أم أسترالية حبسها «كورونا» مع ابنها في أوكرانيا: لم أكن أعرف ماذا أفعل

سكان محليون بأحد أسواق الشوارع في ماريوبول بأوكرانيا (أ.ب)
سكان محليون بأحد أسواق الشوارع في ماريوبول بأوكرانيا (أ.ب)
TT

أم أسترالية حبسها «كورونا» مع ابنها في أوكرانيا: لم أكن أعرف ماذا أفعل

سكان محليون بأحد أسواق الشوارع في ماريوبول بأوكرانيا (أ.ب)
سكان محليون بأحد أسواق الشوارع في ماريوبول بأوكرانيا (أ.ب)

أظهرت اختبارات إصابة أحد طفلي الأم الأسترالية لطفلين أوكرانيين ناتاليا بوشيفايلو-تولر بـ«كوفيد - 19» في أسوأ توقيت ممكن؛ فقد كانوا يستعدون للسفر جواً خلال الأسبوع الماضي من أوكرانيا إلى ملبورن التي يعيشون بها بعد تلقي تحذير من السلطات الأسترالية بضرورة مغادرة المواطنين أوكرانيا على الفور، بسبب مخاوف من أن غزواً روسياً قد يكون وشيكاً، بحسب ما نقلته وكالة رويترز للأنباء.
وتعين على ناتاليا قبل السفر تقديم نتيجة اختبار تؤكد عدم الإصابة بـ«كوفيد - 19».
وعن تلك اللحظة، قالت ناتاليا: «كنت أفحص بريدي الإلكتروني الذي أرسلتُ عليه النتائج... وهناك رسالة من وزارة الشؤون والتجارة الخارجية تقول: (غادروا الآن)... والنتيجة جاءت إيجابية».
وقالت: «بدأت ساقاي ترتجفان... لم أكن أعرف ماذا أفعل». اضطرت ناتاليا وابنها مايكل لتفويت رحلة التاسع من فبراير (شباط) والبقاء في بولتافا، وهي بلدة تبعد 300 كيلومتر جنوب شرقي العاصمة كييف. وقد ظلا مع والدي ناتاليا اللذين كانا يزورانها في وقت الاحتفال بأعياد الميلاد وفق المذهب الأرثوذكسي.
https://twitter.com/aawsat_News/status/1492959763969228801
وتنفي روسيا التخطيط لغزو جارتها. وقالت هذا الأسبوع إنها تسحب بعضاً من قوات يتخطى قوامها المائة ألف جندي كانت قد حشدتها قرب الحدود، وقالت يوم الخميس إن بعضهم عادوا إلى القاعدة. ويقول حلف شمال الأطلسي إن روسيا لا تنسحب، بل يبدو أنها ترسل المزيد من القوات.
وتزايدت مخاوف ناتاليا عندما ذكرت بعض وسائل الإعلام أن يوم 16 فبراير قد يشهد بداية غزو. وكانت تبحث عن مخابئ احتماء من القنابل على خريطة منطقتها.
وقالت: «كان ابني يسأل: أمي.. لماذا كنت تبحثين عن تلك المخابئ من القنابل؟ ... كان ذلك صعبا». ومع ذلك، قالت ناتاليا إنها لا تتوقع أن تستثنيها الحكومة الأسترالية هي وأسرتها من القواعد.
وقالت: «ربما عندما كانوا يضعون تلك القواعد لم يكن لديهم تصور لمواقف مثل الذي أمر به... الحرب المحتملة». ورحلة عودة ناتاليا وابنها محدد لها الآن يوم الأحد. وهي تأمل في التئام شملها مع عائلتها بملبورن، لكنها لا تزال تخشى على أوكرانيا التي ولدت بها.
وقالت: «لذلك آمل أن أتمكن من السفر وأعود إلى الوطن، وأحلم بالعودة إلى أوكرانيا. لأنني أحب بلادي وأقف معها. (كوفيد) ليس بهذا السوء مقارنة بمشكلات أخرى يمكن أن تحدث لبلدك».



ترودو سيناقش مع الملك تشارلز تهديد ترمب بضم كندا

رئيس وزراء كندا جاستن ترودو خلال مؤتمر صحافي في لندن (أ.ب)
رئيس وزراء كندا جاستن ترودو خلال مؤتمر صحافي في لندن (أ.ب)
TT

ترودو سيناقش مع الملك تشارلز تهديد ترمب بضم كندا

رئيس وزراء كندا جاستن ترودو خلال مؤتمر صحافي في لندن (أ.ب)
رئيس وزراء كندا جاستن ترودو خلال مؤتمر صحافي في لندن (أ.ب)

من المقرر أن يجتمع رئيس وزراء كندا جاستن ترودو مع الملك تشارلز الثالث، بصفته ملك كندا، اليوم الاثنين حيث سيناقش تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بضم كندا لتكون الولاية 51.

وتعرض الملك تشارلز لانتقادات في كندا بسبب صمته حيال تهديدات ترمب بضم كندا. وقال ترودو في لندن يوم الأحد إنه سيناقش مع تشارلز القضايا المهمة بالنسبة للكنديين وأضاف «لا شيء يبدو أكثر أهمية بالنسبة للكنديين في الوقت الحالي من الدفاع عن سيادتنا واستقلالنا كدولة». ويعتبر تشارلز هو رأس دولة كندا، التي هي عضو في الكومنولث البريطاني.

وبصفة عامة، فإن حركة مناهضة الملكية في كندا صغيرة، لكن صمت الملك حيال تهديدات ترمب أثار الحديث بهذا الشأن في الأيام الأخيرة. وكان الملك، الذي التقى يوم الأحد مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، دعا ترمب للقدوم إلى اسكتلندا للقيام بزيارة دولة. وقال المحامي الدستوري لايل سكينر في منشور على «إكس»، «خبر رائع أن رئيس الوزراء سيجتمع مع ملك كندا غدا. نأمل أن يسفر هذا عن بيان من الملك بشأن مملكة كندا».

وعلى الرغم من أن الكنديين عموما غير مبالين بالملكية، فإن العديد منهم كان لديهم محبة كبيرة للملكة إليزابيث الراحلة، التي تزين صورتها عملاتهم المعدنية وزارت كندا 22 مرة أثناء فترة حكمها. يشار إلى أن إلغاء الملكية في كندا يعني تغيير الدستور. وهذا مسعى محفوف بالمخاطر بطبيعته، بالنظر إلى كيف تم تصميمه بعناية ليوحد أمة من 41 مليون شخص تضم الناطقين بالإنجليزية، والناطقين بالفرنسية، والقبائل الأصلية، والمهاجرين الجدد الذين يتدفقون باستمرار.