دوري المحترفين: هلال دياز لمحو أحزانه «العالمية» على حساب الشباب

الاتحاد المتصدر يواجه التعاون... والنصر في ضيافة الباطن

من استعدادات الهلال للمواجهة (الشرق الأوسط)
من استعدادات الهلال للمواجهة (الشرق الأوسط)
TT

دوري المحترفين: هلال دياز لمحو أحزانه «العالمية» على حساب الشباب

من استعدادات الهلال للمواجهة (الشرق الأوسط)
من استعدادات الهلال للمواجهة (الشرق الأوسط)

يسعى فريق الهلال اليوم لتدشين مرحلة جديدة في مسيرته هذا الموسم، تحت قيادة مدربه الجديد «العائد» دياز، وذلك عقب سقوطه المثير للجدل على يد الأهلي المصري في مونديال الأندية الأخير.
ويقف الهلال على مفترق طرق مساعيه للحفاظ على لقبه للعام الثالث على التوالي في الدوري السعودي للمحترفين، عندما يلاقي نظيره الشباب في قمة منافسات الجولة الـ21، «جولة التأسيس»، من الدوري.
ويدرك الهلال أن خسارته أمام الشباب في هذه الجولة تعنى تضاؤل حظوظه في المنافسة على اللقب، في ظل الاتساع النقطي الكبير بينه وبين الاتحاد (16 نقطة)، مع تبقي ثلاث مباريات مؤجلة للفريق العاصمي أمام الاتحاد والفيحاء والاتفاق.
ويدخل الهلال اللقاء أمام الشباب على وقع التعادل 2 - 2 في آخر مواجهة جمعت بينهما في الدور الأول، إلا أن الفريق الأزرق سيدخل مباراته بهدف الفوز ولا غيره، خاصة في ظل التغيير المعنوي المتوقَّع أن يُحدِثَه الأرجنتيني رامون دياز، الذي تسلَّم زمام القيادة الفنية خلفاً للبرتغالي ليوناردو جارديم.
ويعود الهلال للمنافسة المحلية، بعد فراغه من المشاركة في بطولة كأس العالم للأندية، وسط غيابات مؤثرة في صفوف الفريق، يتقدمها الثنائي الموقوف بيريرا ومحمد كنو، بعد حصولهما على بطاقات حمراء في مواجهة الأهلي المصري وترحيلها للمنافسة المحلية، في الوقت الذي لم تتأكد مشاركة سلمان الفرج منذ بداية المواجهة.
في حين يحاول فريق الشباب استغلال حالة الارتباك التي يعيشها الهلال وكسب المباراة لتأكيد حضوره في وصافة لائحة الترتيب، بعدما صعد في الجولة الماضية، بعد فوزه على ضمك وخسارة النصر أمام الاتحاد، ليبدو الليث أحد أبرز المنافسين على صدارة الترتيب بفرق سبع نقاط عن الاتحاد.
ويعيش الشباب مرحلة فنية متصاعدة في الأداء، رغم حالة الاهتزاز التي حدثت له قبل عدة جولات بتعادله في ثلاث مباريات متتالية ساهمت بإبعاده عن المطاردة اللصيقة للاتحاد.
وفي بريدة، يختبر الاتحاد صدارته، عندما يخوض مباراة صعبة أمام الفريق المتجدد، التعاون، الباحث عن مواصلة صحوته الفنية للابتعاد معها عن مناطق خطر الهبوط التي باتت تدخل مراحل حاسمة، مع تقدم جولات «الدوري السعودي للمحترفين».
ويبحث الاتحاد عن مواصلة رحلة انتصاراته، بعدما نجح في الجولة الماضية في تجاوز النصر، وتوسيع الفارق النقطي معه، في مباراة بدأت مفصلية للطرفين، إلا أن الاتحاد يدرك في الوقت ذاته أهمية مباراة التعاون، خاصة في ظل التغييرات الفنية التي أحدثها الفريق خلال فترة الانتقالات الشتوية.
ويفتقد الاتحاد خدمات المدافع الدولي المصري أحمد حجازي الذي يغيب بداعي الإصابة التي لحقت به مع منتخب بلاده، في حين يتوقع أن يواصل البرازيلي كورونادو غيابه عن القائمة الأساسية في مواجهة هذا المساء، وسيكون ضمن خيارات المدرب في الديربي المرتقب أمام الأهلي في الجولة المقبلة.
ويدخل التعاون بنشوة انتصاره الأخير أمام الغريم التقليدي الرائد، وهي المواجهة التي ساهمت بتقدم الفريق نحو المركز الحادي عشر برصيد 21 نقطة، مدركاً صعوبة مباراة الاتحاد، التي قد تكلفه الخسارة فيها العودة مجدداً لمناطق الهبوط.
وفي مدينة الباطن، يتطلع النصر لاستعادة توازنه بعد الخسارة بثلاثية من أمام الاتحاد، وإحياء آماله مجدداً بالمنافسة على لقب الدوري، رغم اتساع الفارق النقطي بينه وبين الاتحاد المتصدّر إلى تسع نقاط، مع أفضلية مباراة مؤجلة للاتحاد.
ويفتقد النصر هذا المساء لخدمات البرازيلي تاليسكا، أبرز لاعبي الفريق وهداف الدوري، وذلك بعد حصوله على بطاقة حمراء في مواجهة الاتحاد الأخيرة التي فقد فيها اللاعب انضباطه، وقام بضرب لاعب الاتحاد، ليشهر الحكم البطاقة الحمراء.
من جانبه، يتطلع فريق الباطن لتحقيق مفاجأة كبيرة ينعش بها آماله في تحسين مركزه، والابتعاد عن مناطق خطر الهبوط، إذ يدخل صاحب الأرض اللقاء بعد خسارته الجولة الماضية أمام الطائي وتراجعه في لائحة الترتيب نحو المركز الرابع عشر.
وفي مدينة جدة، يبحث الأهلي عن تحقيق ثاني انتصاراته على التوالي، عندما يلاقي نظيره الفيحاء، وذلك بعدما كسب الفريق مباراته السابقة بصعوبة أمام الفتح، بهدف وحيد دون رد، ويدرك الأهلي أن انتصاره في هذه المباراة يعني تقدمه في لائحة الترتيب، خاصة أن الفيحاء يسبقه بالحلول في المركز السابع.
بينما يسعى فيه الفريق الضيف، «الفيحاء»، لتحقيق نتيجة إيجابية خارج أرضه، بعد تعادله الأخير في ديربي سدير أمام الفيصلي، وتراجع الفيحاء في لائحة الترتيب، بعد ابتعاده عن الانتصارات وتعادله في عدد من المباريات الأخيرة التي خاضها.



مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
TT

مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)

قال باولو فونيسكا مدرب ميلان المنافس في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم الجمعة، إن الفوز على فينيتسيا بعد ثلاث مباريات دون انتصار هذا الموسم، بنفس أهمية مواجهة ليفربول أو غريمه المحلي إنتر ميلان.

ويتعرض فونيسكا للضغط بعدما حقق ميلان نقطتين فقط في أول ثلاث مباريات، وقد تسوء الأمور؛ إذ يستضيف ليفربول يوم الثلاثاء المقبل في دوري الأبطال قبل مواجهة إنتر الأسبوع المقبل. ولكن الأولوية في الوقت الحالي ستكون لمواجهة فينيتسيا الصاعد حديثاً إلى دوري الأضواء والذي يحتل المركز قبل الأخير بنقطة واحدة غداً (السبت) حينما يسعى الفريق الذي يحتل المركز 14 لتحقيق انتصاره الأول.

وقال فونيسكا في مؤتمر صحافي: «كلها مباريات مهمة، بالأخص في هذا التوقيت. أنا واثق كالمعتاد. من المهم أن نفوز غداً، بعدها سنفكر في مواجهة ليفربول. يجب أن يفوز ميلان دائماً، ليس بمباراة الغد فقط. نظرت في طريقة لعب فينيتسيا، إنه خطير في الهجمات المرتدة».

وتابع: «عانينا أمام بارما (في الخسارة 2-1)، لكن المستوى تحسن كثيراً أمام لاتسيو (في التعادل 2-2). المشكلة كانت تكمن في التنظيم الدفاعي، وعملنا على ذلك. نعرف نقاط قوة فينيتسيا ونحن مستعدون».

وتلقى ميلان ستة أهداف في ثلاث مباريات، كأكثر فرق الدوري استقبالاً للأهداف هذا الموسم، وكان التوقف الدولي بمثابة فرصة ليعمل فونيسكا على تدارك المشكلات الدفاعية.

وقال: «لم يكن الكثير من اللاعبين متاحين لنا خلال التوقف، لكن تسنى لنا العمل مع العديد من المدافعين. عملنا على تصرف الخط الدفاعي وعلى التصرفات الفردية».

وتابع فونيسكا: «يجب علينا تحسين إحصاءاتنا فيما يتعلق باستقبال الأهداف، يجب على الفريق الذي لا يريد استقبال الأهداف الاستحواذ على الكرة بصورة أكبر. نعمل على ذلك، يجب على اللاعبين أن يدركوا أهمية الاحتفاظ بالكرة».