وفاة الطفل العالق في بئر في أفغانستان

جانب من عناصر الإنقاذ التى حاولت إخراج الطفل (أ.ف.ب)
جانب من عناصر الإنقاذ التى حاولت إخراج الطفل (أ.ف.ب)
TT

وفاة الطفل العالق في بئر في أفغانستان

جانب من عناصر الإنقاذ التى حاولت إخراج الطفل (أ.ف.ب)
جانب من عناصر الإنقاذ التى حاولت إخراج الطفل (أ.ف.ب)

أعلن مسؤولون عدة في حركة «طالبان» الجمعة وفاة الطفل العالق منذ الثلاثاء في بئر عميقة وجافة في جنوب شرقي أفغانستان، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وكتب أنس حقاني المستشار الكبير في وزارة الداخلية في تغريدة أن الطفل حيدر «غادرنا إلى الأبد. إنه يوم حداد وحزن جديد لبلادنا».
وأكد عبد الله عزام سكرتير نائب رئيس الوزراء عبد الغني بارادار في تغريدة أيضاً: «رحل حيدر عنا».

وسقط الطفل الأفغاني حيدر، الثلاثاء، في قاع هذه البئر الترابية في قرية شوكاك بولاية زابل على بعد 400 كيلومتر جنوب غربي العاصمة كابل.
وبلغ عناصر فرق الإنقاذ موقع الطفل صباح الجمعة. وكان لا يزال على قيد الحياة لدى وصولهم إليه إلا أن «الوضع لم يكن جيداً»، وكان ينبغي أن «يتلقى العلاج في الموقع»، على ما قال متحدث مساعد باسم حكومة «طالبان» أحمد الله واثق.

ويذكر الحادث بما حدث مطلع فبراير (شباط) في المغرب حيث سقط الطفل ريان (خمس سنوات) في قاع بئر جافة وعُثر عليه ميتًا بعد خمسة أيام من جهود شاقة بذلتها فرق الإنقاذ، في حادثة أثارت تعاطفاً كبيراً في المغرب والعالم.
وقال الحاج عبد الهادي (50 عاما) جد حيدر إن الطفل سقط في الحفرة بينما كان يحاول «مساعدة» بالغين على حفر بئر جديدة في هذه القرية التي تعاني من الجفاف.
وذكرت مصادر رسمية أن الطفل انزلق في هذه البئر التي يبلغ عمقها 25 متراً، ثم تم سحبه بواسطة حبل إلى عمق نحو عشرة أمتار حيث علق.



باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
TT

باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)

حذّر وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، أمس (السبت)، من أنه «إذا تعرضت مصالحنا للضرر فسوف نرد»، في وقت ينذر فيه وصول دونالد ترمب إلى السلطة في الولايات المتحدة بعلاقات تجارية ودبلوماسية عاصفة بين واشنطن والاتحاد الأوروبي.

وقال بارو في مقابلة مع صحيفة «ويست فرنس»: «من لديه مصلحة في حرب تجارية بين الولايات المتحدة وأوروبا؟ الأميركيون لديهم عجز تجاري معنا، ولكن العكس تماماً من حيث الاستثمار. فكثير من المصالح والشركات الأميركية موجود في أوروبا».

وأضاف: «إذا رفعنا رسومنا الجمركية، فستكون المصالح الأميركية في أوروبا الخاسر الأكبر. والأمر نفسه ينطبق على الطبقات الوسطى الأميركية التي ستشهد تراجع قدرتها الشرائية».

ووفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية»، فقد حذر بارو قائلاً: «إذا تأثرت مصالحنا، فسوف نرد بإرادة من حديد».

وتابع: «يجب أن يدرك الجميع جيداً أن أوروبا قررت ضمان احترام العدالة في التبادلات التجارية. وإذا وجدنا ممارسات تعسفية أو غير عادلة، فسنرد عليها».

وقد هدد ترمب الذي يعود إلى البيت الأبيض، الاثنين، الأوروبيين بفرض رسوم جمركية شديدة جداً. وهو يتوقع خصوصاً أن يشتري الاتحاد الأوروبي مزيداً من النفط والغاز الأميركي ويقلل من فائضه التجاري مع الولايات المتحدة.