ثمنها يلامس 50 مليون دولار... أكبر وأثمن ماسة زرقاء معروضة للبيع في مزاد

العارضة ستيفاني مارتنز تحمل الماسة الزرقاء النادرة (أرشيفية - أ.ف.ب)
العارضة ستيفاني مارتنز تحمل الماسة الزرقاء النادرة (أرشيفية - أ.ف.ب)
TT
20

ثمنها يلامس 50 مليون دولار... أكبر وأثمن ماسة زرقاء معروضة للبيع في مزاد

العارضة ستيفاني مارتنز تحمل الماسة الزرقاء النادرة (أرشيفية - أ.ف.ب)
العارضة ستيفاني مارتنز تحمل الماسة الزرقاء النادرة (أرشيفية - أ.ف.ب)

تعرض «دار سوذبيز هونغ كونغ» أكبر وأثمن ماسة زرقاء تُطرح في مزاد على الإطلاق للبيع في أبريل (نيسان) من هذا العام، وتقدر قيمتها بأكثر من 48 مليون دولار.
والماسة الزرقاء (دي بيرز كالينان بلو)، التي ستعرض في مزاد لقطعة واحدة، هي اكتشاف حديث. فقد استُخرجت الماسة التي يزيد وزنها عن 15 قيراطاً عام 2021 من منجم كالينان بجنوب أفريقيا، وهو أحد المصادر القليلة في العالم للماس الأزرق الشديد الندرة.
وقال فرانك إيفريت، نائب الرئيس ومدير مبيعات المجوهرات في دار سوذبيز، إن الجوهرة رائعة على مستويات عدة. وأضاف: «إنها نادرة بسبب الحجم. فوزنها يزيد عن 15 قيراطاً. وهي زرقاء زاهية. ولا تشوبها شائبة من الداخل. وفي الحقيقة أحد أكثر الجوانب ندرة فيها هو طريقة قطعها».
ومضى يقول: «أعتقد أننا سنرى اهتماماً هائلاً بهذا الحجر (الكريم) عندما يعرض في المزاد في آخر الأمر... سوق المجوهرات قوية للغاية في الوقت الحالي، مثلما كانت حقاً خلال السنوات الكثيرة الماضية، لكن أحد أقوى القطاعات هو الألماس الملون. وأحد أقوى الألوان هو اللون الأزرق».
وصنّف المعهد الأميركي للأحجار الكريمة الماسة على أنها زرقاء زاهية، وهو أعلى تصنيف لوني ممكن، وفقاً لـ«سوذبيز»، ولم يمنحه المعهد إلا لما لا يزيد عن واحد في المائة من الماس الأزرق المقدم إليه.



عارفة عبد الرسول... تُقدّم دور الأم بطريقة غير نمطية

الفنانة المصرية عارفة عبد الرسول (حسابها على فيسبوك)
الفنانة المصرية عارفة عبد الرسول (حسابها على فيسبوك)
TT
20

عارفة عبد الرسول... تُقدّم دور الأم بطريقة غير نمطية

الفنانة المصرية عارفة عبد الرسول (حسابها على فيسبوك)
الفنانة المصرية عارفة عبد الرسول (حسابها على فيسبوك)

تسعى الفنانة المصرية عارفة عبد الرسول لتقديم أنماط مختلفة من الشخصيات والنماذج الإنسانية التي تستفزُّ قدراتها ممثلةً؛ إذ تستند إلى خبرات مسرحية متراكمة ساعدتها على صقل موهبتها منذ بداياتها الفنية.

وتشارك عارفة في سباق الموسم الدرامي الحالي عبر مسلسل «عقبال عندكوا»، الذي تلعب بطولته إيمي سمير غانم وحسن الرداد.

