سماعات قوية صغيرة وشاحنات جوالة ومضرب كهربائي للحشرات

مبتكرات ومنتجات جديدة

سماعات قوية صغيرة وشاحنات جوالة ومضرب كهربائي للحشرات
TT

سماعات قوية صغيرة وشاحنات جوالة ومضرب كهربائي للحشرات

سماعات قوية صغيرة وشاحنات جوالة ومضرب كهربائي للحشرات

طرحت شركة «نوفورس»، صانعة الأجهزة الإلكترونية السمعية، سماعة صغيرة مكبرة للصوت، Mobile Music Pump، التي تعرف اختصارا بإم إم بي. وتتحسن جودة الصوت عند استخدام هذه السماعة لزيادة قوة مشغل الموسيقى.
زادت السماعة الجديدة الصوت دون شك. لكن الاختلاف في جودة الصوت، بشكل ملحوظ، بدا تطورا قويا للغاية بشأن الموسيقى التي يتم تشغيلها بشكل مباشر من «آيبود». ولا تغطي هذه السماعة المصغرة عملية المعالجة الرقمية إلى التناظرية التي تستخدمها منتجات نيوفورس الأخرى لجعل أصوات الموسيقى أكثر طبيعية.
* سماعات عالية القدرة. تستطيع السماعة الجديدة أن تساعد تشغيل سماعات الرأس اللاسلكية الضخمة من جهاز مثل آيبود، والتي يتطلب بعضها قوة أكبر مما يمكن لمشغل رقمي عادي يمكن أن يفعله. ولكن كيف تعرف إن كنت بحاجة إلى مزيد من الطاقة للسماعات؟ ينصح جاسون ستودارد، المؤسس المشارك لمؤسسة «سكيت أوديو»، التي تقوم بتصنيع سماعات لاسلكية، بتفقد صحيفة بيانات حساسية السماعات. إذا كانت الحساسية تبلغ نحو 90 ديسبل على واحد ميلي واط من القدرة، أو رقما أدنى فقد تكون السماعة الجديدة مفيدة. فالأمر مسألة ذوق. وإذا لم تكن سماعات رأسك عالية القدرة بما يكفي فسوف تقوم «إم إم بي» بتغيير ذلك. برغم ذلك، ضع في اعتبارك، أن سماعات الرأس العالية القدرة يمكن أن تؤثر على سمعك.
زودت السماعة الجديدة التي يبلغ ثمنها 60 دولارا وهي بحجم يبلغ ضعف حجم علبة الكبريت، بإعدادات لتضخم الصوت ثلاث وخمس مرات ومخرجين لسماعتين بقطر 3.5 ملليمتر، لذا يمكنك تقاسم السماعة مع صديق آخر.
* شاحن لا سلكي لهاتف آيفون5 خلال التجوال. أنتجت شركة «ديوراسل» أخيرا حافظة شحن لهاتف آيفون5 التي تعمل باستخدام تقنية «باورمات»، وهي وحدة شحن أجهزة الهواتف الجوالة التي أنتجت عام 2009.
تقوم «باورمات» بشحن الأجهزة التي توضع عليها عبر تكنولوجيا حثية. لكن هذه التكنولوجيا لم تدمج بعد في أجهزة أبل، ولذا طرحت ديوراسل جهاز «باورسناب» PowerSnap الذي يشتمل على آكسز كيس وسناب باتري وكلاهما مخصص لهاتف آيفون5. تأتي الحافظة الجديدة في قطعتين، الأولى تستقر على الهاتف والجزء السفلي يتضمن موصل «لايتننغ». ويتم جمعهما سويا. ربما كان من الأفضل لو أن الجهاز كان وحدة واحدة. تبدو الحافظة الجديدة هشة كما لو كانت ستتحطم بسهولة إذا ما سقط الهاتف الجوال.
ما إن يوضع الهاتف في الشحن سيجري شحن الهاتف عندما يوضع على باورمات. ويضمن مغناطيس محاذاة الهاتف بشكل صحيح، ويصدر السطح صوتا عندما تكون المحاذاة صحيحة، ومرة أخرى عندما يتم رفع الهاتف.
إذا لم يكن الباورمات متوافرا، فسناب باتري SnapBattery يمكن استخدامها عند الحاجة، ويتم تعليقها إلى مؤخرة الأكسس كيس، لتضفي قدرا ضئيلا من الحجم إلى الجهاز ومزيدا من الحماية. ويمكن شحن البطارية باستخدام باورمات أو عبر كابل يو إس بي.
يتكلف جهاز باورسناب نحو 100 دولار، ومتوافرة في موقع ديوراسل للتجارة الإلكترونية ومتاجر التجزئة الأخرى، وتباع باورمات بشكل مستقل.
* خدمة «نيويورك تايمز»



