مدرب أبها يخطط لكسب قمة الجنوب

الفريق عاود التدريبات لمواجهة ضمك المقبلة

جانب من تحضيرات أبها للقاء ضمك المقبل (الشرق الأوسط)
جانب من تحضيرات أبها للقاء ضمك المقبل (الشرق الأوسط)
TT

مدرب أبها يخطط لكسب قمة الجنوب

جانب من تحضيرات أبها للقاء ضمك المقبل (الشرق الأوسط)
جانب من تحضيرات أبها للقاء ضمك المقبل (الشرق الأوسط)

فتح السلوفاكي مارتن سيفيلا مدرب فريق أبها ملف المواجهة المقبلة لفريقه أمام ضمك ضمن مباريات الجولة «21» من بطولة الدوري السعودي للمحترفين بعد أن منح اللاعبين إجازة يومين مكافأة الفوز على الحزم في المباراة الماضية.
واستغل عدد من نجوم الفريق هذه الإجازة من أجل أداء العمرة مثل التونسيين بلال العيفة وسعد بقير حيث انضم الأول للفريق في فترة التسجيل الشتوية.
كما أن نجم الفريق صالح العمري أقام حفل زفافه.
وتابع مدرب أبها عدداً من المباريات التي خاضها فريق ضمك من أجل التعرف أكثر على الفريق خصوصاً أن مثل هذه المباريات لها حساباتها الخاصة بكونها ديربي الجنوب حيث يعمل على استغلال نقاط الضعف في منافسة من أجل الظفر بالنقاط الثلاث.
واجتمع سيفيلا باللاعبين قبل انطلاقة الحصة التدريبية حيث تحدث معهم عن أهمية المرحلة المقبلة والحاسمة من الدوري مطالباً إياهم ببذل أقصى الجهود من أجل تحقيق الفريق مركزاً لائقاً به في جدول الترتيب.
ويمثل الفوز على ضمك الكثير من المكاسب لأبها في حال تحقق أهمها التقدم خطوة إضافية في جدول الترتيب نحو المركز الخامس الذي يتواجد فيه منافسه في المباراة القادمة في ظل فارق النقطتين بين الفريقين.
ونجح فريق أبها في التخلص من النتائج السلبية التي مر بها في الثلث الأول من الدوري تحديداً وحصد العديد من الانتصارات الهامة التي حولته من منافس على الهبوط إلى أحد المنافسين الأقوياء على المراكز الخمسة الأولى مع دخول الثلث الأخير.
وضم الفريق في فترة التسجيل الشتوية عدداً من الأسماء التي قدمت الإضافة الفنية ومن بينهم الجزائري طيب مزياني.
وعلى صعيد متصل بدأت الإدارة في حملة تحفيز لجماهير ناديه للحضور بكثافة في المباراة المقبلة التي يتوقع أن تشهد حضوراً جماهيرياً هو الأعلى في مواجهات الفريقين في ظل التنافس الكبير بينهم من أجل حصد مركز متقدم حيث تم العمل على تجهيز أدوات التشجيع مع احتمالات بتوفير تذاكر مجانية يتم شراؤها للجمهور.
وعلى صعيد آخر انضم «الدخيل للعود» إلى قائمة الرعاة لنادي أبها في خطوة جديدة من أجل رفع المداخيل المالية.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».