هاري كين... بصيص من الضوء وسط الكآبة في توتنهام

التألق المستمر للمهاجم أبقى النادي السيئ منافساً على أحد المراكز المؤهلة لدوري الأبطال

أحزان توتنهام بعد الهزيمة المذلة أمام وولفرهامبتون (أ.ب)
أحزان توتنهام بعد الهزيمة المذلة أمام وولفرهامبتون (أ.ب)
TT

هاري كين... بصيص من الضوء وسط الكآبة في توتنهام

أحزان توتنهام بعد الهزيمة المذلة أمام وولفرهامبتون (أ.ب)
أحزان توتنهام بعد الهزيمة المذلة أمام وولفرهامبتون (أ.ب)

قال أنطونيو كونتي مدرب توتنهام هوتسبير إن النادي يواجه مهمة «مستحيلة» في التأهل لدوري أبطال أوروبا الموسم المقبل بعد تراجع مستواه في الآونة الأخيرة. تصريحات كونتي جاءت بعد تعرض توتنهام لخسارته الثالثة على التوالي في الدوري الإنجليزي الممتاز بهزيمته 2 - صفر خارج ملعبه أمام وولفرهامبتون في المرحلة الخامسة والعشرين الأخيرة، وتراجعه إلى المركز الثامن برصيد 36 نقطة من 22 مباراة.
وفي المرحلة الرابعة والعشرين التي سبقتها، خسر توتنهام على ملعبه أمام ساوثهامبتون بثلاثة أهداف مقابل هدفين، وقدم أداءً هزيلاً ومألوفاً. قد يكون لدى توتنهام أعظم ملعب جديد في أوروبا، وقد يكون لديه مدير فني من الطراز العالمي في أوج عطائه التدريبي، وقد يكون لديه أفضل مهاجم في الدوري الإنجليزي الممتاز خلال السنوات الثماني الماضية، وهو هاري كين، لكن لا يزال الفريق عاجزاً عن التحول السريع إلى النواحي الهجومية، أو حتى الدفاع بشكل قوي.
إن أسوأ شيء في تلك الهزيمة قبل الأخيرة لا يتمثل في أن توتنهام كان متقدماً بهدفين مقابل هدف وحيد قبل نهاية المباراة بعشر دقائق، قبل أن يخسر في النهاية بثلاثة أهداف مقابل هدفين، كما لم يكن أسوأ شيء هو الدفاع الهش الذي تسبب في اهتزاز شباك الفريق بهدفين في وقت متأخر من عمر المباراة، لكن أسوأ شيء حقاً هو أن كونتي كان لطيفاً بعد نهاية المباراة.
هذا هو نفسه كونتي الذي يبدو غاضباً وعصبياً دائماً بجوار خط التماس حتى يبث الحماس والغيرة في نفوس لاعبيه كما كانت عليه الحال في المباراة الأخيرة التي خسرها فريقه أمام وولفرهامبتون. لكن هذه المرة، ظل المدير الفني الإيطالي صامتاً ومتصالحاً، وربما متقبلاً الهزيمة. لقد تحدث عن ضرورة حماية لاعبيه حتى لا يفقدوا الثقة بأنفسهم، وقال: «هذه هي حياتنا الآن». وعلاوة على ذلك، فإن استخدام كونتي صيغة المضارع في هذه التصريحات يبدو معبراً تماماً، ويعكس الحالة التي وصل إليها الفريق. إن خسارة توتنهام على ملعبه في مباراتين متتاليتين أمام وولفرهامبتون وساوثهامبتون كشفت عن العديد من نقاط الضعف في الفريق، لكن الهزيمة الأخيرة كانت أيضاً بداية سلسلة من 4 مباريات في الدوري الإنجليزي الممتاز ستحدد شكل الموسم بالكامل بالنسبة لتوتنهام.
ويبتعد توتنهام عن المركز الرابع بفارق 5 نقاط وله 3 مباريات مؤجلة، وهو وضع جيد بالتأكيد. وعلاوة على ذلك، فإن نتائج هذه المباريات قد تحدد بشكل كبير مستقبل اللاعب الذي يبدو بشكل متزايد كأنه غير مناسب لهذا الفريق، وهو هاري كين. كانت هناك إشارات خلال الفترة القليلة الماضية إلى أن كين قد تحمس قليلاً لفكرة تمديد عقده مع توتنهام. لكن من المؤكد أن هذا الأمر سيعتمد بشكل كبير على مدى الفجوة بين مستوى توتنهام بشكل كلي ومستوى كين الذي يعدّ النجم الأبرز للفريق، بنهاية شهر مارس (آذار) المقبل.
ولوضع هذا الأمر في السياق الصحيح، تجب الإشارة إلى أن توتنهام تعاقد مع اثنين فقط من المدافعين الجاهزين للعب مع الفريق الأول منذ صيف عام 2015 (كلاهما لعب بشكل سيئ في منتصف الأسبوع). وأصبح من الواضح أن الفريق يعاني بشدة في مركز الظهير الأيمن بعد رحيل كل من كايل ووكر وكيران تريبيير، وأصبح يتبع سياسة التدوير بين إيمرسون ومات دوهرتي وجافيت تانغانغا على أمل أن يجد من بينهم من هو قادر على تقديم مستويات جيدة في هذا المركز.
وعلاوة على ذلك، لم يكن لدى هاري كين من يمده بالتمريرات الجيدة للتهديف منذ رحيل لاعب خط الوسط الدنماركي كريستيان إريكسن. وبطريقة ما خلال تلك الفترة نفسها، تمكن هذا الفريق المتدهور من الاحتفاظ بخدمات أفضل مهاجم في الدوري الإنجليزي الممتاز في عصره. لقد سجل كين الآن مزيداً من الأهداف في الدوري الإنجليزي الممتاز ومزيداً من الأهداف مع المنتخب الإنجليزي من دون أن يفوز فعلياً بأي بطولة واحدة خلال مسيرته الكروية. إنه سيكمل عامه التاسع والعشرين خلال الصيف المقبل، وهو أمر سيكون غير مريح بعض الشيء.
