روسيا تعلن سحب المزيد من الجنود من منطقة الحدود مع أوكرانيا

مدرعات ودبابات تعبر جسراً يربط شبه جزيرة القرم التي تسيطر عليها روسيا بالبر الروسي (أ.ف.ب)
مدرعات ودبابات تعبر جسراً يربط شبه جزيرة القرم التي تسيطر عليها روسيا بالبر الروسي (أ.ف.ب)
TT

روسيا تعلن سحب المزيد من الجنود من منطقة الحدود مع أوكرانيا

مدرعات ودبابات تعبر جسراً يربط شبه جزيرة القرم التي تسيطر عليها روسيا بالبر الروسي (أ.ف.ب)
مدرعات ودبابات تعبر جسراً يربط شبه جزيرة القرم التي تسيطر عليها روسيا بالبر الروسي (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الدفاع في موسكو أن سحب القوات الروسية بالقرب من أوكرانيا استمر اليوم الأربعاء، عقب انتهاء التدريبات العسكرية، وهو ما تعتبره كييف والعواصم الغربية إعلاناً يصعب التعامل معه على محمل الجد.
وتقول موسكو إن عدة وحدات تشارك في مناورات في شبه جزيرة القرم في البحر الأسود، التي ضمتها روسيا بشكل غير مشروع من أوكرانيا في عام 2014، عادت إلى قواعدها الآن.
ونشرت وكالة ريا نوفوستي الحكومية الروسية للأنباء مقطع فيديو يظهر وحدة من الدبابات والمركبات العسكرية الأخرى تسير في الظلام فوق جسر القرم الذي يربط شبه الجزيرة بالبر الرئيسي الروسي.
https://twitter.com/RALee85/status/1493843464747986945?ref_src=twsrc%5Etfw%7Ctwcamp%5Etweetembed%7Ctwterm%5E1493843464747986945%7Ctwgr%5E%7Ctwcon%5Es1_&ref_url=http%3A%2F%2Faawsat.prod.acquia-sites.com%2Fhome%2Farticle%2F3478146%2FD8B1D988D8B3D98AD8A7-D8AAD8B9D984D986-D986D987D8A7D98AD8A9-D8A7D984D985D986D8A7D988D8B1D8A7D8AA-D988D8B3D8ADD8A8-D982D988D8A7D8AA-D985D986-D8A7D984D982D8B1D985
ولم تقدم وزارة الدفاع الروسية سوى القليل من المعلومات عن نوع القوات التي يتم سحبها وعدد القوات المشاركة.
وفي إعلان مماثل أمس الثلاثاء، قالت الوزارة إنه يجري سحب بعض القوات التي تم نشرها في المناطق العسكرية الجنوبية والغربية - بالقرب من أوكرانيا - بعد انتهاء التدريبات.
وأظهرت هذه الخطوة بصيص أمل في تهدئة الأزمة على طول الحدود الأوكرانية بعد أسابيع من الجهود الدبلوماسية المكثفة والتهديدات من الغرب بفرض عقوبات في حالة غزو روسيا لأوكرانيا.



جزر المحيط الهادئ تعزز أمنها بعد اجتماع القادة... وترفض قطع العلاقة بتايوان

زعماء دول المحيط الهادئ خلال الاجتماع الثالث والخمسين لزعماء منتدى جزر المحيط الهادئ في نوكو ألوفا، تونغا 29 أغسطس 2024 (إ.ب.أ)
زعماء دول المحيط الهادئ خلال الاجتماع الثالث والخمسين لزعماء منتدى جزر المحيط الهادئ في نوكو ألوفا، تونغا 29 أغسطس 2024 (إ.ب.أ)
TT

جزر المحيط الهادئ تعزز أمنها بعد اجتماع القادة... وترفض قطع العلاقة بتايوان

زعماء دول المحيط الهادئ خلال الاجتماع الثالث والخمسين لزعماء منتدى جزر المحيط الهادئ في نوكو ألوفا، تونغا 29 أغسطس 2024 (إ.ب.أ)
زعماء دول المحيط الهادئ خلال الاجتماع الثالث والخمسين لزعماء منتدى جزر المحيط الهادئ في نوكو ألوفا، تونغا 29 أغسطس 2024 (إ.ب.أ)

أقر منتدى جزر المحيط الهادئ خطة لتعزيز أعداد الشرطة بين أعضائه، مما يقلل الحاجة إلى الاعتماد على القوى الخارجية في الأزمات، حيث أيدت جزر سليمان حليفة الصين الأمنية المبادرة التي تمولها أستراليا، اليوم (الجمعة)، وفق ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء.

