الجيش النيجيري يعلن عن تحرير مئات الفتيات من قبضة بوكو حرام

لم يتم التأكد أن من بينهن طالبات مدرسة شيبوك

الجيش النيجيري يعلن عن تحرير مئات الفتيات من قبضة بوكو حرام
TT

الجيش النيجيري يعلن عن تحرير مئات الفتيات من قبضة بوكو حرام

الجيش النيجيري يعلن عن تحرير مئات الفتيات من قبضة بوكو حرام

أكد الجيش النيجيري مساء أمس (الثلاثاء) أنه قام بتحرير 200 فتاة و93 امرأة من معقل لجماعة بوكو حرام المتشددة، ولكن من دون أن يؤكد ما إذا كان بعضهن من الفتيات التي خطفن في شيبوك قبل عام.
وقال المتحدث باسم الجيش، كريس أولوكولادي في بيان إن «القوات دمرت بعد ظهر اليوم ثلاثة معسكرات للإرهابيين في غابة سامبيزا»، أحد معاقل بوكو حرام في شمال شرقي نيجيريا وتحديدا في ولاية بورنو.
وأضاف: «لم يتأكد بعد أن الفتيات هن من طالبات مدرسة شيبوك، إننا نتأكد من هوية المحررات»، من دون أن يحدد الوقت الذي ستستغرقه هذه العملية.
ويذكر أنه في 14 أبريل (نيسان) 2014 خطف متشددو بوكو حرام 276 طالبة من مدرسة شيبوك. ونجحت 57 منهن في الفرار خلال الساعات التي أعقبت الخطف فيما لا يزال مصير الباقيات مجهولا.



اندلاع قتال بين قوات ولاية جوبالاند والحكومة الاتحادية بالصومال

استعاد الجيش الصومالي عدداً من القرى في إقليم غدو بولاية جوبالاند جنوب الصومال (متداولة)
استعاد الجيش الصومالي عدداً من القرى في إقليم غدو بولاية جوبالاند جنوب الصومال (متداولة)
TT

اندلاع قتال بين قوات ولاية جوبالاند والحكومة الاتحادية بالصومال

استعاد الجيش الصومالي عدداً من القرى في إقليم غدو بولاية جوبالاند جنوب الصومال (متداولة)
استعاد الجيش الصومالي عدداً من القرى في إقليم غدو بولاية جوبالاند جنوب الصومال (متداولة)

قال مسؤولون اليوم (الأربعاء) إن قتالاً اندلع بين قوات من ولاية جوبالاند شبه المستقلة في الصومال، وقوات الحكومة الاتحادية، في تصعيد للتوتر، بعد أن أجرت جوبالاند انتخابات، مخالفةً نصيحة الحكومة الاتحادية، وفق وكالة (رويترز) للأنباء.

ووقعت محطة جديدة من التوتر بين ولاية جوبالاند، جنوب الصومال، والحكومة الفيدرالية، عقب قرار الإقليم تعليق العلاقات والتعاون مع مقديشو، بعد خلافات زادت وتيرتها عقب إجراء الانتخابات الرئاسية، وفوز أحمد مدوبي بولاية ثالثة، بالمخالفة لتشريع صومالي جديد يدخل حيز التنفيذ العام المقبل، بالعودة إلى «الانتخابات المباشرة».

وتُعد ولاية جوبالاند «سلة غذاء» الصومال، كما تُعد عاصمتها كسمايو ميناءً مهماً من الناحية الاستراتيجية، وتحد ساحلها منطقة بحرية متنازع عليها بشدة، مع وجود مكامن نفط وغاز محتملة، و«يزعم كل من الصومال وكينيا السيادة على هذه المنطقة»، وفق «رويترز» للأنباء.