عند هذه النقطة، من الضروري إعادة التأكيد على مدى براعة وجودة كين. هناك من يقول إن هناك مبالغة في الحديث عن قدرات وإمكانات هاري كين، لكن الحقيقة هي أن العكس هو الصحيح تماماً، فهذا اللاعب الفذ لم يحصل على ما يستحقه من الثناء والمديح، ويُنظر إلى تسجيله الأهداف دائماً على أنه أمر مسلم به، لكنه في حقيقة الأمر لاعب متكامل ويستحق مزيداً من الإشادة. لقد سجل حتى الآن 300 هدف في مسيرته الكروية: 236 هدفاً مع توتنهام، و16 مع ميلوول وأورينت وليستر سيتي، و48 هدفاً مع المنتخب الإنجليزي، من بينها 43 هدفاً في آخر 50 مباراة دولية له مع منتخب الأسود الثلاثة.
وإذا نظرنا إلى الإحصاءات المتعلقة بالهدافين في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز، فسنكتشف أن سيرجيو أغويرو وتييري هنري هما فقط من سجلا عدداً أكبر من الأهداف في المباراة الواحدة في المتوسط، من بين جميع المهاجمين الذين تجاوزوا حاجز المائة هدف. لكن الفارق بينهما وبين هاري كين يتمثل في أنهما كانا يلعبان في فرق رائعة ومحاطين بأفضل اللاعبين البارزين، في الوقت الذي يلعب فيه كين في ظروف صعبة للغاية مع توتنهام والمنتخب الإنجليزي. لقد قضى مسيرته الكروية بالكامل مع الفريق الأول وهو يلعب من دون مهاجم آخر يقدم له الدعم المناسب أو حتى مهاجم احتياطي يلعب بدلاً منه، لذلك كان يبذل مجهوداً مضاعفاً ويعود للخلف ويتحمل كل هذا العبء بمفرده. إنه يسبح ضد التيار بشكل استثنائي!
وحتى خلال هذا الموسم، الذي شهد تعيين اثنين من المديرين الفنيين الجدد لقيادة الفريق وتشتت تركيز هاري كين بسبب رغبته في الرحيل الصيف الماضي، فقد أحرز 21 هدفاً، معظمها من خلال استغلال أخطاء مدافعي الفرق المنافسة داخل منطقة الجزاء. ومن الواضح للجميع أن هاري كين يعود كثيراً إلى الخلف للقيام بدور صانع الألعاب، ليؤكد أنه يمكنه أن يتألق أيضاً في خط الوسط من خلال تقديم تمريرات رائعة للأمام، لكن هذا ليس دوره على الإطلاق، وإنما دوره يتمثل في البقاء قريباً من منطقة الجزاء لاستغلال مهاراته التهديفية الاستثنائية وقدرته على استغلال أنصاف الفرص، لكنه ربما يقوم بذلك لأنه لو ظل في الأمام فسيكون معزولاً بمفرده؛ لأنه لا يحصل على الدعم المناسب من خط الوسط.
لقد حاول كونتي تغيير مركز أفضل هدافي فريقه حتى يكون أكثر فاعلية. وقال كونتي بعد الفوز على ليستر سيتي، في المباراة التي كان يلعب فيها كين قريباً للغاية من المرمى وسدد خلالها 10 تسديدات وأحرز هدفاً وصنع هدفاً آخر: «في الوقت الحالي يلعب معنا مهاجماً صريحاً إلى حد كبير». لكن في كثير من الأحيان نرى كين يعود إلى الخلف للقيام بدور صانع الألعاب عندما لا يجد الدعم اللازم من خط الوسط، وبالتالي يعود إلى الخلف؛ لأنه يقوم بدور صانع الألعاب أفضل من أي لاعب آخر من خلفه.
وتؤتي هذه الطريقة ثمارها في بعض الأحيان. فأمام برايتون في كأس الاتحاد الإنجليزي، سجل هدفين رغم أنه كان يعود كثيراً للخلف وأرسل 9 تمريرات طويلة إلى الأمام من منتصف الملعب. لكن هذا الأمر يعكس أيضاً ضعف خط وسط الفريق، كما ظهر تماماً أمام ساوثهامبتون حينما انهار خط الوسط بعد نهاية الشوط الأول. في الواقع، يجب أن يلعب كين أمام لاعبي خط الوسط الذين يجعلونه يبدو جيداً، ويحافظون على ساقيه ويساعدونه على إظهار قدراته وإمكاناته. إن ما يقوم به هاري كين مع توتنهام حالياً يشبه ما كان يفعله النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي مع برشلونة، حيث كان يقوم بسد الثغرات والربط بين خطوط الفريق.
لقد حاول كونتي علاج هذا الضعف من خلال التعاقد مع لاعب يجيد التمرير للأمام في فترة الانتقالات الشتوية الأخيرة. وستكون الأسابيع الستة المقبلة بمثابة اختبار لمدى قدرته على إحداث التغييرات اللازمة داخل الملعب من أجل مساعدة كين على القيام بدوره الأساسي. ورغم هذا الأداء الدفاعي الهزيل في منتصف الأسبوع، فإنه لا يزال لدى توتنهام مدير فني نجح من قبل في الفوز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز، وما زال لديه مهاجم فذ قادر على قيادته لإنهاء الموسم ضمن المراكز الأربعة الأولى المؤهلة للمشاركة في دوري أبطال أوروبا. لقد قال كين في مطلع العام الجديد: «أنا سعيد للغاية». لكن مواجهة وولفرهامبتون يوم الأحد، التي انتهت بخسارة توتنهام بهدفين دون رد، كانت بداية المرحلة التالية في مسيرة صعبة ستكون اختباراً قوياً لمدى عمق هذه المشاعر.


