عشرات الدول تطالب بانتخابات «شفافة» في فنزويلا

TT

عشرات الدول تطالب بانتخابات «شفافة» في فنزويلا

حضّت الولايات المتحدة مع 19 دولة أخرى والاتحاد الأوروبي على إجراء انتخابات تشريعية ورئاسية «شفافة» في فنزويلا على أبعد تقدير في عام 2024. مطالبين بالقيام بمجموعة من الخطوات التي تشمل حق الأحزاب والأفراد في المشاركة في العملية السياسية «من دون قيود»، بالإضافة إلى «الإفراج الفوري وغير المشروط» عن جميع المعتقلين تعسفياً في البلاد.
وعلى أثر اجتماع شارك فيه ممثلون عن كل من أستراليا والبرازيل وبريطانيا وكندا وتشيلي وكولومبيا وكوستاريكا وجمهورية الدومينيكان والإكوادور والاتحاد الأوروبي وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان ونيوزيلندا وبنما وباراغواي والبرتغال وإسبانيا والسويد، أصدر المجتمعون بياناً أكدوا فيه «التزامهم حلاً تفاوضياً تقوده فنزويلا لاستعادة الديمقراطية» في هذا البلد من أميركا اللاتينية. وإذ رحبوا بعمل بعثة الاتحاد الأوروبي لمراقبة الانتخابات، شددوا على «أهمية الحوار الشامل والمتزايد وإطار المفاوضات» الذي جرى إطلاقه في 13 أغسطس (آب) 2021 في مكسيكو سيتي، معتبرين أن هذه «خطوات مهمة لتشكيل فهم مشترك للظروف اللازمة لتعزيز الصدقية والشمولية والخطوات» التي تسبق إجراء انتخابات تشريعية ورئاسية «شفافة على أبعد تقدير في عام 2024». وكذلك أكدوا «دعمهم لمعارضة ديمقراطية شاملة ومتنوعة وموحدة في فنزويلا». وناقش المشاركون «ضرورة إجراء انتخابات رئاسية حرة ونزيهة»، داعين إلى «الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المعتقلين تعسفياً»، وإلى احترام «استقلال القضاء، وحق الأحزاب السياسية والأفراد في المشاركة في العملية السياسية من دون قيود، واستقلال السلطات الانتخابية، والمساواة والشمولية لضمان المشاركة الكاملة والمتساوية للمرأة في الحياة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية، والحق في حرية التعبير، بما في ذلك لأفراد وسائل الإعلام، ووضع حد لانتهاكات حقوق الإنسان» لأن ذلك «من بين أهم الشروط الأساسية اللازمة لازدهار المؤسسات الديمقراطية في فنزويلا». وبحث المشاركون أيضاً في «أهمية الاستئناف العاجل للمفاوضات الشاملة في المكسيك بحسن نية، وبروحية مذكرة التفاهم الموقّعة في مكسيكو سيتي»، مشددين على «الحاجة إلى الاتفاق على هيئة انتخابية مستقلة ومحايدة، تتمتع بسلطة نهائية على العملية الانتخابية، ونظام عدالة مستقل وحيادي، يعمل فقط كضامن للحريات السياسية، كشرط حاسم لعملية انتخابية حرة ونزيهة بحلول عام 2024». وكرروا «استعدادهم لمراجعة سياسات العقوبات على أساس التقدم الهادف في إطار هذه المفاوضات التي تقودها فنزويلا». والتزم المشاركون دعم الشعب الفنزويلي ومعالجة الوضع الإنساني المتردي فيها، مع الترحيب بمزيد من الاتفاق بين جميع الجهات السياسية الفاعلة في فنزويلا للسماح بالوصول غير المقيد والشفاف إلى المساعدة الإنسانية، بما في ذلك الغذاء والدواء واللقاحات وغيرها من حالات «كوفيد - 19» الحرجة ومواد إغاثة.



برنامجا ذكاء اصطناعي من «غوغل» يحلان مسائل في الأولمبياد الدولي للرياضيات

شعار «غوغل» في مدينة نيويورك بالولايات المتحدة في 17 نوفمبر 2021 (رويترز)
شعار «غوغل» في مدينة نيويورك بالولايات المتحدة في 17 نوفمبر 2021 (رويترز)
TT

برنامجا ذكاء اصطناعي من «غوغل» يحلان مسائل في الأولمبياد الدولي للرياضيات

شعار «غوغل» في مدينة نيويورك بالولايات المتحدة في 17 نوفمبر 2021 (رويترز)
شعار «غوغل» في مدينة نيويورك بالولايات المتحدة في 17 نوفمبر 2021 (رويترز)

تمكّن برنامجا ذكاء اصطناعي من مختبر «غوغل ديب مايند» للأبحاث التابع لمجموعة «غوغل» من حلّ عدد من مسائل الأولمبياد الدولي للرياضيات 2024، على ما أعلن المختبر، الخميس، مع أن الأنظمة المماثلة لم تثبت بعد فاعليتها فيما يتعلق بالتفكير المنطقي، حسب «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتولى نموذجا «ألفا بروف (AlphaProof)» و«ألفا جيومتري 2 (AlphaGeometry 2)» حلّ 4 من المسائل الـ6 التي تضمنتها هذه السنة هذه المسابقة الدولية المخصصة لتلاميذ المدارس الثانوية، ووصلا إلى مستوى الفائز بالميدالية الفضية، محقِّقَين سابقة، بحسب «غوغل».

وفي التفاصيل أن «ألفا بروف» حلّ مسألتين جبريتين ومسألة حسابية واحدة، بينما تولى «ألفا جيومتري 2» حل مسألة هندسية واحدة.

وأقيمت الدورة الخامسة والستون من الأولمبياد الدولي للرياضيات في المملكة المتحدة في الفترة من 11 إلى 22 يوليو (تموز).

وتضم هذه المسابقة التي تقام منذ عام 1959 تلاميذ المدارس الثانوية (وأحياناً عدداً قليلاً من طلاب الجامعات) يجري اختيارهم من نحو مائة دولة.

وسبق أن نجحت النسخة الأولى من «ألفا جيومتري» في حل 25 مسألة هندسية في الدورات السابقة من الأولمبياد من إجمالي 30 مسألة، وفق ما ذكرت مجلة «نيتشر» العلمية في يناير (كانون الثاني).

ورأت «غوغل»، في بيان، أن «هذه النتائج تفتح آفاقاً جديدة في مجال التفكير الرياضي وتقترح مستقبلاً يتعاون فيه علماء الرياضيات والذكاء الاصطناعي لحل المسائل المعقدة».

وتواجه النماذج اللغوية الكبيرة، وهي المنتجات الرئيسية للذكاء الاصطناعي، صعوبة كبيرة في التفكير عند تقديم اختبارات منطق إليها، بحسب دراسة نُشرت في يونيو (حزيران) في مجلة «أوبن ساينس» التابعة لمؤسسة «رويال سوساييتي» البريطانية.

ولاحظت هذه الدراسة أن برنامجَي «تشات جي بي تي 3.5» و«تشات جي بي تي 4» من «أوبن إيه آي»، و«بارد» من «غوغل» و«كلود 2» من «أنثروبيك» وثلاث نسخ من برنامج «لاما» من «ميتا»، استجابت بطرق متفاوتة واستندت إلى تفكير غير منطقي في كثير من الأحيان.