كبسولات للنوم في أولمبياد بكين الشتوي

كبسولات للنوم في أولمبياد بكين الشتوي
TT

كبسولات للنوم في أولمبياد بكين الشتوي

كبسولات للنوم في أولمبياد بكين الشتوي

لفت وجود 20 كبسولة نوم داخل المركز الإعلامي لدورة الألعاب الأولمبية الشتوية والألعاب البارالمبية الشتوية ببكين 2022 استحسانا كبيرا من الصحفيين المشاركين في تغطية المنافسات، وذلك حسبما نشرت "صحيفة الشعب اليومية أونلاين"، الصينية اليوم (الاربعاء).
وفي هذا الصدد قال لي شياودونغ مسؤول الخدمات بكبسولة النوم يوم الخميس الماضي إن حوالى 40 إلى 50 شخصًا يستخدمون كبسولات النوم يوميا.
وعلقت بعض وسائل الإعلام الأجنبية ان هذه الكبسولات تشبه كبسولات الفضاء، وأن دخولها يشبه السفر إلى الكون.
وبحسب التقارير، يبلغ طول الكبسولة 2.3 متر وعرضها 1.4 متر وارتفاعها 2.4 متر ويمكن تحريكها ووضعها في الأماكن العامة مثل ممر المركز الإعلامي الرئيسي. فيما توفر الكبسولة عدة خدمات لمستعمليها كالنوم والراحة والعمل والترفيه، كما تحتوي على أنظمة تكنولوجية متطورة. وقد جهزت الكبسولة بسرير ذكي يمكن التحكم فيه عن طريق تطبيق الهاتف لرفعه أو خفضه. وكذلك منبه دافع يمكنه أن يرفع السرير ببطء عندما يحين الوقت. ويقوم الموظفون بانتظام بتطهير الكبسولة وتنظيف مقصورة النوم وتغيير ملاءات السرير أولا بأول.



إسبانيا تجبر السياح على كشف المعلومات الشخصية بموجب قانون جديد

فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)
فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)
TT

إسبانيا تجبر السياح على كشف المعلومات الشخصية بموجب قانون جديد

فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)
فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)

تحذر بعض التقارير من مطالب «الأخ الأكبر» في إسبانيا، بما في ذلك كشف الزوار الأرصدة المصرفية، ولكن هذه المطالب تبدو غير مبررة، حسب صحيفة «الإندبندنت» البريطانية. ومع انخفاض درجات الحرارة في المملكة المتحدة، يستعد كثير من الناس للسفر إلى الجنوب في منتصف الشتاء القارس، وتصبح إسبانيا البلد الأكثر شعبية بين المصطافين البريطانيين. ولكن بداية من يوم الاثنين المقبل، 2 ديسمبر (كانون الأول)، سيواجه السياح مزيداً من الإجراءات البيروقراطية عند التدقيق في أماكن إقامتهم أو استئجار سيارة. وينص قانون إسباني جديد - يهدف إلى تحسين الأمن - أنه يتعين على مقدمي الخدمات جمع كثير من المعلومات الجديدة من المصطافين. وتشعر وزارة الدولة لشؤون الأمن بالقلق إزاء سلامة المواطنين الإسبانيين، وتقول: «إن أكبر الهجمات على السلامة العامة ينفذها النشاط الإرهابي والجريمة المنظمة على حد سواء، في كلتا الحالتين مع طابع عابر للحدود الوطنية بشكل ملحوظ».

وتقول الحكومة إن الأجانب متورطون في «التهديدات الإرهابية وغيرها من الجرائم الخطيرة التي ترتكبها المنظمات الإجرامية». وترغب السلطات في متابعة من يقيم في أي المكان، ومراجعة التفاصيل الشخصية استناداً إلى قواعد بيانات «الأشخاص المعنيين». وكثيراً ما سجلت الفنادق بعض التفاصيل الشخصية، ولكن الحكومة تعمل على تمديد قائمة البيانات المطلوبة، وتريد أيضاً أن يسجل الأشخاص المقيمون في أماكن الإقامة بنظام «إير بي إن بي» أنفسهم.