مقالات ذات صلة

ساوثغيت: لن أقصر خياراتي المستقبلية على العودة إلى التدريب

رياضة عالمية ساوثغيت (أ.ب)

ساوثغيت: لن أقصر خياراتي المستقبلية على العودة إلى التدريب

يقول غاريث ساوثغيت إنه «لا يقصر خياراته المستقبلية» على العودة إلى تدريب كرة القدم فقط.

The Athletic (لندن)
رياضة عالمية محمد صلاح (أ.ف.ب)

هل انتهت قصة الحب المتبادل بين صلاح وليفربول؟

استأثرت العروض الرائعة التي يقدمها محمد صلاح على أرضية الملعب وتصريحاته النارية بشأن مستقبله في صفوف ليفربول حيث ينتهي عقده بنهاية الموسم بالأضواء

«الشرق الأوسط» (ليفربول)
رياضة عالمية الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم (رويترز)

اتحاد الكرة الإنجليزي يسعى لزيادة نسبة الخلفيات العرقية لمدربي إنجلترا

يسعى الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم إلى أن تكون 30% من طواقم تدريب منتخبات إنجلترا للرجال من خلفيات عرقية متنوعة بحلول عام 2028.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية أرنه سلوت (أ.ب)

حارس ليفربول القديم يتألق رغم المستقبل المجهول

استهل الهولندي أرنه سلوت مهامه مدرباً لليفربول الإنجليزي بطريقة شبه مثالية حتى الآن على الصعيدين المحلي والقاري.

«الشرق الأوسط» (ليفربول)
رياضة عالمية أندريه أونانا (رويترز)

أونانا حارس يونايتد يفوز بجائزة إنسانية لعمله الخيري في الكاميرون

فاز أندريه أونانا حارس مرمى مانشستر يونايتد المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم بجائزة الاتحاد الدولي للاعبين المحترفين (فيفبرو) لإسهاماته الإنسانية.

«الشرق الأوسط» (مانشستر )

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.