يتناول المسلسل خلافات ومشكلات زوجية في إطارٍ كوميدي ساخر. قدّمت فيه عارفة واحدة من أكثر شخصيات العمل لفتاً للانتباه، فما الذي أثار حماسها لخوض تلك التجربة؟

توضح لـ«الشرق الأوسط»، أن حلقات العمل «منفصلة متصلة»، فهناك إطار عام للحبكة الرئيسية من خلال قصص وشخصيات متعدّدة. وأعجبتها فكرة تقديم شخصيات عدّة مختلفة لنماذج الأم العصرية والقديمة والريفية، فضلاً عن نموذج «الأم الشعبية» الذي قدمته عبر أكثر من حلقة بملامح مختلفة، من حيث نبرة الصوت والأزياء وطريقة الكلام، وهو ما جاء بمنزلة تحدٍّ قرّرت أن تخوضه بشغف وحماس.

الفنانة المصرية عارفة عبد الرسول (حسابها على فيسبوك)
الفنانة المصرية عارفة عبد الرسول (حسابها على فيسبوك)

ولفتت إلى أن العمل يحمل شيئاً من رائحة المسلسل الشهير «هو وهي»، الذي لعبت بطولته «السندريلا» سعاد حسني وأحمد زكي، إنتاج عام 1985، فضلاً عن التفاهم و«الكيمياء» اللذين يجمعانها مع مخرج العمل علاء إسماعيل. مشدَّدة على أن تقديم النماذج التقليدية للأم العربية التي تُسدي النصائح لأولادها طوال الوقت لا يستهويها، موضحة أنها تحبُّ تقديم شخصية الأم التي ربما تكشف عن حنانها بطريقة غير مباشرة، وقد تستعمل الشِّدة مع الفكاهة.

لقطة من مسلسل «عقبال عندكوا» (حسابها على فيسبوك)
لقطة من مسلسل «عقبال عندكوا» (حسابها على فيسبوك)

وعن كواليس التَّعاون مع إيمي سمير غانم وحسن الرداد، قالت إنهما من أكثر النماذج الفنية التي التقتها جمالاً وطيبة قلب، لا سيما إيمي التي كانت تمازحها طوال الوقت، وتربِّتُ على كتفيها، وتخشى عليها من البرد، حتى شعرت بأنها ابنتها في الواقع.

وتحدّثت عن نشأتها في حي الحضرة الشَّعبي بالإسكندرية، وما تركه من أثر بالغ في أدائها التمثيلي، موضحة أنها التقت في هذا الحيِّ نماذج إنسانية كثيرة، سواء في البيوت أم الطرقات أم في الأسواق، فاختزنتها ذاكرتها لتستفيد منها لاحقاً في كل شخصية قدّمتها خلال مسيرتها التمثيليّة.

عارفة عبد الرسول تسعى لتقديم أدوار غير نمطية (حسابها على فيسبوك)
عارفة عبد الرسول تسعى لتقديم أدوار غير نمطية (حسابها على فيسبوك)

نشأت عارفة تمثيلياً في رحاب المسرح «أبو الفنون»، وأوضحت أنها تدين له بأي نجاح حققته لاحقاً؛ ففيه تعلمت أموراً كثيرة مثل التحكم في طبقة الصوت بدقة، ومعرفة نقاط القوة والضعف في أدائها التمثيلي فتراهن على الأولى، وتعمل على تقوية ضعفها والحذر منه.

وفيما يتعلق بمشاركتها في بطولة المسلسل الكوميدي الشهير «اللعبة» بمواسمه المتعددة، بطولة هشام ماجد وشيكو، أوضحت أن فريق العمل أصبح مثل «عائلة واحدة»، وكواليس التمثيل فيه رائعة جداً، لذا فهي تتمنّى أن يستمرّ العمل بمواسم جديدة.

بوستر مسلسل «عقبال عندكوا» (حسابها على فيسبوك)
بوستر مسلسل «عقبال عندكوا» (حسابها على فيسبوك)

ورداً على اتهام بعضهم للموسم الدرامي الحالي بأنه يجنح بشكل مبالغ فيه للعنف والبلطجة، ويشوه صورة المرأة، قالت، إن الدراما بطبيعتها فنّ يقوم على النماذج الشريرة وغير السَّوية، وكما تقدم نماذج مشوهة للمرأة، فإنها تقدم أيضاً نماذج رائعة ومثيرة للإعجاب.