كبسولات للنوم في أولمبياد بكين الشتوي

كبسولات للنوم في أولمبياد بكين الشتوي
TT

كبسولات للنوم في أولمبياد بكين الشتوي

كبسولات للنوم في أولمبياد بكين الشتوي

لفت وجود 20 كبسولة نوم داخل المركز الإعلامي لدورة الألعاب الأولمبية الشتوية والألعاب البارالمبية الشتوية ببكين 2022 استحسانا كبيرا من الصحفيين المشاركين في تغطية المنافسات، وذلك حسبما نشرت "صحيفة الشعب اليومية أونلاين"، الصينية اليوم (الاربعاء).
وفي هذا الصدد قال لي شياودونغ مسؤول الخدمات بكبسولة النوم يوم الخميس الماضي إن حوالى 40 إلى 50 شخصًا يستخدمون كبسولات النوم يوميا.
وعلقت بعض وسائل الإعلام الأجنبية ان هذه الكبسولات تشبه كبسولات الفضاء، وأن دخولها يشبه السفر إلى الكون.
وبحسب التقارير، يبلغ طول الكبسولة 2.3 متر وعرضها 1.4 متر وارتفاعها 2.4 متر ويمكن تحريكها ووضعها في الأماكن العامة مثل ممر المركز الإعلامي الرئيسي. فيما توفر الكبسولة عدة خدمات لمستعمليها كالنوم والراحة والعمل والترفيه، كما تحتوي على أنظمة تكنولوجية متطورة. وقد جهزت الكبسولة بسرير ذكي يمكن التحكم فيه عن طريق تطبيق الهاتف لرفعه أو خفضه. وكذلك منبه دافع يمكنه أن يرفع السرير ببطء عندما يحين الوقت. ويقوم الموظفون بانتظام بتطهير الكبسولة وتنظيف مقصورة النوم وتغيير ملاءات السرير أولا بأول.



«كلب» من القرن الـ18 بمليونَي إسترليني

«الكلب الإسباني» (سوذبيز)
«الكلب الإسباني» (سوذبيز)
TT

«كلب» من القرن الـ18 بمليونَي إسترليني

«الكلب الإسباني» (سوذبيز)
«الكلب الإسباني» (سوذبيز)

لم يشاهد الجمهور لوحة «الكلب الإسباني» منذ عام 1972، عندما بِيعت بمبلغ 30 ألف جنيه إسترليني. ومن المقرَّر عرض هذه اللوحة الشهيرة لجورج ستابس، للبيع، في مزاد علني تنظّمه دار «سوذبيز» للمرّة الأولى منذ ذلك العام.

ووفق «الغارديان»، تُعرض اللوحة العائدة إلى القرن الـ18، للبيع بسعر يتراوح بين مليون و500 ألف، ومليونَي جنيه إسترليني؛ وقد بِيعت آخر مرّة في مزاد بمبلغ 30 ألف جنيه إسترليني عام 1972. وقبل ذلك، بِيعت بـ11 جنيهاً إسترلينياً عندما طُرحت بمزاد عام 1802.

يشتهر الفنان المولود في ليفربول، والراحل عن 81 عاماً عام 1806، بإنجازه أقل من 400 لوحة طوال حياته المهنية؛ وهو يُعرف برسم الحيوانات، خصوصاً الخيول.

وإذ يُعتقد أنّ لوحة «الكلب الإسباني» رُسمت بين 1766 و1768؛ وهي أقدم لوحة للكلاب أبدعها الفنان، يُعدُّ عقد ستينات القرن الـ18 غزير الإنتاج بمسيرة ستابس المهنية. ففيها أبدع بعض أشهر لوحاته، منها لوحة «ويسل جاكيت» المعروضة في المعرض الوطني.

اللافت أنّ لوحة «الكلب الإسباني» لم تُعرض رسمياً سوى مرّة واحدة فقط في لندن عام 1948، ضمن المعرض الوطني للرياضة والتسلية. أما المرّة الأخيرة التي أُتيحت للجمهور فرصة مشاهدتها، فكانت عام 1972 داخل دار «سوذبيز» للمزادات.

وشهد القرن الـ18 اهتماماً لافتاً بالكلاب في الثقافة البريطانية، بفضل تفاقُم شعبية الرياضات الميدانية، خصوصاً الرماية الشائعة بين النخب الثرية آنذاك.

في هذا الصدد، قال المتخصِّص في اللوحات البريطانية، المدير الأول بـ«سوذبيز»، جوليان جاسكوين: «الأمر مثيرٌ لعدة أسباب؛ أولاً لأنها لوحة مفقودة، إنْ رغبنا في استخدام وصف درامي، منذ السبعينات».

وأضاف أنّ حالتها كانت لا تزال «رائعة»، بعكس كثير من أعمال ستابس التي «لم تصمد أمام اختبار الزمن».

وتابع: «تعود إلى العقد الأول من حياته المهنية؛ منتصف ستينات القرن الـ18؛ الفترة التي شكَّلت ذروة حياته المهنية، ففيها رسم لوحة (ويسل جاكيت)، وعدداً من لوحاته الأكثر شهرة؛ وكان استخدامه الفنّي للطلاء أكثر صلابة. بفضل ذلك، حافظت هذه اللوحة على حالة جميلة، وهو ما لم يحدُث مع كثير من أعماله الأخرى».

ومن المقرَّر عرض اللوحة للمشاهدة، مجاناً، ضمن جزء من معرض للوحات الأساتذة القدامى والقرن الـ19 في دار «سوذبيز» بغرب لندن، من 29 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي إلى 4 ديسمبر (كانون الأول) المقبل.