لاعب كرة سلة يتجاوز طوله المترين... تعرف على أطول مراهق في العالم

الكندي أوليفييه ريو يدخل موسوعة «غينيس» كأطول مراهق في العالم (ديلي ميل)
الكندي أوليفييه ريو يدخل موسوعة «غينيس» كأطول مراهق في العالم (ديلي ميل)
TT
20

لاعب كرة سلة يتجاوز طوله المترين... تعرف على أطول مراهق في العالم

الكندي أوليفييه ريو يدخل موسوعة «غينيس» كأطول مراهق في العالم (ديلي ميل)
الكندي أوليفييه ريو يدخل موسوعة «غينيس» كأطول مراهق في العالم (ديلي ميل)

أصبح لاعب كرة سلة يبلغ من العمر 15 عاماً في ولاية فلوريدا يصل طوله إلى سبعة أقدام وخمس بوصات، أي مترين و26 سنتيمتراً تقريباً، أطول مراهق في العالم، بعد دخوله موسوعة «غينيس» للأرقام القياسية، وفقاً لصحيفة «ديلي ميل».
أوليفييه ريو، الكندي الذي يلعب ضمن أكاديمية «آي إم جي» في برادنتون، يبدو أنه في طريقه لدخول عالم كرة السلة الاحترافية مع استمراره في النمو.
وقال جيريمي شيلر، مدرب ريو، لشبكة «فوكس سبورتس»: «في كل مكان نذهب إليه يلاحظونه... كما تعلمون، هذا ليس شيئاً يمكنه الاختباء منه».
وأضاف شيلر أن المراهق هو نجم بالفعل وممرر استثنائي، ويتمتع بمهارات عالية في التسديد.

وكشف ريو أنه ينتعل حذاء مقاس 20، وأضاف: «عندما كان عمري 10 و11 و12 عاماً، بدأت في النمو وكان الأمر سريعاً... كل أسبوع، كان طولي يزيد. كنت أطول من كل الأطفال الآخرين في مدرستي».
يُظهر مقطع فيديو بارز للاعب الكندي على «إنستغرام» المزايا غير العادلة تقريباً لكونه طويل القامة في سن مبكرة وتأثير ذلك على الفرق المنافسة. في المقطع، بالكاد ينزل ريو عن أصابع قدميه ليقوم بضربة قوية وبالكاد يحتاج إلى التحرك للتغلب على خصومه عند الحصول على كرة مرتدة.
ومن المثير للدهشة أن الأطباء لم يتوقعوا قط الطريقة التي تطور فيها طول ريو، حيث وصل إلى رقم قياسي عالمي.

وفقاً لموسوعة «غينيس» للأرقام القياسية، ولد ريو بوزن 3.4 كيلوغرام (7.5 رطل) قبل أن ينمو إلى 7.26 كيلوغرام (16 رطلاً) في شهره الأول.
مع تجاوز كل من والديه ستة أقدام (نحو متر و80 سنتيمتراً)، اضطرت عائلة ريو إلى إعادة تصميم منزلهم لتلبية احتياجاتهم، ما يعني أنه كان لا بد من رفع الأسقف والطاولات لتناسبهم بشكل أفضل.
وعندما كان طفلاً، كان ريو يراجع كتب «غينيس»، ويدرس أطول الأشخاص ويقارن نفسه بأصحاب الأرقام القياسية السابقة.
في عام 2020، كان رن كيو الصيني، البالغ من العمر 15 عاماً، آخر شخص دخل موسوعة «غينيس» للأرقام القياسية كأطول مراهق، حيث بلغ طوله مترين و21 سنتيمتراً (سبعة أقدام وثلاث بوصات).



أعطهم حريتهم واتركهم وشأنهم... كيف تحصل على أفضل أداء من موظفيك؟

الاستقلالية في العمل تمثل دافعاً كبيراً (رويترز)
الاستقلالية في العمل تمثل دافعاً كبيراً (رويترز)
TT
20

أعطهم حريتهم واتركهم وشأنهم... كيف تحصل على أفضل أداء من موظفيك؟

الاستقلالية في العمل تمثل دافعاً كبيراً (رويترز)
الاستقلالية في العمل تمثل دافعاً كبيراً (رويترز)

بينما كانت الدكتورة ميريديث ويلز ليبلي، الاختصاصية النفسية والأستاذة في جامعة جنوب كاليفورنيا، في مكتبها المنزلي بعد ظهر أحد أيام العطلة، فوجئت بزوجها وهو يقف «بنظرة انزعاج خفيفة» عند مدخل المكتب قائلاً: «ظننتُ أنكِ قلتِ إنكِ لن تعملي في نهاية هذا الأسبوع!».

