مذكرة تفاهم سعودية - عمانية في مجال الأمن الغذائي والمائي

جانب من توقيع الذكرة (واس)
جانب من توقيع الذكرة (واس)
TT
20

مذكرة تفاهم سعودية - عمانية في مجال الأمن الغذائي والمائي

جانب من توقيع الذكرة (واس)
جانب من توقيع الذكرة (واس)

وقّعت السعودية اليوم الخميس مذكرة تفاهم مع سلطنة عمان؛ بهدف بناء علاقات من الشراكة والتكامل بين الطرفين بما يحقق الأهداف الاستراتيجية للبلدين في مجال الأمن الغذائي والمائي.
ومثّل المملكة خلال التوقيع وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبد الرحمن بن عبد المحسن الفضلي، في حين مثَّل السلطنة وزير الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه الدكتور سعود بن حمود الحبسي.
وتهدف المذكرة إلى تعزيز التعاون بين البلدين في مجال أنظمة الإدارة المتكاملة للمياه والآليات المرتبطة بها من التشريعات، والإطار المؤسسي، وعمليات التشغيل، وإطلاق المبادرات والمشروعات في المجالات ذات العلاقة بالأمن الغذائي والمائي، والعمل على تطوير تقنيات الري المرشّدة للمياه وتطبيقاتها.
وتشمل مجالات التعاون البحث في موضوع التغير المناخي وتأثيره على موارد المياه، وتفادي آثاره السلبية، ودعم إدارة المياه الجوفية والسطحية، والعمل على تبادل المعرفة والخبرات والمعلومات والدراسات ذات العلاقة بمجال الأمن الغذائي والمائي، وتطوير وتنمية قدرات الموارد البشرية في مجال الأمن الغذائي والمائي، بما يكفل تطوير أدائها وتنمية مهاراتها الوظيفية.



الأسهم الأوروبية ترتفع مع ترقّب بيانات النمو وتباين نتائج الأرباح

مؤشر أسعار الأسهم الألماني «داكس» في بورصة فرانكفورت (رويترز)
مؤشر أسعار الأسهم الألماني «داكس» في بورصة فرانكفورت (رويترز)
TT
20

الأسهم الأوروبية ترتفع مع ترقّب بيانات النمو وتباين نتائج الأرباح

مؤشر أسعار الأسهم الألماني «داكس» في بورصة فرانكفورت (رويترز)
مؤشر أسعار الأسهم الألماني «داكس» في بورصة فرانكفورت (رويترز)

ارتفعت الأسهم الأوروبية، يوم الأربعاء، مع ترقّب المستثمرين بيانات اقتصادية مهمة وتقييمهم نتائج أرباح الشركات المتباينة، لتُنهي شهراً اتسم بالتقلّب، وسط مخاوف ناجمة عن السياسات التجارية الأميركية المثيرة للاضطراب.

وصعد مؤشر «ستوكس 600» الأوروبي بنسبة 0.4 في المائة بحلول الساعة 07:16 (بتوقيت غرينتش)، لكنه لا يزال يتجه نحو تسجيل ثاني تراجع شهري على التوالي إذا استمر الاتجاه الحالي.

كما تم تداول معظم المؤشرات الإقليمية في المنطقة الإيجابية، باستثناء مؤشر إسبانيا الذي انخفض بنسبة 0.5 في المائة.

وتمكّن المؤشر الأوروبي من تعويض أكثر من نصف خسائره، بعدما تراجع بنحو 18 في المائة عن مستوياته القياسية المسجلة في وقت سابق من الشهر، مدفوعاً بمخاوف من ركود عالمي في أعقاب الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترمب على الواردات.

وسجّل سهم بنك «باركليز» البريطاني ارتفاعاً بنسبة 2.3 في المائة، بعد أن تجاوزت أرباحه الفصلية توقعات السوق، محققاً نمواً بنسبة 19 في المائة في أرباح الربع الأول.

وقفزت أسهم مجموعة الخدمات اللوجيستية الدنماركية «دي إي في» بنسبة 9.6 في المائة، بعد استكمال استحواذها على شركة «شينكر» الألمانية، وقدّمت الشركة توقعات متفائلة بشأن العائدات المحتملة من الصفقة.

من ناحية أخرى، تراجعت أسهم شركة صناعة الصلب السويدية «إس إس إيه بي» بنحو 5 في المائة، بعد إعلانها انخفاض أرباحها التشغيلية بنسبة 57 في المائة خلال الربع الأول.

ويُولي المستثمرون اهتماماً بالغاً ببيانات النمو المرتقبة في فرنسا وألمانيا ومنطقة اليورو، التي من المقرر إصدارها في وقت لاحق من اليوم.