وقال رئيس وزراء جزر كوك مارك براون، رئيس المنتدى، في اليوم الأخير من اجتماع سنوي لزعماء دول جزر المحيط الهادئ، إن الكتلة المكونة من 18 دولة لديها القدرة على الاضطلاع بدور قوي ونشط في الأمن الإقليمي.

وأضاف في مؤتمر صحافي في تونغا، إن جزر المحيط الهادئ «منطقة تعاون ودعم وعمل مشترك، وليس منطقة تنافس ومنطقة حيث تسعى الدول الأخرى إلى محاولة اكتساب ميزة علينا».

ورفض زعماء دول المحيط الهادئ دعوات تدعمها بكين إلى قطع العلاقات مع تايوان، قائلين إن التحالف الإقليمي سيبقي سياساته المستمرة منذ عقود. وفي البيان الختامي أعاد زعماء الكتلة تأكيد اتفاق وُقّع عام 1992 سمح بإجراء محادثات مع تايبيه.

وكانت جزر سليمان، الشريك الرئيسي للصين في جنوب المحيط الهادئ، مارست ضغوطا لتجريد تايوان من وضعها كشريك في منتدى جزر المحيط الهادئ، ما أثار غضب بعض حلفاء تايبيه.

وهذا المنتدى منقسم بين دول تقيم علاقات دبلوماسية مع بكين وأخرى، مثل جزر مارشال وبالاو وتوفالو، حليفة لتايوان التي أرسلت نائب وزير خارجيتها تيان تشونغ-كوانغ إلى تونغا سعيا لتعزيز العلاقات مع حلفائها في جزر المحيط الهادئ، الذين يتناقص عددهم.

وفي السنوات الخمس الماضية، قطعت جزر سليمان وكيريباتي وناورو علاقاتها الدبلوماسية مع تايوان لصالح الصين.

ومن المقرر تنظيم الانتخابات في بالاو هذا العام، وستكون علاقاتها مع تايوان، وتحول محتمل لصالح الصين، من أبرز قضايا الحملة الانتخابية.

ويرى بعض المحللين أن الخطة لإنشاء وحدة شرطة إقليمية لجزر المحيط الهادئ، يتم نشرها للتعامل مع الحوادث الكبرى هي خطوة من جانب أستراليا لمنع الوجود الأمني المتزايد للصين في المنطقة، وسط تنافس استراتيجي بين بكين وواشنطن.

وقالت جزر سليمان خلال المنتدى الجمعة، وهي دولة تربطها علاقات أمنية بأستراليا، أكبر عضو في المنتدى، وكذلك الصين، التي ليست عضواً في المنتدى، إنها وافقت على مبادرة الشرطة في المحيط الهادئ.

وصرّح رئيس وزراء جزر سليمان جيريميا مانيلي: «نحن نؤيد أيضاً، كجزء من تطوير هذه المبادرة، أهمية التشاور الوطني... لذلك نحن نقدّر حقاً المبادرة».

وقال رئيس وزراء تونغا سياوسي سوفاليني، إن ذلك من شأنه أن يعزز بنية الأمن الإقليمي الحالية. وأضاف أن الزعماء وافقوا أيضاً على شروط مهمة تقصّي الحقائق إلى كاليدونيا الجديدة، التي مزقتها أشهر من أعمال الشغب، لإجراء محادثات مع الأطراف المعنية لمحاولة حل الأزمة.

وأظهر البيان الختامي أن المنتدى قَبِل الإقليمين الأميركيين غوام وساموا الأميركية كعضوين مشاركين.

وأكد سوفاليني رئيس وزراء تونغا، الحاجة إلى المزيد من الموارد لمنطقة المحيط الهادئ للتخفيف من آثار تغير المناخ، وحض الدول المانحة على المساهمة للوصول إلى هدف تمويل أعلى يبلغ 1.5 مليار دولار.