«الموهوب الصغير» أوديغارد يشارك لأول مرة مع ريال مدريد أمام الميريا اليوم

بيل وبنزيمة يعودان إلى صفوف الفريق الملكي أمام يوفنتوس الثلاثاء القادم

الصاعد أوديغارد (الثاني من اليسار) في تدريبات ريال مدريد أمس (إ.ب.أ)
الصاعد أوديغارد (الثاني من اليسار) في تدريبات ريال مدريد أمس (إ.ب.أ)
TT

«الموهوب الصغير» أوديغارد يشارك لأول مرة مع ريال مدريد أمام الميريا اليوم

الصاعد أوديغارد (الثاني من اليسار) في تدريبات ريال مدريد أمس (إ.ب.أ)
الصاعد أوديغارد (الثاني من اليسار) في تدريبات ريال مدريد أمس (إ.ب.أ)

قال الإيطالي كارلو أنشيلوتي مدرب ريال مدريد حامل اللقب أمس إنه من المرجح مشاركة ثنائي الهجوم المكون من غاريث بيل وكريم بنزيمة في ذهاب قبل نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم الأسبوع القادم على ملعب يوفنتوس الإيطالي.
وأصيب بيل جناح ويلز في ربلة الساق قبل ما يزيد بقليل على أسبوع، بينما لم يشارك الفرنسي بنزيمة مع ريال مدريد منذ إصابته في الركبة خلال لقاء ذهاب دور الثمانية في دوري الأبطال على ملعب أتليتيكو مدريد يوم 14 أبريل (نيسان) الحالي. وأكد أنشيلوتي قبل استضافة الميريا المهدد بالهبوط في الدوري الإسباني اليوم أنه من المفترض عودة بيل للتدريبات مع زملائه اليوم وقد يعود بنزيمة يوم الأحد القادم.
وستعزز عودة الثنائي صفوف ريال مدريد في فترة حاسمة على مدار أسبوعين وصفها أنشيلوتي بأنها «حياة أو موت»، ستشهد أيضا اللعب في ضيافة إشبيلية قبل استضافة فالنسيا في الدوري الإسباني، إضافة إلى مواجهة يوفنتوس. ومع تبقي خمس جولات على نهاية المسابقة يبتعد أتليتيكو مدريد حامل اللقب وصاحب المركز الثالث بسبع نقاط عن الصدارة قبل اللعب في ضيافة فياريال اليوم.
وقال أنشيلوتي المدرب السابق ليوفنتوس في مؤتمر صحافي: «هذا وقت من الموسم تكون فيه كل المباريات حياة أو موتًا لكل فريق»، وأضاف: «يجب أن نستعد لهذه المباراة أمام الميريا ونحن نضع في تفكيرنا أنها تأتي قبل سلسلة مباريات صعبة للغاية». وتابع قبل لقاء يوفنتوس يوم الثلاثاء القادم: «يوجد جدول صعب من المباريات بالنسبة لنا. لكن نملك الثقة في قدرتنا على اللعب بشكل جيد لأن الفريق في حالة جيدة ونشاط ويمكنه المنافسة في كل المباريات». واختتم المدرب الإيطالي بقوله: «نحن لا نفكر في تعثر برشلونة أم لا لأننا نضع تركيزنا على مبارياتنا فقط».
من جهة أخرى اختير النرويجي الصاعد مارتن أوديغارد لأول مرة ضمن تشكيلة الفريق الأول لريال مدريد الإسباني لمواجهة الميريا اليوم بحسب ما أعلنه مدربه أنشيلوتي الذي سيفتقد مجددا اليوم للويلزي بيل والفرنسي بنزيمة. وشرح أنشيلوتي: «استدعينا ثلاثة شبان لمباراة الأربعاء: أوديغارد، بورخا مايورال، ودييغو ليورنتي. اثنان سيجلسان على مقاعد البدلاء وقد يحصلان على فرصة المشاركة في المباراة».
