لأول مرة منذ 1956... ملعب مولينو يستضيف إنجلترا وإيطاليا

لأول مرة منذ 1956... ملعب مولينو يستضيف إنجلترا وإيطاليا
TT

لأول مرة منذ 1956... ملعب مولينو يستضيف إنجلترا وإيطاليا

لأول مرة منذ 1956... ملعب مولينو يستضيف إنجلترا وإيطاليا

أعلن الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم، اليوم (الخميس)، أن منتخب إنجلترا سيخوض مباراة في استاد مولينو لأول مرة منذ عام 1956 عندما يواجه إيطاليا في يونيو (حزيران) المقبل، حسب وكالة أنباء "رويترز".
وسيستضيف ملعب فريق ولفرهامبتون واندرارز المباراة يوم 11 يونيو بدوري الأمم الأوروبية كما تخوض إنجلترا مباراة أخرى ضد المجر بعد ثلاثة أيام في نفس الملعب.
وستقام المباراة بين إنجلترا وإيطاليا، في تكرار لنهائي بطولة أوروبا 2020 حين تفوقت إيطاليا بركلات الترجيح خلف أبواب مغلقة بسبب عقوبة من الاتحاد الأوروبي (اليويفا).
ويستضيف استاد ويمبلي مباريات إنجلترا عادة لكن في السنوات الأخيرة لعب فريق المدرب جاريث ساوثجيت في سندرلاند ومانشستر وليدز وميدلسبره وساوثامبتون.
ولعبت إنجلترا لآخر مرة في مولينو خلال الفوز 5-2 على الدنمارك بتصفيات كأس العالم بديسمبر (كانون الأول) 1956.



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».