وأجابت ليبلي: «لستُ كذلك؛ أنا أُحلّل فقط بعض البيانات»، ليسألها الزوج: «هل تتقاضين أجراً مقابل ذلك؟»، فقالت: «نعم»، ليؤكد: «إذن أنتِ تعملين!».

لكن ليبلي لم تشعر بأن ما تقوم به هو في الواقع عمل، فقالت إن «تحليل البيانات يريحني... إنه أشبه بحل أحجية بهدوء؛ إنه يُدخلني في حالة من التدفق الذهني»، وهي التجربة التي يمر بها الشخص عندما يكون منغمساً تماماً فيما يفعله ومستمتعاً به، وفق ما ذكره موقع «سيكولوجي توداي» المَعنيّ بالصحة النفسية والعقلية.

وتؤكد ليبلي أنها تستمتع بعملها وهو ما يجعلها مُتقنة له، وتطرح في المقابل موقفاً مغايراً لـ«موظف عالي الإنتاجية»، وفجأة تسلب منه مؤسسته معظم موارد عمله، وفي الوقت نفسه يُتوقع منه أن يؤدي الأداء نفسه الذي كان عليه دائماً، وتقول: «هذا جنون، أليس كذلك؟»، مضيفة: «أعطِ هذا الموظف ما يحتاج إليه لأداء عمله».

وتشرح كمثال لذلك، استدعاء الموظفين للعمل من المقر مع عدم وجود مكاتب كافية لهم، وتقول إن مثل هذه المواقف التي يواجهها الموظفون قد تسبب لهم الإحباط، وتمنعهم من العمل بأقصى طاقة.

ووفق ما ذكره موقع «سيكولوجي توداي» المَعنيّ بالصحة النفسية والعقلية، تُظهر الأبحاث، دون شك، أن الناس يرغبون في العمل، فهم يفضلون «النشاط الإنتاجي والهادف»، لدرجة أنهم «يُفضلون إيذاء أنفسهم على الشعور بالملل».

ويمكِّنُنا العمل من استخدام مهاراتنا وقدراتنا الفطرية لإحداث فارق؛ ما يُعطي شعوراً بالكفاءة والثقة والرضا. وتُقدم عقود من الأبحاث أدلةً دامغة على أن الموظفين الذين يُمثل عملهم أهميةً لهم يتمتعون برضا أكبر عن الحياة ومستويات أعلى من الرفاهية.

وفي كتابه «الدافع: الحقيقة المذهلة حول ما يحفزنا»، يُشير دانيال بينك إلى أن الاستقلالية «التي تُمكِّننا من التحكم في كيفية عملنا» تمثل دافعاً كبيراً للبشر أكبر من الرواتب والمكافآت. ويريد الموظفون أن يعملوا، ويسهموا، ويستخدموا مهاراتهم ويطوّروها.

وأفادت دراسة حديثة بأن الموظفون أصبحوا أقل تسامحاً مع «مواقف الاحتكاك» في العمل، وأفاد 68 في المائة من المشاركين في الدراسة بأن هذا الاحتكاك يعوق إنتاجيتهم. وكانت توصية الدراسة الرئيسية للمؤسسات هي تحديد نقاط الاحتكاك التي تمنع الموظفين من أداء وظائفهم بسهولة والقضاء عليها.

فما «نقاط الاحتكاك» التي تُحبط الموظفين؟

القواعد و«التكليفات» التي ربما تكون غير منطقية للموظفين.

«الروتين»، فهو سلسلة من اللوائح أو الموافقات التي تُبطئ تقدُّمهم، وتعوق إنتاجيتهم.

الاضطرار للذهاب إلى المكتب، والتعامل مع وسائل النقل أو مواقف السيارات.

الإدارة المُفرطة... أو وجود مشرف يُراقب الموظفين، وينتقدهم في كل خطوة.

أي احتكاك غير ضروري يمنع يوم عملهم من السير بسلاسة، ويمنعهم من الشعور بالفاعلية.

عدم القدرة على الوصول إلى الموارد والأدوات اللازمة لأداء وظائفهم.

ووفق «سيكولوجي توداي»، يرغب الموظفون في الحرية والاستقلالية لبذل قصارى جهدهم في العمل، وتطوير مهاراتهم لتحقيق هدف يؤمنون به، ويريدون القيام بذلك دون أي احتكاك أو إحباط. فلماذا لا نتركهم يفعلون ذلك؟ خشية أن نجد وجهاً منزعجاً آخر على باب مكتبنا.