وستكون الفرصة الأولى لأوديغارد بالمشاركة في ملعب سانتياغو برنابيو بعد وصوله إلى الفريق الملكي في يناير (كانون الثاني) الماضي، بعد صراع مع أندية كبرى وفي صفقة نالت تغطية إعلامية هائلة للاعب يبلغ السادسة عشرة. وقطع الدولي النرويجي (4 مباريات دولية) أولى خطواته مع الفريق الاحتياطي لريال المشارك في دوري الدرجة الثالثة تحت إشراف أسطورة الفريق السابق الفرنسي زين الدين زيدان.
ولفت أوديغارد الأنظار إليه بشكل كبير قبل أشهر عدة وتحديدا في أبريل 2014 عندما انضم إلى الفريق الأول في سترومغوديست ليصبح بالتالي أصغر لاعب يشارك في الدرجة الأولى النرويجية ثم أصبح أصغر لاعب يسجل هدفا في هذه الدرجة أيضا. وبعد خوضه 25 مباراة، سجل 5 أهداف وساهم في 7 تمريرات حاسمة. وبات اسم أوديغارد على كل شفة ولسان في النروج، ومادة دسمة للصحافة المحلية حيث بثت أشرطة فيديو له على شبكة الإنترنت تظهر مهاراته في مراوغة اللاعبين المنافسين. لم يتأخر المسؤولون عن المنتخب النرويجي في استدعائه للدفاع عن ألوان الفريق وخاض أول مباراة دولية له في أواخر أغسطس (آب) عندما كان في الخامسة عشرة و253 يوما من عمره، وهو رقم قياسي في البلاد. وبعدها بأيام قليلة حطم رقما قياسيا جديدا عندما بات أصغر لاعب يخوض مباراة في تصفيات كأس أوروبا، وذلك ضد بلغاريا.
جدير بالذكر أن الصراع ما زال دائرا في الدوري الإسباني بين الغريمين برشلونة وريال مدريد ولا تزال كل الاحتمالات واردة بشأن التتويج بلقب هذا الموسم. وقال أنشيلوتي عقب فوز فريقه على سيلتا فيغو 4 - 2 الأحد إن استراتيجية الريال تقوم على الضغط على برشلونة الذي يسعى للفوز بكل شيء هذا الموسم، «الأرقام لا تدع أمامنا بديلا آخر». ويخوض ريال مدريد بدوره المباراة ضد الميريا في وقت يسعى فيه نجمه البرتغالي كريستيانو رونالدو إلى تعزيز صدارته لترتيب الهدافين التي يحتلها حاليا برصيد 39 نقطة متقدما على ميسي بفارق 3 أهداف. ولم يكن رونالدو موفقا ضد سلتا فيغو (4 - 2) أمس الأحد حيث ساهم في تمريرة حاسمة واحدة في حين أصاب القائم.
وكان خافيير هيرنانديز أبرز نجوم الريال أمام سيلتا فيغو حيث سجل ثنائية للفريق بعد أيام قليلة من تسجيل هدف الفوز في شباك أتلتيكو مدريد في إياب دور الثمانية من بطولة دوري أبطال أوروبا. ونادرا ما شارك هيرنانديز، المعار من مانشستر يونايتد الإنجليزي، هذا الموسم لكنه حصل على الفرصة الآن في ظل غياب كريم بنزيمة للإصابة وقد أدى بشكل جيد. وقال أنشيلوتي: «هيرنانديز يستمتع بلحظات رائعة، وهو أمر جيد. لو استمر هكذا، سيبقى ضمن صفوف الفريق». أما المهاجم المكسيكي نفسه فيشعر بالسعادة فقط لأنه أصبح مفيدا للفريق بعد تسعة أشهر قضاها على مقاعد البدلاء، وقال: «إنه أمر رائع أن أساعد الفريق أخيرا... لا أعرف ما إذا كنت سأبقى في مدريد لشهرين آخرين فقط أم لعدة أعوام».



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.