بلينكن سيلتقي لافروف الأسبوع المقبل «ما لم يحصل غزو روسي لأوكرانيا»

وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن (أ.ف.ب)
TT

بلينكن سيلتقي لافروف الأسبوع المقبل «ما لم يحصل غزو روسي لأوكرانيا»

وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن (أ.ف.ب)

يلتقي وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن نظيره الروسي سيرغي لافروف الأسبوع المقبل إذا لم تغزُ روسيا أوكرانيا، على ما أعلنت الخارجية الأميركية أمس (الخميس).
وقال المتحدث باسم الخارجية نيد برايس إن بلينكن عرض لقاء لافروف «في أوروبا الأسبوع المقبل، وقد ردَّ الروس باقتراح مواعيد في نهاية الأسبوع المقبل، وهو ما وافقنا عليه شرط ألا يحصل غزو روسي لأوكرانيا»، بحسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
https://twitter.com/aawsat_News/status/1492959763969228801
وأضاف: «إذا أقدموا على الغزو في الأيام المقبلة، فسيظهر ذلك بوضوح أنهم لم يكونوا جادين قطّ بشأن الدبلوماسية».
من جهته أشار مسؤول في البيت الأبيض إلى أن الرئيس الأميركي جو بايدن سيجري بعد ظهر الجمعة محادثات مع قادة الدول عبر الأطلسي «بشأن القوات العسكرية الروسية المحتشدة على حدود أوكرانيا» والجهود المبذولة لتغليب الدبلوماسية.
ووفقا لبرنامج رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، سيشارك في هذه المحادثات التي تنظم عن بُعد قادة كل من كندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وبولندا ورومانيا والمملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.