أميركا لا ترى «أي مؤشر» على انسحاب روسيا من حدود أوكرانيا

قالت روسيا إنها ستسحب المزيد من قواتها من مناطق محيطة بأوكرانيا (رويترز)
قالت روسيا إنها ستسحب المزيد من قواتها من مناطق محيطة بأوكرانيا (رويترز)
TT

أميركا لا ترى «أي مؤشر» على انسحاب روسيا من حدود أوكرانيا

قالت روسيا إنها ستسحب المزيد من قواتها من مناطق محيطة بأوكرانيا (رويترز)
قالت روسيا إنها ستسحب المزيد من قواتها من مناطق محيطة بأوكرانيا (رويترز)

قال وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، اليوم (الأربعاء)، إن الولايات المتحدة لم ترَ أي مؤشر على انسحاب القوات الروسية من مواقعها قرب حدود أوكرانيا، بل إن موسكو تحرك وحدات مهمة لتكون أقرب من المنطقة.
وقالت روسيا إنها ستسحب المزيد من قواتها من مناطق محيطة بأوكرانيا، اليوم (الأربعاء)، لكن «حلف شمال الأطلسي» قال إن روسيا مستمرة في حشد قواتها، مشككاً في استعداد موسكو المعلن للتفاوض بشأن حل الأزمة.
وأيد بلينكن، في مقابلة تلفزيونية، تقييم حلف الأطلسي للوضع. وقال لقناة «إم إس إن بي سي»: «هناك فرق بين ما تقوله روسيا وبين ما تفعله. لم نر أي انسحاب لقواتها... ما زلنا نرى وحدات مهمة تتحرك نحو الحدود وليس بعيداً عنها». وأضاف: «ما نحتاج لرؤيته هو العكس تماماً. نريد أن نرى هذه القوات تتحرك بعيداً».
كان الرئيس الأميركي جو بايدن ناشد، أمس (الثلاثاء)، نظيره الروسي فلاديمير بوتين التراجع عن شن حرب على أوكرانيا، وتحدث بوضوح عن «موت ودمار بلا داعٍ» يمكن أن تتسبب موسكو فيهما والغضب الدولي الذي سيواجهه بوتين.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.