أزمة غيابات تؤرق الفتح قبل مواجهة الحزم

فراس البريكان (الشرق الأوسط)
فراس البريكان (الشرق الأوسط)
TT

أزمة غيابات تؤرق الفتح قبل مواجهة الحزم

فراس البريكان (الشرق الأوسط)
فراس البريكان (الشرق الأوسط)

وصلت بعثة فريق الفتح إلى محافظة الرس وذلك تأهبا لمواجهة الحزم ضمن الدوري السعودي للمحترفين، وسط غياب عدد كبير من اللاعبين الأساسين بسبب الإصابات والإيقافات يتقدمهم المغربي مراد باتنا والبيروفي كريستيان كويفا وعمار الدحيم اللذان طردا في المباراة الماضية ضد الأهلي. كما لم تكتمل جاهزية اللاعب الجزائري سفيان بن دبكة مما يصعب مشاركته في مباراة اليوم.
ولا تقتصر الغيابات على هذه الأسماء بل انضم إليها المدافع فهد الحربي ولاعب الوسط حسن الحبيب فيما لم تتضح الصورة حول قدرة اللاعبين نواف بوشل وفراس البريكان على المشاركة بعد أن تعرضا لإصابات متفاوتة قد تمنع أحدهما أو كليهما من المشاركة.
وجراء هذه الغيابات الكبيرة في صفوف الفريق استعان المدرب اليوناني دونيس بعدد من الأسماء الشابة من أجل الوجود في القائمة بعد أن تم الوقوف على جاهزيتها في التدريبات الأخيرة التي سبقت المغادرة إلى الرس.
وتمثل مباراة اليوم أمام الحزم أهمية بالغة للفتح وكذلك للمستضيف في ظل التقارب النقطي واحتلال الفريقين المركزين الأخيرين في جدول الترتيب للدوري، حيث إن الخاسر ستزداد ظروفه سوءا على عكس الفائز الذي سيمثل له الفوز مثابة الـ«6» نقاط.
ويعمل مدرب الفتح ومعه الإدارة على الجانب المعنوي تزامنا مع العمل الفني في ظل التراجع الذي بات عليه الفريق حيث تمثل بقية الجولات في بطولة الدوري.
وحرص المهندس سعد العفالق رئيس النادي على الوجود في التدريبات ومعه عدد من أعضاء مجلس الإدارة من أجل الوقوف على وضع الفريق ودعم اللاعبين لتجاوز الوضع الراهن.
ولم يحقق الفتح أي فوز منذ مطلع العام الحالي حيث كان آخر فوز له على الهلال في الرياض 25 ديسمبر (كانون الأول) الماضي في مباراة عانى فيه الفريق بغياب عدد كبير من عناصره نتيجة إصابتهم بـ«كوفيد 19» إلا أن الفتح حقق فوزا تاريخيا متغلبا على ظروفه الصعبة.
يذكر أن الفتح تبقت له مباراة مؤجلة في الدوري أمام الفيصلي تقرر أن يخوضها يوم الثلاثاء المقبل بعد أن تعذر إقامتها في أكثر من وقت سابق.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.