)
بعيداً عن التكلس السياسي الذي تعانيه ليبيا، انطلق في العاصمة طرابلس مهرجان للفيلم الأوروبي تحت إشراف بعثة الاتحاد الأوروبي إلى البلاد، بالتعاون مع الهيئة العامة للسينما والمسرح والفنون، في خطوة تستهدف توسيع الشراكة الثقافية وكسر حاجز الانقسام، من خلال تجميع الليبيين بالثقافة والفن.
وتشارك في النسخة الأولى من المهرجان، التي انطلق الأحد، 5 سفارات أوروبية عاملة في ليبيا، بأعمال يتم عرضها للجمهور مجاناً لمدة 5 أيام، تنتهي الخميس المقبل. وعبّر سفير بعثة الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا، نيكولا أورلاندو، عن سعادته لافتتاح أول مهرجان سينمائي ليبي - أوروبي في طرابلس، إلى جانب الهيئة العامة للسينما والمسرح والفنون، وسفارات فرنسا وألمانيا وإيطاليا ومالطا وإسبانيا. وعدّ هذا الحدث «علامة فارقة في الشراكة الثقافية بين ليبيا والاتحاد».
ويعرض مساء اليوم (الاثنين) فيلم «راعي البقر من الحجر الجيري» المقدم من سفارة مالطا، بقاعة الهيئة العامة للسينما والمسرح في شارع الزاوية بطرابلس، التي دعت الجمهور للاستمتاع بمشاهدته.
وبجانب الفيلم المالطي، فإن العروض المفتوحة للجمهور تتضمن، وفق ما أعلنت إدارة المهرجان، ورئيس بعثة الاتحاد، «طفلة عادت» من إيطاليا، و«قصر الحمراء على المحك»، إسباني، ويعرض الثلاثاء، ثم «كليو» (ألمانيا) الذي يعرض للجمهور الأربعاء، على أن يختتم المهرجان بفيلم «عاصفة» الفرنسي.
ولوحظ أن الدول المشاركة في المهرجان حرصت على تروّج الأعمال المشاركة، من هذا المنطلق دعا المركز الثقافي الفرنسي والسفارة الفرنسية في ليبيا الجمهور الليبي لحضور الفيلم الفرنسي الذي أخرجه كريستيان دوغواي، وقالا في رسالة للجمهور الليبي: «نحن في انتظاركم لتشاركونا هذه اللحظة السينمائية الاستثنائية».
وكان رئيس هيئة السينما والمسرح والفنون، عبد الباسط بوقندة، عدّ مبادرة الاتحاد لإقامة المهرجان «خطوة إيجابية في مسار الشراكة بين ليبيا، متمثلة في هيئة السينما والمسرح والفنون، والاتحاد الأوروبي والدول الخمس المشاركة».
وأضاف بوقندة، في كلمة الافتتاح، الذي بدأ الأحد بعرض الأفلام، أن المناسبة «تفتح آفاقاً واسعة في مجالات السينما كواحدة من أهم أنواع التواصل بين الشعوب ومرآة عاكسة لكثير من القضايا الاجتماعية والإنسانية والثقافية التي تسهم بفاعلية في توعية الناس، وتدفع بهم تجاه الارتقاء والإحساس بالمسؤولية».
وخلال مراسم الافتتاح، عُرض فيلم «شظية» الليبي الذي أنتج في الثمانينات، من تأليف الأديب الليبي المعروف إبراهيم الكوني، ويحكي قصة معاناة الليبيين مع الألغام التي زرعت في صحراء ليبيا خلال الحرب العالمية الثانية، وراح ضحيتها كثير من المواطنين في مدن ومناطق مختلفة من البلاد.
وبجانب العروض السينمائية في ليبيا، تُجمّع الفنون في ليبيا عادةً من فرقت بينهم السياسة، ويحشد المسرح على خشبته ممثلين من أنحاء البلاد، كانت قد باعدت بينهم الآيديولوجيات في زمن ما، يحكون جميعاً أوجاعهم عبر نصوص ولوحات إبداعية، ويفتحون نوافذ جديدة للتلاقي والحوار بعيداً عن النزاع والانقسام السياسي.
وسبق أن تعطلت الحركة الفنية المسرحية في ليبيا، مُتأثرة بالفوضى الأمنية التي شهدتها ليبيا عقب اندلاع ثورة «17 فبراير» التي أسقطت نظام الرئيس الراحل معمر القذافي عام 2011. لكن مع الاستقرار النسبي الذي تشهده ليبيا يظل الرهان على الفن في اختبار الانقسام السياسي، الذي ضرب البلاد، لتوحيد الليبيين.