«شرم أبحر» تتجهز لانطلاق رالي جدة غدًا الخميس

الراجحي والخليفي وأبطال دوليون أبرز المشاركين

يزيد الراجحي خلال تتويجه برالي جدة العام الماضي ({الشرق الأوسط})
يزيد الراجحي خلال تتويجه برالي جدة العام الماضي ({الشرق الأوسط})
TT

«شرم أبحر» تتجهز لانطلاق رالي جدة غدًا الخميس

يزيد الراجحي خلال تتويجه برالي جدة العام الماضي ({الشرق الأوسط})
يزيد الراجحي خلال تتويجه برالي جدة العام الماضي ({الشرق الأوسط})

كشفت اللجنة الفنية في الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية عن قائمة الفرق المشاركة في النسخة الثانية من رالي جدة 2015، الذي ينطلق غدا الخميس بحفل الافتتاح والمرحلة الاستعراضية في منطقة شرم أبحر وبمسافة إجمالية للرالي تقدر بنحو 768 كلم، وضمت القائمة النهائية مشاركة 47 فريقًا يمثلون سباق السيارات والدراجات النارية.
وأنهت اللجنة الفنية كل استعداداتها وتجهيزاتها لانطلاق الحدث في نسخته العاشرة، الذي من المتوقع أن يشهد منافسة عالية، خصوصا مع ختام موسم السيارات والدراجات النارية.
وتصدر قائمة المشاركين بطلا النسخة الماضية لسباق السيارات يزيد الراجحي، وعبد المجيد الخليفي الحائز على المركز الأول في سباق الدراجات النارية، إلى جانب أحمد الشقاوي وإبراهيم المهنا وأحمد القشعمي.
وتشهد نسخة هذا العام مشاركة دولية موسعة، يتقدمهم اللبناني إميل خنيصر برفقة ملاحه الروسي أليكس كوزمش، والفرنسي لوران، والفنلندي رامي جابر، إلى جانب متسابقين من دول الخليج العربي يأتي في مقدمتهم الإماراتيان يحيى بلهلي، وعاطف الزرعوني، والقطري عادل حسين، والكويتي سليم الظفيري.
من جانبه امتدح منظم الرالي عبد الله باخشب الإقبال السائقين على تسجيل منذ وقت مبكر، وارتفاع العدد عن العام الماضي، مشيرًا إلى أن هذا دليل العمل الكبير الذي قام به فريق العمل خلال المرحلة الماضية.
وأضاف: «نتوقع أن يرتفع الأداء الفني هذا العام بشكلٍ واضح، إذ يدخل الرالي هذا العام نسخته الثانية، ونتطلع إلى تحقيق مزيد من النجاحات، كما أنصح زملائي السائقين بتوخي الحذر وعدم المجازفة في السرعة، خصوصا في المراحل التي تتطلب الحرص والتهدئة، لأن السلامة هي المكسب الكبير للجميع».



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.