السجن مع إيقاف التنفيذ على ألمانية لإرسالها أموالاً لابنها بـ«داعش»

TT

السجن مع إيقاف التنفيذ على ألمانية لإرسالها أموالاً لابنها بـ«داعش»

قضت محكمة ألمانية بالسجن لمدة عامين مع إيقاف التنفيذ على سيدة ألمانية عجوز بتهمة دعم تنظيم (داعش).
وذكرت المحكمة الإقليمية العليا بمدينة دوسلدورف، أمس الخميس، أن السيدة - 60 عاما - المنحدرة من مدينة أوبرهاوزن، أرسلت على مدار فترة طويلة أموالا إلى ابنها الذي انضم للقتال مع التنظيم.
كما قضت المحكمة على سيدتين أخريين ورجل، جميعهم منحدرون من مدينة أوبرهاوزن، وتتراوح أعمارهم بين 24 و60 عاما، بالسجن مع إيقاف التنفيذ لمدد تتراوح بين سبعة أشهر وعام.
يشار إلى أن جميع المدانين أقروا بأنهم دعموا هذا الشاب، الذي سافر إلى سوريا للانضمام للقتال بتنظيم «داعش»، بإجمالي أكثر من 16 ألف يورو على مدار ثلاثة أعوام. وذكرت القاضية رئيسة المحكمة: «أتاحوا له مواصلة القتال لأجل تنظيم (داعش)»، لأن الأجر الذي كان يحصل عليه الشاب من «داعش» لم يكن كافيا للعيش. وتابعت: «جميعهم كانوا على وعي بأن ذلك، ممنوع، ولكنهم شعروا بالتزام معنوي»، وأوضحت، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الألمانية، أنهم دعموا بذلك تنظيم «داعش» أيضا على مدار ثلاثة أعوام.
يذكر أن الشاب المنحدر من أوبرهاوزن، لقي حتفه خلال معارك في سوريا في نوفمبر (تشرين الثاني) عام 2018، وكان الشاب سافر إلى سوريا خلال قيامه بعطلة في تركيا عام 2015. وبحسب صحيفة الدعوى، تم غالبا إرسال مبالغ تتراوح بين 500 وألف يورو، شهريا، على مدار الثلاثة أعوام التي قضاها في سوريا عن طريق تحويل دولي إلى الشرق الأوسط.
 



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.