«أبل» تطلق تحديثات على نظامها «أبل إنتلدجنس»... ماذا تتضمن؟

عملاء يمرون أمام شعار شركة «أبل» داخل متجرها في محطة غراند سنترال بنيويورك (رويترز)
عملاء يمرون أمام شعار شركة «أبل» داخل متجرها في محطة غراند سنترال بنيويورك (رويترز)
TT

«أبل» تطلق تحديثات على نظامها «أبل إنتلدجنس»... ماذا تتضمن؟

عملاء يمرون أمام شعار شركة «أبل» داخل متجرها في محطة غراند سنترال بنيويورك (رويترز)
عملاء يمرون أمام شعار شركة «أبل» داخل متجرها في محطة غراند سنترال بنيويورك (رويترز)

أطلقت شركة «أبل» الأربعاء تحديثات لنظام الذكاء الاصطناعي التوليدي الخاص بها، «أبل إنتلدجنس»، الذي يدمج وظائف من «تشات جي بي تي» في تطبيقاتها، بما في ذلك المساعد الصوتي «سيري»، في هواتف «آيفون».

وستُتاح لمستخدمي هواتف «أبل» الذكية وأجهزتها اللوحية الحديثة، أدوات جديدة لإنشاء رموز تعبيرية مشابهة لصورهم أو تحسين طريقة كتابتهم للرسائل مثلاً.

أما مَن يملكون هواتف «آيفون 16»، فسيتمكنون من توجيه كاميرا أجهزتهم نحو الأماكن المحيطة بهم، وطرح أسئلة على الهاتف مرتبطة بها.

وكانت «أبل» كشفت عن «أبل إنتلدجنس» في يونيو (حزيران)، وبدأت راهناً نشره بعد عامين من إطلاق شركة «أوبن إيه آي» برنامجها القائم على الذكاء الاصطناعي التوليدي، «تشات جي بي تي».

وفي تغيير ملحوظ لـ«أبل» الملتزمة جداً خصوصية البيانات، تعاونت الشركة الأميركية مع «أوبن إيه آي» لدمج «تشات جي بي تي» في وظائف معينة، وفي مساعدها «سيري».

وبات بإمكان مستخدمي الأجهزة الوصول إلى نموذج الذكاء الاصطناعي من دون مغادرة نظام «أبل».

وترغب المجموعة الأميركية في تدارك تأخرها عن جيرانها في «سيليكون فالي» بمجال الذكاء الاصطناعي التوليدي، وعن شركات أخرى مصنّعة للهواتف الذكية مثل «سامسونغ» و«غوغل» اللتين سبق لهما أن دمجا وظائف ذكاء اصطناعي مماثلة في هواتفهما الجوالة التي تعمل بنظام «أندرويد».

وتطرح «أبل» في مرحلة أولى تحديثاتها في 6 دول ناطقة باللغة الإنجليزية، بينها الولايات المتحدة وأستراليا وكندا والمملكة المتحدة.

وتعتزم الشركة إضافة التحديثات بـ11 لغة أخرى على مدار العام المقبل.